مخدرات حزب الله الإرهابية تصل افريقيا
05-02-2021 08:04 صباحاً
0
0
الآن وأعلنت سلطات النيجر، قبل أيام، عن إتلاف 17 طنا من الحشيش قادمة من لبنان، بقيمة بلغت ﺣﻮﺍلى 37 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ، فيما أعلن تقرير صادر عن” ناشيونال إنترست”، قبل أسابيع، أن السلطات المغربية قد اعتقلت لبنانيا خمسينيا، ينتمي لحزب الله اللبناني، كان قد دخل أراضيها، باستعمال جوازات سفر مزورة، وذلك بداية العام الجاري، مما يؤشر على تزايد أنشطة حزب الله في غرب وشمال إفريقيا.
وتتنوع أنشطة المنظمة العسكرية الموالية لإيران، بين تجارة المخدرات وغسيل الأموال، إضافة إلى تغذية الإرهاب والمشاريع الانفصالية، وذلك بسبب ما يعتبره مراقبون تعقدا للمشاكل في المنطقة، وضعفا في قدرات دول غرب إفريقيا على إنفاذ القانون، وهو ما يستغله الحزب لتوسيع تحركاته.
وبحسب مراقبين فإن الحزب يقوم بالتحايل على أنظمة التحويل المالي “سويفت” و”إيبان” لتنقيل الأموال من دول غرب إفريقيا، حيث ينشط رجال أعماله، إلى عدد من الدول الأوروبية غير المتشددة في مراقبة مصادر الأموال، قبل أن ينتهي بها الأمر إلى البنوك اللبنانية المملوكة لرجال أعمال موالين للحزب، مثل “الجمال ترست بنك” والبنك اللبناني الكندي.
ويعول حزب الله في أنشطته على أفارقة يتبنون المذهب الشيعي، في عدة دول، فأضحى مثلث نيجيريا والنيجر وتشاد، أكثر مناطق تركز تلك الأنشطة التي تطل برأسها على منطقة شمال إفريقيا، حيث المعبر الضروري بالنسبة للحزب لنقل الأموال التي يجنيها نحو بنوك أوروبا ومن ثم إلى بيروت وطهران.
وقالت مصادر لبنانية، لموقع “سكاي نيوز عربية ” إن “حزب الله يمثل حالة منفصلة عن الدولة اللبنانية، ولذلك فإن أنشطته في إفريقيا وأميركا اللاتينية ليس غريبا عليها أن تنتهج نفس المسار”.
وأضافت المصادر أن “مجرد امتلاك الحزب لطبيعته تلك، فإن تواجده في أي مكان بإمكانه أن يغذي جميع النزعات الانفصالية، كما هو شأن علاقته المشبوهة مع تنظيم بوليساريو الذي يسعى إلى انفصال الصحراء المغربية، فضلا عن كون مجرد تواجده في مكان ما يعتبر تغذية للتنظيمات الإرهابية الأخرى، وحافزا لها للاستمرار، كما حدث عقب تدخله في سوريا”.
وكالات
وتتنوع أنشطة المنظمة العسكرية الموالية لإيران، بين تجارة المخدرات وغسيل الأموال، إضافة إلى تغذية الإرهاب والمشاريع الانفصالية، وذلك بسبب ما يعتبره مراقبون تعقدا للمشاكل في المنطقة، وضعفا في قدرات دول غرب إفريقيا على إنفاذ القانون، وهو ما يستغله الحزب لتوسيع تحركاته.
وبحسب مراقبين فإن الحزب يقوم بالتحايل على أنظمة التحويل المالي “سويفت” و”إيبان” لتنقيل الأموال من دول غرب إفريقيا، حيث ينشط رجال أعماله، إلى عدد من الدول الأوروبية غير المتشددة في مراقبة مصادر الأموال، قبل أن ينتهي بها الأمر إلى البنوك اللبنانية المملوكة لرجال أعمال موالين للحزب، مثل “الجمال ترست بنك” والبنك اللبناني الكندي.
ويعول حزب الله في أنشطته على أفارقة يتبنون المذهب الشيعي، في عدة دول، فأضحى مثلث نيجيريا والنيجر وتشاد، أكثر مناطق تركز تلك الأنشطة التي تطل برأسها على منطقة شمال إفريقيا، حيث المعبر الضروري بالنسبة للحزب لنقل الأموال التي يجنيها نحو بنوك أوروبا ومن ثم إلى بيروت وطهران.
وقالت مصادر لبنانية، لموقع “سكاي نيوز عربية ” إن “حزب الله يمثل حالة منفصلة عن الدولة اللبنانية، ولذلك فإن أنشطته في إفريقيا وأميركا اللاتينية ليس غريبا عليها أن تنتهج نفس المسار”.
وأضافت المصادر أن “مجرد امتلاك الحزب لطبيعته تلك، فإن تواجده في أي مكان بإمكانه أن يغذي جميع النزعات الانفصالية، كما هو شأن علاقته المشبوهة مع تنظيم بوليساريو الذي يسعى إلى انفصال الصحراء المغربية، فضلا عن كون مجرد تواجده في مكان ما يعتبر تغذية للتنظيمات الإرهابية الأخرى، وحافزا لها للاستمرار، كما حدث عقب تدخله في سوريا”.
وكالات