الوكالة الدولية للطاقة تتوقع زيادة كبرى في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في 2021
04-20-2021 06:08 مساءً
0
0
الآن توقعت الوكالة الدولية للطاقة زيادة في انبعاثات الغازات المسببة للاحترار المرتبطة بإنتاج الطاقة واستهلاكها إلى مستوى يقارب الذروة التي سجلتها قبل تفشي وباء كوفيد-19، تحت تأثير استئناف الطلب العالمي على كل أنواع الوقود الأحفوري ولا سيما معاودة استخدام الفحم.
وبعد تراجع تاريخي بنسبة 5,8% عام 2020 تحت تأثير الوباء وما واكبه من تدابير عزل وحجر، من المتوقع أن تسجل الانبعاثات المرتبطة بالطاقة والتي تمثل حوالى 75% من إجمالي الانبعاثات العالمية، ارتفاعا كبيرا بنسبة 4,8% ما يعني زيادة قدرها 1,5 مليار طن لتصل إلى 33 مليار طن.
وستكون هذه ثاني أكبر زيادة سنوية على الإطلاق في انبعاثات هذا الغاز المسبب لمفعول الدفيئة، بعد الزيادة التي تلت الأزمة المالية عام 2010.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول في بيان "إنه تحذير خطير يظهر أن الانتعاش الاقتصادي بعد أزمة كوفيد غير مستدام إطلاقا حتى الآن بالنسبة للمناخ".
وحذر الخبير الاقتصادي بأنه "إذا لم تتحرك الحكومات سريعا للبدء بخفض هذه الانبعاثات، فمن المرجح أن نواجه وضعا أسوأ من ذلك عام 2022"، معتبرا أن "القمة حول المناخ التي ينظمها الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع تشكل محطة حاسمة للتعهد بتحركات واضحة وآنية قبل مؤتمر الأطراف السادس والعشرين حول المناخ في غلاسكو".
أ ف ب
وبعد تراجع تاريخي بنسبة 5,8% عام 2020 تحت تأثير الوباء وما واكبه من تدابير عزل وحجر، من المتوقع أن تسجل الانبعاثات المرتبطة بالطاقة والتي تمثل حوالى 75% من إجمالي الانبعاثات العالمية، ارتفاعا كبيرا بنسبة 4,8% ما يعني زيادة قدرها 1,5 مليار طن لتصل إلى 33 مليار طن.
وستكون هذه ثاني أكبر زيادة سنوية على الإطلاق في انبعاثات هذا الغاز المسبب لمفعول الدفيئة، بعد الزيادة التي تلت الأزمة المالية عام 2010.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول في بيان "إنه تحذير خطير يظهر أن الانتعاش الاقتصادي بعد أزمة كوفيد غير مستدام إطلاقا حتى الآن بالنسبة للمناخ".
وحذر الخبير الاقتصادي بأنه "إذا لم تتحرك الحكومات سريعا للبدء بخفض هذه الانبعاثات، فمن المرجح أن نواجه وضعا أسوأ من ذلك عام 2022"، معتبرا أن "القمة حول المناخ التي ينظمها الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع تشكل محطة حاسمة للتعهد بتحركات واضحة وآنية قبل مؤتمر الأطراف السادس والعشرين حول المناخ في غلاسكو".
أ ف ب