اليوم على كوكب الزهرة يختلف بـ20 دقيقة عن مدته الأساسية
05-02-2021 07:46 صباحاً
0
0
الآن يمكن أن يختلف متوسط اليوم على كوكب الزهرة بما يصل إلى 20 دقيقة، حيث يستمر اليوم المتوسط على كوكب الزهرة 243 يومًا من أيام الأرض، ويكشف بحث جديد أنه يمكن أن يختلف بما يصل إلى 20 دقيقة من يوم إلى آخر، وذلك بعد أن لاحظ علماء الكواكب من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ارتداد إشارة الرادار بشكل متكرر عن سطح كوكب الزهرة على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشف الفريق أن طول النهار يختلف بما يصل إلى 20 دقيقة، قائلًا إنه من المحتمل أن يكون سببه الغلاف الجوي السميك، وهو أكبر 93 مرة من كتلة الأرض، ما يؤدى إلى تسريع حركته أو يبطئها.
ويعد كوكب الزهرة بمثابة لغز، فإنه الكوكب المجاور ومع ذلك لا يكشف إلا القليل عن نفسه بسبب غطاء غير شفاف من الغيوم يحجبمنظرًا طبيعيًا قاسيًا يتساقط فيه المطر الحمضي.
اكتشف الفريق أيضًا أن نصف قطر قلب كوكب الزهرة يبلغ 2174 ميلًا، وهو مشابه لنصف قطر الأرض البالغ 2165 ميلًا، لكن لا يمكنهم تحديد ما إذا كان صلبًا أم سائلًا.
يقول باحثو الدراسة إن فهم حجم النواة وسرعة الدوران والميل الدقيق للمحور سيساعد في التخطيط لمهام الهبوط المستقبلية على كوكب الزهرة.
وهناك الكثير من القواسم المشتركة بين الأرض والزهرة، فهما كوكبان صخريان وكلاهما لهما نفس الحجم والكتلة والكثافة تقريبًا.
وتطور العالمان على طول مسارات مختلفة تمامًا، مع تأثير الاحتباس الحراري الجامح على كوكب الزهرة، مما جعله أكثر الكواكب سخونة في النظام الشمسي.
وتوفر الأساسيات مثل عدد الساعات في يوم كوكب الزهرة بيانات مهمة لفهم التواريخ المتباينة لهذه العوالم المجاورة.
اليوم السابع
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشف الفريق أن طول النهار يختلف بما يصل إلى 20 دقيقة، قائلًا إنه من المحتمل أن يكون سببه الغلاف الجوي السميك، وهو أكبر 93 مرة من كتلة الأرض، ما يؤدى إلى تسريع حركته أو يبطئها.
ويعد كوكب الزهرة بمثابة لغز، فإنه الكوكب المجاور ومع ذلك لا يكشف إلا القليل عن نفسه بسبب غطاء غير شفاف من الغيوم يحجبمنظرًا طبيعيًا قاسيًا يتساقط فيه المطر الحمضي.
اكتشف الفريق أيضًا أن نصف قطر قلب كوكب الزهرة يبلغ 2174 ميلًا، وهو مشابه لنصف قطر الأرض البالغ 2165 ميلًا، لكن لا يمكنهم تحديد ما إذا كان صلبًا أم سائلًا.
يقول باحثو الدراسة إن فهم حجم النواة وسرعة الدوران والميل الدقيق للمحور سيساعد في التخطيط لمهام الهبوط المستقبلية على كوكب الزهرة.
وهناك الكثير من القواسم المشتركة بين الأرض والزهرة، فهما كوكبان صخريان وكلاهما لهما نفس الحجم والكتلة والكثافة تقريبًا.
وتطور العالمان على طول مسارات مختلفة تمامًا، مع تأثير الاحتباس الحراري الجامح على كوكب الزهرة، مما جعله أكثر الكواكب سخونة في النظام الشمسي.
وتوفر الأساسيات مثل عدد الساعات في يوم كوكب الزهرة بيانات مهمة لفهم التواريخ المتباينة لهذه العوالم المجاورة.
اليوم السابع