سياسة أوروبا تدعم الإسبان في الأزمة مع المغرب .. وخبير: سبتة تتمتع بوضع خاص
05-19-2021 07:42 مساءً
0
0
الآن يستمر تدفق أعداد كبيرة من المرشحين للهجرة غير النظامية على مدينة سبتة المحتلة في إثارة ردود فعل أوروبية، وصلت حد المواجهة المباشرة مع المغرب بحديث المفوضية الأوروبية عن “عدم السماح لأحد بترهيبها”.
وقال مارغاريتيس شيناس، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، في حديث لإذاعة إسبانيا الرسمية اليوم الأربعاء، إن “أوروبا لن تقع ضحية التكتيكات”، وفق تعبيره، في إشارة إلى المغرب الذي يدخل منه آلاف المهاجرين منذ الاثنين إلى ثغر سبتة المحتل.
وأورد المسؤول الأوروبي أن “سبتة هي أوروبا، وهذه الحدود هي حدود أوروبية، وما يحدث هناك ليس مشكلة مدريد إنما مشكلة أوروبية”، يضيف متحدثا باللغة الإسبانية.
وفي حديثه عن أزمة سبتة، ربط شيناس ما يجري بما تشهده الحدود التركية، إذ قال: “لا أحد يمكنه أن يرهب أو يبتز الاتحاد الأوروبي”، وأنه “في الأشهر الـ15 الأخيرة حصلت محاولات من جانب دول أخرى؛ من بينها تركيا”.
ووفق الإحصائيات الأخيرة، التي نشرتها الحكومة الإسبانية، وصل قرابة 8 آلاف مهاجر بشكل غير قانوني إلى سبتة المحتلة، منذ صباح الاثنين. وتمّ تسليم حوالي أربعة آلاف منهم إلى المسؤولين عن الجانب المغربي من الحدود الوهمية.
خالد الشكراوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أورد أن “الموقف الأوروبي الحالي متوقع، خصوصا أمام وحدة الصف في موضوع الهجرة غير النظامية، وتعدد جبهات الصدام بين تركيا وإيطاليا ثم المغرب”.
وأضاف الشكراوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “أوروبا لا تريد أن تتشكل جبهة صدامية جديدة تأتيها من المغرب، باعتباره من أخطر مواقع الهجرة غير النظامية وأكثرها قدما تاريخيا”.
وأوضح الخبير في العلاقات الدولية أن “أوروبا عليها أن تدرك وضع سبتة ومليلية، فهاتان المدينتان تتموقعان داخل التراب الإفريقي ووسط المغرب وهما محط نزاع، وبالتالي فلهما وضع جد استثنائي”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن “أوروبا عليها أن تفتح نقاشا جديا مع المغرب حول المدينتين، وفي المقابل يجب على المغرب أن يراجع اتفاقيات الهجرة مع الجانب الأوروبي بشكل شامل”، وزاد: “عهد دركي أوروبا يجب أن ينتهي”.
وبالنسبة للشكراوي فإن “سبتة ومليلية تحتاجان وضعا خاصا بهما، ومن الممكن تمتيعهما بالتدبير المشترك أو الحكم الذاتي، ويمكن إتاحة نفس وضع هونغ كونغ لهما على الرغم من اختلاف السياقات”.
وقال مارغاريتيس شيناس، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، في حديث لإذاعة إسبانيا الرسمية اليوم الأربعاء، إن “أوروبا لن تقع ضحية التكتيكات”، وفق تعبيره، في إشارة إلى المغرب الذي يدخل منه آلاف المهاجرين منذ الاثنين إلى ثغر سبتة المحتل.
وأورد المسؤول الأوروبي أن “سبتة هي أوروبا، وهذه الحدود هي حدود أوروبية، وما يحدث هناك ليس مشكلة مدريد إنما مشكلة أوروبية”، يضيف متحدثا باللغة الإسبانية.
وفي حديثه عن أزمة سبتة، ربط شيناس ما يجري بما تشهده الحدود التركية، إذ قال: “لا أحد يمكنه أن يرهب أو يبتز الاتحاد الأوروبي”، وأنه “في الأشهر الـ15 الأخيرة حصلت محاولات من جانب دول أخرى؛ من بينها تركيا”.
ووفق الإحصائيات الأخيرة، التي نشرتها الحكومة الإسبانية، وصل قرابة 8 آلاف مهاجر بشكل غير قانوني إلى سبتة المحتلة، منذ صباح الاثنين. وتمّ تسليم حوالي أربعة آلاف منهم إلى المسؤولين عن الجانب المغربي من الحدود الوهمية.
خالد الشكراوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أورد أن “الموقف الأوروبي الحالي متوقع، خصوصا أمام وحدة الصف في موضوع الهجرة غير النظامية، وتعدد جبهات الصدام بين تركيا وإيطاليا ثم المغرب”.
وأضاف الشكراوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “أوروبا لا تريد أن تتشكل جبهة صدامية جديدة تأتيها من المغرب، باعتباره من أخطر مواقع الهجرة غير النظامية وأكثرها قدما تاريخيا”.
وأوضح الخبير في العلاقات الدولية أن “أوروبا عليها أن تدرك وضع سبتة ومليلية، فهاتان المدينتان تتموقعان داخل التراب الإفريقي ووسط المغرب وهما محط نزاع، وبالتالي فلهما وضع جد استثنائي”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن “أوروبا عليها أن تفتح نقاشا جديا مع المغرب حول المدينتين، وفي المقابل يجب على المغرب أن يراجع اتفاقيات الهجرة مع الجانب الأوروبي بشكل شامل”، وزاد: “عهد دركي أوروبا يجب أن ينتهي”.
وبالنسبة للشكراوي فإن “سبتة ومليلية تحتاجان وضعا خاصا بهما، ومن الممكن تمتيعهما بالتدبير المشترك أو الحكم الذاتي، ويمكن إتاحة نفس وضع هونغ كونغ لهما على الرغم من اختلاف السياقات”.