ضمن مشروع ( ( كيف نكون قدوة ؟) أدبي مكة يقيم ندوة ( ثقافة التعليم )
02-14-2018 09:40 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-خديجة اليماني-مكة المكرمة أقام أدبي مكة ضمن مشروع ( كيف نكون قدوة ؟) أنا مثقف .. أنا مسؤول ، على مسرح النادي مساء الإثنين السادس والعشرون من شهر جماد الأول من عام ١٤٣٩هـ ندوة ( ثقافة التعليم ) للدكتور : عبدالله رده الحارثي ، والاستاذة فاتن محمد حسين وأدار الندوة من قسم الرجال الأستاذ ماجد أحمد المفضلي ومن قسم النساء الأستاذة إيمان عبدالله الدبيان .
بدأ اللقاء د / عبدالله الحارثي فتحدث عن ثقافة التعليم مادة ومنهجاً ومعلماً وكان محور اللقاء حول القائد المثقف والمعلم المثقف والتوجية الرباني في الآيات القرانية أساس القيم والمبادئ الثابتة وأعظم القدوات في ذلك النبي محمد صل الله عليه وسلم ، وبين د/عبدالله أنه ليس كل متعلم مثقف بينما كل مثقف متعلم فالتعليم هو التنمية بذاتها حيث يغرس القيم في نفوس الناس .
كما وضح أن التعليم والثقافة بينهما علاقة تكاملية كونها تهتم ببناء الانسان والحضارة فإذا أردت أن تهدم حضارة فابدأ من التعليم لأن التعليم مرتبط بكل أحداث المجتمع وداعم ومصدر للثقافة ، محدداً أكبر الصعوبات التي تواجه الثقافة وهو وجود تيارات معاكسة في تغيير القيم ، فالمعروف أن القيم بناء معرفي وجداني من خلال السير والاتباع والإقناع للقدوة ، متسائلاً خلال ذلك عن المثقف القدوة ..
معرفتً إياه بأنه الذي يحدث تغييراً وتأثيراً في الآخرين لتحقيق الأهداف للمؤسسة التعليمية ويبقى أثره ولا يزول كما قال الشافعي.
"قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قومٌ وهم في النَّاسِ أمواتُ"
المثقف. القدوة هو صاحب الضمير اليقظ في أفعاله وأقواله.
ومن جانب آخر يرى أن التعليم حاضن لشتى الثقافات والاستثمار في مجال التعليم ليس خسارة وأي خلل في التعليم يحدث خلل في المجتمع وأن البرامج التعليمية ليست برامج مستهلكة بل هي متجددة ومثمرة.
موضحاً أن بلادنا تشهد نقلة نوعية وبارزة متمثلة بخادم الحرمين وولي عهده الأمين من خلال الاهتمام بالمشاريع التطويرية التعليمية لوطن طامح واقتصاد مزدهر .والقيادة بالقدوة وعدم تمييع المبادئ والقيم.
ثم أكملت الندوة من قسم النساء أ/فاتن حسين حيث ذكرت أن حضارة الأمم تُقيم بين الشعوب التي تحترم الانسان و تقدر عقله وتنشر جماليته فلا يمكن لأمة أن تتقدم إلا إذا جعلت الإنسان محور اهتمامها مع توفير البيئة التي تهتم بتطويره .
و أمام هذا الانفتاح هناك عوامل أخلاقية شرسة مهددة مبادئنا وقيمنا وأخلاقنا وأن صناعة القدوة المثقف يكون درعاًأمام كل هذه المهددات .
فالمعلم المثقف هو الأمل الذي يحمل رسالة سامية
وهي التربية والتعليم ... لتثير بعد ذلك عدة أسئلة عن التربية ؟ وكيف يكون المعلم المثقف قدوة؟ معرفة لها بأنها صناعة الانسان وتوجيه التفكير وتهذيب السلوك .
