سلطنة عمان تكافح بقعة نفط قرب شواطئها
04-10-2021 06:13 صباحاً
0
0
الآن تمكنت هيئة البيئة في سلطنة عمان من التعامل مع بقعة نفط شمال ميناء صحار، قدرت رقعتها بحوالي 8 أميال بحرية.
وقال الأخصائي بشؤون البيئة بمركز مراقبة عمليات التلوث عبد الله بن سعيد البوصافي، إنه “تم تنفيذ عمليات المسح والمراقبة البحرية والجوية للمنطقة بغية تحديد المصدر والكميات المتسربة وتتبعها”.
وأضاف: “تم إبلاغ المنشآت الحيوية بالمنطقة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية منشآتها والقيام بعمليات المكافحة في حال تعرضها لأي بقع نفطية”.
وأكد أنه “تم رصد بقع نفطية بسيطة منتشرة في منطقة ميناء صحار، حيث تم التعامل معها بموجب خطة الاستجابة للميناء، كما أظهر المسح الجوي الذي نفذه سلاح الجو السلطاني العماني بقعتين من الزيت على موقعين مختلفين خارج المياه الإقليمية العمانية، إذ كانت البقعة الأولى على بعد ما يقارب 27 ميلا بحريا، والثانية على بعد 19 ميلا بحريا شرق ولاية لوى”.
وأشار البوصافي، إلى أن “الهيئة وبالتعاون مع كافة الجهات تقوم بالعمل المتواصل لتحديد كميات هذه البقع النفطية، ووضع خطة استجابة لمكافحتها وتفعيل خطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي بالهيئة متى استدعى الوضع ذلك .
وحول مصدر التلوث، أكد البوصافي أنه “لا يزال مجهولا، وجار العمل على تحديده”، مطمئنا الجميع بأن “هيئة البيئة تعمل على الرصد والتعامل مع أي آثار بيئية قد تنجم عن التسرب”.
وكالة الأنباء العمانية
وقال الأخصائي بشؤون البيئة بمركز مراقبة عمليات التلوث عبد الله بن سعيد البوصافي، إنه “تم تنفيذ عمليات المسح والمراقبة البحرية والجوية للمنطقة بغية تحديد المصدر والكميات المتسربة وتتبعها”.
وأضاف: “تم إبلاغ المنشآت الحيوية بالمنطقة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية منشآتها والقيام بعمليات المكافحة في حال تعرضها لأي بقع نفطية”.
وأكد أنه “تم رصد بقع نفطية بسيطة منتشرة في منطقة ميناء صحار، حيث تم التعامل معها بموجب خطة الاستجابة للميناء، كما أظهر المسح الجوي الذي نفذه سلاح الجو السلطاني العماني بقعتين من الزيت على موقعين مختلفين خارج المياه الإقليمية العمانية، إذ كانت البقعة الأولى على بعد ما يقارب 27 ميلا بحريا، والثانية على بعد 19 ميلا بحريا شرق ولاية لوى”.
وأشار البوصافي، إلى أن “الهيئة وبالتعاون مع كافة الجهات تقوم بالعمل المتواصل لتحديد كميات هذه البقع النفطية، ووضع خطة استجابة لمكافحتها وتفعيل خطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي بالهيئة متى استدعى الوضع ذلك .
وحول مصدر التلوث، أكد البوصافي أنه “لا يزال مجهولا، وجار العمل على تحديده”، مطمئنا الجميع بأن “هيئة البيئة تعمل على الرصد والتعامل مع أي آثار بيئية قد تنجم عن التسرب”.
وكالة الأنباء العمانية