أوبك تتوقع زيادة في الطلب على النفط وإمدادات المنافسين في 2018
02-13-2018 09:29 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-رويترز قالت أوبك إن الطلب العالمي على النفط سينمو بوتيرة أسرع من المتوقع في 2018 بسبب متانة الاقتصاد العالمي ليضيف بذلك دعما إلى جهود المنظمة الرامية إلى التخلص من تخمة المعرض من الخام في الأسواق العالمية عبر خفض الإمدادات.
لكن منظمة البلدان المصدرة للبترول قالت في تقريرها الشهري إن سوق النفط لن تتوازن مجددا إلا قرب نهاية 2018 لأن الأسعار الأعلى تشجع الولايات المتحدة ومنتجين آخرين غير أعضاء على ضخ المزيد.
وقالت أوبك إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 1.59 مليون برميل يوميا هذا العام بزيادة 60 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة.
وأضافت المنظمة التي تتخذ من فيينا مقرا قائلة في التقرير إن ”التطورات الاقتصادية الصحية والمستقرة خلال الآونة الأخيرة في مراكز طلب النفط العالمية الكبرى كانت المحرك الرئيسي وراء نمو الطلب النفطي القوي“.
ومضت قائلة ”هذه الصلة الوثيقة بين النمو الاقتصادي والطلب النفطي من المتوقع أن تستمر، على الأقل في الأجل القصير“.
وسجلت أسعار النفط تغيرا طفيفا بعد نشر التقرير محافظة بذلك على المكاسب التي حققتها في الآونة الأخيرة ليجري تداولها دون 64 دولارا للبرميل. وتجاوزت الأسعار 70 دولارا للبرميل هذا العام للمرة الأولى منذ أواخر 2014.
وفي مقابل توقعات الطلب القوي، قالت أوبك إن المنتجين غير الأعضاء سيزيدون المعروض بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا هذا العام. وهذه زيادة مقدارها 250 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق وهي الثالثة على التوالي من توقع كان يبلغ 870 ألف برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال تقرير أوبك “تعافي سعر النفط المطرد منذ صيف 2017 وتجدد الاهتمام بفرص النمو أفضى إلى قيام شركات النفط الكبرى بتعويض تأخرها على صعيد أنشطة التنقيب هذا العام سواء في قطاع النفط الصخري أو أعمال المياه العميقة.
لكن منظمة البلدان المصدرة للبترول قالت في تقريرها الشهري إن سوق النفط لن تتوازن مجددا إلا قرب نهاية 2018 لأن الأسعار الأعلى تشجع الولايات المتحدة ومنتجين آخرين غير أعضاء على ضخ المزيد.
وقالت أوبك إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 1.59 مليون برميل يوميا هذا العام بزيادة 60 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة.
وأضافت المنظمة التي تتخذ من فيينا مقرا قائلة في التقرير إن ”التطورات الاقتصادية الصحية والمستقرة خلال الآونة الأخيرة في مراكز طلب النفط العالمية الكبرى كانت المحرك الرئيسي وراء نمو الطلب النفطي القوي“.
ومضت قائلة ”هذه الصلة الوثيقة بين النمو الاقتصادي والطلب النفطي من المتوقع أن تستمر، على الأقل في الأجل القصير“.
وسجلت أسعار النفط تغيرا طفيفا بعد نشر التقرير محافظة بذلك على المكاسب التي حققتها في الآونة الأخيرة ليجري تداولها دون 64 دولارا للبرميل. وتجاوزت الأسعار 70 دولارا للبرميل هذا العام للمرة الأولى منذ أواخر 2014.
وفي مقابل توقعات الطلب القوي، قالت أوبك إن المنتجين غير الأعضاء سيزيدون المعروض بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا هذا العام. وهذه زيادة مقدارها 250 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق وهي الثالثة على التوالي من توقع كان يبلغ 870 ألف برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال تقرير أوبك “تعافي سعر النفط المطرد منذ صيف 2017 وتجدد الاهتمام بفرص النمو أفضى إلى قيام شركات النفط الكبرى بتعويض تأخرها على صعيد أنشطة التنقيب هذا العام سواء في قطاع النفط الصخري أو أعمال المياه العميقة.