لتنتقل بعد ذلك لأهمية دور المعلم من خلال اتساع ثقافة المعلم المتمكن ليزيد من مدى تأثيره على طلابه ، المعلم مسؤول في توجيه السلوك وبيان أهميته في مواجهة تصرفات الطلاب يكون من خلال التعزيز وكيفية استخدام الثواب والعقاب ليكون حافزاً في الثواب ولشد الانتباه في العقاب للأخطاء من غير عنف فشخصية المعلم وقدرته في ذلك تساعد في نمو الطالب من جميع النواحي ، والنمو النفسي لايمكن ان نحصره ، والتعليم يمكن حصره فكانت الحاجة إلى القدوات أكبر وأشمل .
وأكملت : التربية ضرورة إنسانية لتهذيب السلوك وتمييزه عن غيره من المخلوقات فهي تنقل الانسان من البدائية المحضة إلى التكيف الاجتماعي والتوافق بين أفراد المجتمع وهي بهذا تختلف عن التعليم .
لتصل إلى تحديد مهمة المعلم قائلة : هي مهمة عظيمة لاتقتصر على العلوم بل تمتد لتشمل المسؤولية على التربية وتقويم ما اعوج من الأخلاق فالمعلمين حلو محل الآباء والامهات فالعولمة الفكرية تشكل خطراً في تمييع مبادئنا وأخلاقنا ودور المعلم القدوة التأثير الجيد والفعال لتشكيل مناعة ضد هذه الأخطار.
وأجمل تعريف للتربية هو كما عرفها فضيلة الشيخ صالح آل طالب في خطبة الجمعة "هي صناعة الإنسان وهي تحصيل للمعرفة وتوريثٌ للقيم كما أنها توجيهٌ للتفكير وتهذيب للسلوك"
المعلم نائب عن النبي صل الله عليه وسلم في توصيل الأحكام والتوجيه فهو يحمل أمانة عظيمة فإذا كان التوجيه لا يتوافق مع أفعال المعلم فكيف سيحسن غرس القيم في نفوس طلابه ؟
الرفق والرحمة والشفقة والعفو ،من الأخلاق الاسلامية وأعظمها ، التواضع ،العدل في حقوق الطلاب ..العدل لا يعني المساواة أبداً .
وختمت مؤكدة أن : الاهتمام ببرامج الإعداد والتدريب أثناء الخدمة أمر ضروري للمعلم الذي نحتاجه ليكون قدوة وخبيرا في أدوات واساليب البحث عن المعلومة ويحسن استخدام الأجهزة والتقنيات التعليمية فإعادة هيبة المعلم تعود اذا كان متمكن من مادته العلمية وبالتالي هو بيديه يستطيع اعادة هيبته أمام طلابه .
بدأ اللقاء د / عبدالله الحارثي فتحدث عن ثقافة التعليم مادة ومنهجاً ومعلماً وكان محور اللقاء حول القائد المثقف والمعلم المثقف والتوجية الرباني في الآيات القرانية أساس القيم والمبادئ الثابتة وأعظم القدوات في ذلك النبي محمد صل الله عليه وسلم ، وبين د/عبدالله أنه ليس كل متعلم مثقف بينما كل مثقف متعلم فالتعليم هو التنمية بذاتها حيث يغرس القيم في نفوس الناس .
كما وضح أن التعليم والثقافة بينهما علاقة تكاملية كونها تهتم ببناء الانسان والحضارة فإذا أردت أن تهدم حضارة فابدأ من التعليم لأن التعليم مرتبط بكل أحداث المجتمع وداعم ومصدر للثقافة ، محدداً أكبر الصعوبات التي تواجه الثقافة وهو وجود تيارات معاكسة في تغيير القيم ، فالمعروف أن القيم بناء معرفي وجداني من خلال السير والاتباع والإقناع للقدوة ، متسائلاً خلال ذلك عن المثقف القدوة ..
معرفتً إياه بأنه الذي يحدث تغييراً وتأثيراً في الآخرين لتحقيق الأهداف للمؤسسة التعليمية ويبقى أثره ولا يزول كما قال الشافعي.
"قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قومٌ وهم في النَّاسِ أمواتُ"
المثقف. القدوة هو صاحب الضمير اليقظ في أفعاله وأقواله.
