متلازمة هافانا تعود من جديد وتصيب مسؤولا أمنيا أميركيا
05-18-2021 10:55 صباحاً
0
0
الآن كشفت وسائل إعلام أميركية ، الاثنين ، أن مسؤولاً آخر في مجلس الأمن القومي طور ما يعرف بـ «متلازمة هافانا» الغامضة أواخر العام الماضي.
وذكرت شبكة CNN أن المسؤول أصيب أثناء تواجده بالقرب من مدخل البيت الأبيض ، بعد عدة أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في وقت سابق عن حالتين منفصلتين لـ “متلازمة هافانا” ، إحداهما بالقرب من البيت الأبيض والأخرى في ضاحية أرلينغتون بشمال فيرجينيا ، في عام 2019 ، وكان المصابان من موظفي البيت الأبيض.
وحصلت “متلازمة هافانا” على اسمها بعد أن أبلغ عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين والكنديين الذين كانوا يعملون في العاصمة الكوبية هافانا عن دوار وصداع وأرق.
لكن أسباب المرض ، الذي لوحظ لأول مرة في عام 2016 ، لم يتم تحديدها بعد ، رغم أنه أصاب أكثر من 130 دبلوماسيًا وجاسوسًا وجنديًا أمريكيًا.
وفي الشهر الماضي ، تعهد أعضاء بارزون في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي بـ “الوصول إلى حقيقة متلازمة هافانا” ، بعد الإبلاغ عن الحادث الذي وقع بالقرب من البيت الأبيض.
و ذكرت الأكاديمية الوطنية للعلماء في الولايات المتحدة أن إصابات الدماغ التي لوحظت لأول مرة في هافانا كانت على الأرجح ناجمة عن استخدام نوع من أجهزة “الطاقة الموجهة”.
يمكن أن تستخدم هذه الهجمات طاقة كهرومغناطيسية عالية التركيز ، من موجات الراديو أو الموجات الدقيقة ، ويتراوح تأثيرها كسلاح بين تعطيل الدوائر الإلكترونية ، والتسبب في تأثيرات عضوية لا يفهمها أي شخص يتعرض لها ، وقد تؤدي إلى إصابات دائمة.
وذكرت شبكة CNN أن المسؤول أصيب أثناء تواجده بالقرب من مدخل البيت الأبيض ، بعد عدة أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في وقت سابق عن حالتين منفصلتين لـ “متلازمة هافانا” ، إحداهما بالقرب من البيت الأبيض والأخرى في ضاحية أرلينغتون بشمال فيرجينيا ، في عام 2019 ، وكان المصابان من موظفي البيت الأبيض.
وحصلت “متلازمة هافانا” على اسمها بعد أن أبلغ عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين والكنديين الذين كانوا يعملون في العاصمة الكوبية هافانا عن دوار وصداع وأرق.
لكن أسباب المرض ، الذي لوحظ لأول مرة في عام 2016 ، لم يتم تحديدها بعد ، رغم أنه أصاب أكثر من 130 دبلوماسيًا وجاسوسًا وجنديًا أمريكيًا.
وفي الشهر الماضي ، تعهد أعضاء بارزون في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي بـ “الوصول إلى حقيقة متلازمة هافانا” ، بعد الإبلاغ عن الحادث الذي وقع بالقرب من البيت الأبيض.
و ذكرت الأكاديمية الوطنية للعلماء في الولايات المتحدة أن إصابات الدماغ التي لوحظت لأول مرة في هافانا كانت على الأرجح ناجمة عن استخدام نوع من أجهزة “الطاقة الموجهة”.
يمكن أن تستخدم هذه الهجمات طاقة كهرومغناطيسية عالية التركيز ، من موجات الراديو أو الموجات الدقيقة ، ويتراوح تأثيرها كسلاح بين تعطيل الدوائر الإلكترونية ، والتسبب في تأثيرات عضوية لا يفهمها أي شخص يتعرض لها ، وقد تؤدي إلى إصابات دائمة.