الخامس من شوال .. ذكرى التاريخ المجيد
05-17-2021 10:18 صباحاً
0
0
الآن - أماني عبدالله ...
في هذا التاريخ المجيد يوم الخامس من شوال ١٣١٩هجري عادت الرياض لحكم آل سعود ، أعادها ذالك الشهم الأبي الملك عبدالعزيز ، بصبره وحبه لهذه الأرض ، بنى مجدها وسطّر تاريخها ، لتكون المملكة العربية السعودية دوله عظيمه مترامية الأطراف ، كان حلمه أن يعيد حكم الأجداد وأن يستتب الأمن ، وأن يكون ذلك المواطن آمن في بيته ووطنه، فكان الحلم حقيقة ، وكان الخيال واقعا ،
في هذا اليوم المجيد فتحت الرياض ، وعادت لحكم آل سعود ، ليخرج المنادي ينادي الحكم لله ثم لعبد العزيز .
نعم ، الحكم لله ثم لعبد العزيز ،
كان ابن عجلان أميرا على الرياض التابع لعبد العزيز بن متعب الرشيد ، بعد أن سقطت في يد آل الرشيد عند انتصارهم على الإمام عبد الرحمن آل سعود، وتم نفي عائلة آل سعود خارج نجد ، فانتقلت عائلة آل سعود إلى قطر ثم البحرين ثم إلى المحطة الأخيرة الكويت
عدّ الملك عبدالعزيز عُدته ، ووضع خطته، واتجه صوب الرياض، ليعيد حكم الأجداد في يوم*20 رمضان*1319هـ ،*خرج رحمه الله في أربعين رجلا ، حاملا أمل العودة للحبيبة الرياض ، خرج والأمل يفوق الوصف، والشوق للقى الحبيبة يزيد كلما اقترب منها ، خرج يملؤه الإيمان بأنها ستكون من نصيبه، حتى وصل إلى مشارفها في الأول من*شوال*1319هـ ، وأحاط*قصر المصمك*بعد*صلاة الفجر ،*وقتل*عجلان بن محمد العجلان*.
في هذا اليوم ولد المجد بل العز بل الفخر ولدت الدولة السعودية الثالثة ، لتكون منارا لتكون مهوى الأفئدة وقلب العالم ، ولتكون أطهر بقاع الأرض وأشرفها ، ولدت الدولة العظيمة من الدرعية من المصمك ، لينتهي الاقتتال والخوف ، وينتهي الجوع والشتات .
كتب عبدالعزيز آل سعود نهاية كل ألم وكل جرح ، كتب بداية العز ، وبداية *الأمل وبداية الأمان ، ذلك الشاب الفتِّي الذي ضحى بكل شيء ، لتكون المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض .
اليوم عادت هذه الذكرى المجيدة التي سطرها والدنا العظيم عبدالعزيز ، لنحتفل بها ، ونتذكر هذا اليوم ونرويه لأبنائنا وأحفادنا ، فلم تكن المملكه يوما آمنة مزدهرة تعانق عنان السماء إلا بعد توحيدها على يد هذا الفارس البطل ، ولن ننسى والدنا المؤسس الملك عبدالعزيز من الدعاء بالرحمة والمغفرة .
في هذا التاريخ المجيد يوم الخامس من شوال ١٣١٩هجري عادت الرياض لحكم آل سعود ، أعادها ذالك الشهم الأبي الملك عبدالعزيز ، بصبره وحبه لهذه الأرض ، بنى مجدها وسطّر تاريخها ، لتكون المملكة العربية السعودية دوله عظيمه مترامية الأطراف ، كان حلمه أن يعيد حكم الأجداد وأن يستتب الأمن ، وأن يكون ذلك المواطن آمن في بيته ووطنه، فكان الحلم حقيقة ، وكان الخيال واقعا ،
في هذا اليوم المجيد فتحت الرياض ، وعادت لحكم آل سعود ، ليخرج المنادي ينادي الحكم لله ثم لعبد العزيز .
نعم ، الحكم لله ثم لعبد العزيز ،
كان ابن عجلان أميرا على الرياض التابع لعبد العزيز بن متعب الرشيد ، بعد أن سقطت في يد آل الرشيد عند انتصارهم على الإمام عبد الرحمن آل سعود، وتم نفي عائلة آل سعود خارج نجد ، فانتقلت عائلة آل سعود إلى قطر ثم البحرين ثم إلى المحطة الأخيرة الكويت
عدّ الملك عبدالعزيز عُدته ، ووضع خطته، واتجه صوب الرياض، ليعيد حكم الأجداد في يوم*20 رمضان*1319هـ ،*خرج رحمه الله في أربعين رجلا ، حاملا أمل العودة للحبيبة الرياض ، خرج والأمل يفوق الوصف، والشوق للقى الحبيبة يزيد كلما اقترب منها ، خرج يملؤه الإيمان بأنها ستكون من نصيبه، حتى وصل إلى مشارفها في الأول من*شوال*1319هـ ، وأحاط*قصر المصمك*بعد*صلاة الفجر ،*وقتل*عجلان بن محمد العجلان*.
في هذا اليوم ولد المجد بل العز بل الفخر ولدت الدولة السعودية الثالثة ، لتكون منارا لتكون مهوى الأفئدة وقلب العالم ، ولتكون أطهر بقاع الأرض وأشرفها ، ولدت الدولة العظيمة من الدرعية من المصمك ، لينتهي الاقتتال والخوف ، وينتهي الجوع والشتات .
كتب عبدالعزيز آل سعود نهاية كل ألم وكل جرح ، كتب بداية العز ، وبداية *الأمل وبداية الأمان ، ذلك الشاب الفتِّي الذي ضحى بكل شيء ، لتكون المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض .
اليوم عادت هذه الذكرى المجيدة التي سطرها والدنا العظيم عبدالعزيز ، لنحتفل بها ، ونتذكر هذا اليوم ونرويه لأبنائنا وأحفادنا ، فلم تكن المملكه يوما آمنة مزدهرة تعانق عنان السماء إلا بعد توحيدها على يد هذا الفارس البطل ، ولن ننسى والدنا المؤسس الملك عبدالعزيز من الدعاء بالرحمة والمغفرة .