رئيس المنتدى الاقتصادى العالمى: 5 تحديات تواجه العالم
02-13-2018 08:36 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-المصري اليوم قال مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادى العالمى «دافوس» كلاوس شواب، إن الأزمة المالية الأخيرة كلفت العالم ما قيمته 200% من الناتج العالمى الإجمالى، وأوضح أن هناك 5 تحديات رئيسية تواجه العالم، وهى «بيئية، وجيوسياسية، وإلكترونية، واقتصادية، ومستقبلية»، لافتاً إلى أن استمرار سياسة الفائدة المتدنية التى تدفع بالسيولة لأسواق البورصة العالمية، ضارة ويجب إعادة النظر فيها.
وأضاف «شواب»، فى كلمة بعنوان «تحديات العالم فى 2018» خلال القمة العالمية للحكومات بدبى، أن ما يشهده العالم من تداعيات للأزمة المالية التى بدأت عام 2008 لم ينته بعد، ومن الخطأ تجاهل استمرار الأزمة وتجلياتها التى تتمثل بالتفاوت الكبير فى مستويات الدخل وتوزيع الثروات بين الفئات الاجتماعية.
واستعرض ما يحمله المستقبل القريب من متغيرات وكيفية الاستعداد لها، وتطرق إلى التحديات الإلكترونية، مشيراً إلى أن الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق وارتفاع الاعتماد على الإنترنت من العوامل التى تشكل خطراً عالمياً على مدى السنوات العشر المقبلة، وتابع: «لا يجب أن نخدع الجيل القادم بالحديث عن الرفاهية والتطور لأننا لم نبلغ هذه المرحلة بعد».
واعتبر أن التفاوت فى توزيع الثروات ومستوى الدخل بين الفئات الاجتماعية وبين الدول الفقيرة والغنية يحتل المركز الثانى على قائمة المخاطر التى أوردها التقرير لعام 2018، وطالب العالم بتغيير سياسته فى دعم الأسواق، وقال إن ما يحتاجه العالم اليوم هو أن تصبح التقنيات عالية الكفاءة متاحة لكل الدول والشعوب، وليس الاستمرار فى تسيير السيولة لهذه الأسواق.
أما التحديات المستقبلية، فقد تم عرضها ضمن تقرير المخاطر العالمية كتحذير من الرضا بالوضع الراهن، لأن المخاطر قد تتبلور بسرعة وتخرج عن إطارها المتوقع، ولفت «شواب» إلى أنه بحسب تقرير المخاطر العالمية 2018، تمثل التحديات البيئية مصدر قلق الخبراء كظواهر الطقس الشديدة وفقدان التنوع البيولوجى وانهيار النظم الإيكولوجية - والكوارث الطبيعية الكبرى، والكوارث البيئية التى من صنع الإنسان وفشل التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وأشار «شواب» إلى عدد من سيناريوهات «ماذا لو» التى يمكن أن تهدد العالم فى المستقبل مثل الفشل العالمى المتزامن فى زراعة السلع الأساسية «الدقيق والحبوب» الذى يمكن أن يهدد شبكة الإمدادات الغذائية العالمية، أو تفشى الذكاء الاصطناعى بطريقة سلبية يمكن أن تهدد أداء الإنترنت، أو موت التجارة بسبب زيادة الحروب التجارية وتتاليها.
وقال الدكتور محمود محيى الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولى، إن القضاء على الفقر من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث إن ظاهرة الفقر تتجاوز انخفاض معدلات الدخل للأفراد وتؤدى لعدم حصولهم على الرعاية الصحية والفرص التعليمية وتعرضهم للتمييز الاجتماعى.
وأضاف «محيى الدين»، خلال جلسة حوارية بعنوان «الشراكات المبتكرة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة» نظمتها منصة السياسات العالمية بالتعاون مع البنك الدولى، أن التقديرات تشير إلى أن شخصاً واحداً من بين 5 أشخاص فى العالم لا يتجاوز دخله 1.25 دولار يوميا، ولذلك فإن التغلب على الفقر هو خطوة أولى ومهمة لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة.
