جرح الأرمنيين لازال غائرا .. وتركيا ترفض الاعتراف والتعويض
04-24-2021 06:39 مساءً
0
0
الآن جرح الأرمن لازال غائرا بحسب شهادات الأحفاد. فقد أحيا اللبنانيون منهم في ساحة الشهداء في بيروت الذكرى الـسادسة بعد المائة لعمليات القتل الجماعي لأقاربهم أثناء الحرب العالمية الأولى على يد القوات العثمانية.
ويتحدث الأرمن عن مقتل ما يصل إلى مليون وخمسمائة ألف شخص في هذه العمليات، ولطالما سعوا إلى انتزاع الاعتراف الدولي بتلك المجازر على أنها إبادة جماعية، لكن تركيا رفضتها بشدة.
فيما تقدر بعض الإحصائيات عدد الأرمن في الشتات بنحو ثمانية ملايين، يشكل الأرمن جزءا لا يتجزأ من الواجهة الدينية والعرقية التي تميز المجتمع اللبناني، ويختلفون عن غيرهم من الطوائف بخصوصيتهم التي يشكل التاريخ عمادها الأساسي، يظل بالنسبة لهم الوفاء لدماء أجدادهم أمانة في أعناقهم، ويعيشون بين وجع التاريخ وهاجس الحفاظ على الهوية.
وخرج اللبنانيون الأرمن مساء الجمعة إلى ساحة الشهداء في الذكرى السادسة بعد المئة للمجرزة التي ارتكبت بحق الشعب الأرمني في عهد السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.
وتطالبُ أرمينيا تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير عام 1915 على أنه إبادة عرقية، وبالتالي عليها دفع تعويضات، بينما تؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق تلك الصفة على الأحداث حينها وتصفها بالمأساة لكلا الطرفين.
ويتحدث الأرمن عن مقتل ما يصل إلى مليون وخمسمائة ألف شخص في هذه العمليات، ولطالما سعوا إلى انتزاع الاعتراف الدولي بتلك المجازر على أنها إبادة جماعية، لكن تركيا رفضتها بشدة.
فيما تقدر بعض الإحصائيات عدد الأرمن في الشتات بنحو ثمانية ملايين، يشكل الأرمن جزءا لا يتجزأ من الواجهة الدينية والعرقية التي تميز المجتمع اللبناني، ويختلفون عن غيرهم من الطوائف بخصوصيتهم التي يشكل التاريخ عمادها الأساسي، يظل بالنسبة لهم الوفاء لدماء أجدادهم أمانة في أعناقهم، ويعيشون بين وجع التاريخ وهاجس الحفاظ على الهوية.
وخرج اللبنانيون الأرمن مساء الجمعة إلى ساحة الشهداء في الذكرى السادسة بعد المئة للمجرزة التي ارتكبت بحق الشعب الأرمني في عهد السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.
وتطالبُ أرمينيا تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير عام 1915 على أنه إبادة عرقية، وبالتالي عليها دفع تعويضات، بينما تؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق تلك الصفة على الأحداث حينها وتصفها بالمأساة لكلا الطرفين.