ومن جانب آخر يرى أن التعليم حاضن لشتى الثقافات والاستثمار في مجال التعليم ليس خسارة وأي خلل في التعليم يحدث خلل في المجتمع وأن البرامج التعليمية ليست برامج مستهلكة بل هي متجددة ومثمرة.
موضحاً أن بلادنا تشهد نقلة نوعية وبارزة متمثلة بخادم الحرمين وولي عهده الأمين من خلال الاهتمام بالمشاريع التطويرية التعليمية لوطن طامح واقتصاد مزدهر .والقيادة بالقدوة وعدم تمييع المبادئ والقيم.
ثم أكملت الندوة من قسم النساء أ/فاتن حسين حيث ذكرت أن حضارة الأمم تُقيم بين الشعوب التي تحترم الانسان و تقدر عقله وتنشر جماليته فلا يمكن لأمة أن تتقدم إلا إذا جعلت الإنسان محور اهتمامها مع توفير البيئة التي تهتم بتطويره .
و أمام هذا الانفتاح هناك عوامل أخلاقية شرسة مهددة مبادئنا وقيمنا وأخلاقنا وأن صناعة القدوة المثقف يكون درعاًأمام كل هذه المهددات .
فالمعلم المثقف هو الأمل الذي يحمل رسالة سامية
وهي التربية والتعليم ... لتثير بعد ذلك عدة أسئلة عن التربية ؟ وكيف يكون المعلم المثقف قدوة؟ معرفة لها بأنها صناعة الانسان وتوجيه التفكير وتهذيب السلوك .
لتنتقل بعد ذلك لأهمية دور المعلم من خلال اتساع ثقافة المعلم المتمكن ليزيد من مدى تأثيره على طلابه ، المعلم مسؤول في توجيه السلوك وبيان أهميته في مواجهة تصرفات الطلاب يكون من خلال التعزيز وكيفية استخدام الثواب والعقاب ليكون حافزاً في الثواب ولشد الانتباه في العقاب للأخطاء من غير عنف فشخصية المعلم وقدرته في ذلك تساعد في نمو الطالب من جميع النواحي ، والنمو النفسي لايمكن ان نحصره ، والتعليم يمكن حصره فكانت الحاجة إلى القدوات أكبر وأشمل .
وأكملت : التربية ضرورة إنسانية لتهذيب السلوك وتمييزه عن غيره من المخلوقات فهي تنقل الانسان من البدائية المحضة إلى التكيف الاجتماعي والتوافق بين أفراد المجتمع وهي بهذا تختلف عن التعليم .
لتصل إلى تحديد مهمة المعلم قائلة : هي مهمة عظيمة لاتقتصر على العلوم بل تمتد لتشمل المسؤولية على التربية وتقويم ما اعوج من الأخلاق فالمعلمين حلو محل الآباء والامهات فالعولمة الفكرية تشكل خطراً في تمييع مبادئنا وأخلاقنا ودور المعلم القدوة التأثير الجيد والفعال لتشكيل مناعة ضد هذه الأخطار.
وأجمل تعريف للتربية هو كما عرفها فضيلة الشيخ صالح آل طالب في خطبة الجمعة "هي صناعة الإنسان وهي تحصيل للمعرفة وتوريثٌ للقيم كما أنها توجيهٌ للتفكير وتهذيب للسلوك"
المعلم نائب عن النبي صل الله عليه وسلم في توصيل الأحكام والتوجيه فهو يحمل أمانة عظيمة فإذا كان التوجيه لا يتوافق مع أفعال المعلم فكيف سيحسن غرس القيم في نفوس طلابه ؟
الرفق والرحمة والشفقة والعفو ،من الأخلاق الاسلامية وأعظمها ، التواضع ،العدل في حقوق الطلاب ..العدل لا يعني المساواة أبداً .
وختمت مؤكدة أن : الاهتمام ببرامج الإعداد والتدريب أثناء الخدمة أمر ضروري للمعلم الذي نحتاجه ليكون قدوة وخبيرا في أدوات واساليب البحث عن المعلومة ويحسن استخدام الأجهزة والتقنيات التعليمية فإعادة هيبة المعلم تعود اذا كان متمكن من مادته العلمية وبالتالي هو بيديه يستطيع اعادة هيبته أمام طلابه .