وشدد على أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص ووكالات الإغاثة والمؤسسات الدولية والمجتمع المدنى، وتابع: «علينا أن نعمل معا على كل المستويات المحلية والإقليمية والعالمية باستخدام مقاربات مرنة وثقافة تشاركية وأن نقيس التقدم المحرز على نحو فعال».
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ليو زنمين: «نسعى إلى مساعدة كل الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم تقاريرها خلال عام 2020، التى تدل على مستوى التزامها بتحقيق تلك الأهداف».
وأضاف «شواب»، فى كلمة بعنوان «تحديات العالم فى 2018» خلال القمة العالمية للحكومات بدبى، أن ما يشهده العالم من تداعيات للأزمة المالية التى بدأت عام 2008 لم ينته بعد، ومن الخطأ تجاهل استمرار الأزمة وتجلياتها التى تتمثل بالتفاوت الكبير فى مستويات الدخل وتوزيع الثروات بين الفئات الاجتماعية.
واستعرض ما يحمله المستقبل القريب من متغيرات وكيفية الاستعداد لها، وتطرق إلى التحديات الإلكترونية، مشيراً إلى أن الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق وارتفاع الاعتماد على الإنترنت من العوامل التى تشكل خطراً عالمياً على مدى السنوات العشر المقبلة، وتابع: «لا يجب أن نخدع الجيل القادم بالحديث عن الرفاهية والتطور لأننا لم نبلغ هذه المرحلة بعد».
واعتبر أن التفاوت فى توزيع الثروات ومستوى الدخل بين الفئات الاجتماعية وبين الدول الفقيرة والغنية يحتل المركز الثانى على قائمة المخاطر التى أوردها التقرير لعام 2018، وطالب العالم بتغيير سياسته فى دعم الأسواق، وقال إن ما يحتاجه العالم اليوم هو أن تصبح التقنيات عالية الكفاءة متاحة لكل الدول والشعوب، وليس الاستمرار فى تسيير السيولة لهذه الأسواق.
أما التحديات المستقبلية، فقد تم عرضها ضمن تقرير المخاطر العالمية كتحذير من الرضا بالوضع الراهن، لأن المخاطر قد تتبلور بسرعة وتخرج عن إطارها المتوقع، ولفت «شواب» إلى أنه بحسب تقرير المخاطر العالمية 2018، تمثل التحديات البيئية مصدر قلق الخبراء كظواهر الطقس الشديدة وفقدان التنوع البيولوجى وانهيار النظم الإيكولوجية - والكوارث الطبيعية الكبرى، والكوارث البيئية التى من صنع الإنسان وفشل التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وأشار «شواب» إلى عدد من سيناريوهات «ماذا لو» التى يمكن أن تهدد العالم فى المستقبل مثل الفشل العالمى المتزامن فى زراعة السلع الأساسية «الدقيق والحبوب» الذى يمكن أن يهدد شبكة الإمدادات الغذائية العالمية، أو تفشى الذكاء الاصطناعى بطريقة سلبية يمكن أن تهدد أداء الإنترنت، أو موت التجارة بسبب زيادة الحروب التجارية وتتاليها.
وقال الدكتور محمود محيى الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولى، إن القضاء على الفقر من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث إن ظاهرة الفقر تتجاوز انخفاض معدلات الدخل للأفراد وتؤدى لعدم حصولهم على الرعاية الصحية والفرص التعليمية وتعرضهم للتمييز الاجتماعى.
وأضاف «محيى الدين»، خلال جلسة حوارية بعنوان «الشراكات المبتكرة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة» نظمتها منصة السياسات العالمية بالتعاون مع البنك الدولى، أن التقديرات تشير إلى أن شخصاً واحداً من بين 5 أشخاص فى العالم لا يتجاوز دخله 1.25 دولار يوميا، ولذلك فإن التغلب على الفقر هو خطوة أولى ومهمة لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة.
وشدد على أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص ووكالات الإغاثة والمؤسسات الدولية والمجتمع المدنى، وتابع: «علينا أن نعمل معا على كل المستويات المحلية والإقليمية والعالمية باستخدام مقاربات مرنة وثقافة تشاركية وأن نقيس التقدم المحرز على نحو فعال».
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ليو زنمين: «نسعى إلى مساعدة كل الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم تقاريرها خلال عام 2020، التى تدل على مستوى التزامها بتحقيق تلك الأهداف».