هل تتسبب وضعية نومك في ظهور تجاعيد البشرة؟
04-09-2021 12:54 صباحاً
0
0
الآن وفقا لدراسة منشورة في مجلة الجراحة التجميلية (Aesthetic Surgery Journal)، التي راجعها زملاء الجمعية الأميركية لجراحة التجميل (ASAPS)، فإن بعض وضعيات النوم أسوأ من الأخرى، وخلصت الدراسة إلى أن وضعيات “الانبطاح على البطن وعلى الجانبين” أثناء النوم هي الأسوأ، وهي التي تؤدي إلى تطور تجاعيد النوم مع مرور الوقت.
ووفقا للدراسة فإن وضعيات النوم هذه لا تؤدي إلى ظهور التجاعيد فقط بل قد تساهم أيضا في تمدد بشرة الوجه.
ومع أن تجاعيد النوم تختفي في وجوه الشباب عند الاستيقاظ، فإن معدل تجاعيد النوم وشدتها يختلفان مع تقدم البشرة في العمر، ويمكن أن تصبح دائمة مع مرور الوقت ومع كثرة التكرار.
وفي ما يأتي أكثر أوضاع النوم شيوعا لشرح كيفية مساهمتها في ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
-النوم على البطن ووجهك منكفئ داخل الوسادة يعدّ أسوأ وضع للنوم مسبب للتجاعيد المرتبطة بالنوم. فإذا كنت قد استيقظت من قبل ولاحظت خطوطا عمودية أو علامات نوم على وجهك، فقد رأيت بالفعل نموذجا لتجاعيد النوم التي ستتشكل لديك مع الوقت.
النوم على جانبك
لقد ثبت أن النوم على جانبك مفيد بالفعل لصحتك، ومع ذلك، فإنه قد يخلق تجاعيد عمودية أسفل الخدين والذقن. ويعزز هذا النوع من التجاعيد أيضا تجاعيد تعابير الوجه مثل خطوط العبوس والخطوط حول شفتيك.
وفي حال كنت تفضل النوم على جانب دون الآخر، فسيكون من السهل جدا معرفة الجانب الأكثر ترهّلا، لذا ينصح بتبديل وضع النوم بين الجانبين فربما يساعد ذلك على تخفيف الأعراض.
-أفضل طريقة لتجنب تجاعيد النوم هي تجنب ملامسة الوجه للوسادة، ويكون ذلك بالنوم على الظهر. فالنوم على الظهر هو أيضا طريقة جيدة لتفادي البكتيريا الموجودة على وسادتك والتي تتفاعل مع سطح وجهك، كما أن طريقة النوم هذه ستسمح للسوائل بالخروج بطريقة صحيحة، ومن ثم منع انتفاخ العينين.
-ووفقا للدراسة السابقة، فإن عدد المرات التي نغير فيها وضعية نومنا في الليل تنخفض من 27 إلى 16 مرة مع تقدمنا في العمر، بمتوسط 20 مرة بالليلة، وذلك يجعلنا ثابتين متكئين على جهة واحدة من الوجه مدة طويلة من الوقت، فتزيد التجاعيد المرتبطة بالنوم.
ويقول د. جوسيل أنسون، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن تجاعيد النوم تتأثر بمقدار الوقت الذي نقضيه في أوضاع مختلفة. وفي حين أن وضعية نومنا الأولى نحددها وفقا لقرار واع، إلا أننا نغير هذه الوضعية طوال الليل دون وعي.
ووفقا لنتائج الدراسات فإن وضع النوم الجانبي هو الأكثر شيوعا بمتوسط 65%، ومن ثم وضعية الاستلقاء على الظهر بنسبة 30%، أما وضعية الانبطاح على البطن فتأتي في الترتيب الثالث بنسبة 5%.
تقليل تجاعيد النوم
يقول الدكتور أنسون إن إحدى الطرق لتقليل تجاعيد النوم والحدّ من تشوه الوجه أثناء النوم تكون بالنوم مستلقيا على الظهر، فهذا هو الوضع المثالي. وهناك كثير من الوسائد المخصصة والمتاحة للمساعدة على تحقيق ذلك.
ووفقا للدراسة فإن وضعيات النوم هذه لا تؤدي إلى ظهور التجاعيد فقط بل قد تساهم أيضا في تمدد بشرة الوجه.
ومع أن تجاعيد النوم تختفي في وجوه الشباب عند الاستيقاظ، فإن معدل تجاعيد النوم وشدتها يختلفان مع تقدم البشرة في العمر، ويمكن أن تصبح دائمة مع مرور الوقت ومع كثرة التكرار.
وفي ما يأتي أكثر أوضاع النوم شيوعا لشرح كيفية مساهمتها في ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
-النوم على البطن ووجهك منكفئ داخل الوسادة يعدّ أسوأ وضع للنوم مسبب للتجاعيد المرتبطة بالنوم. فإذا كنت قد استيقظت من قبل ولاحظت خطوطا عمودية أو علامات نوم على وجهك، فقد رأيت بالفعل نموذجا لتجاعيد النوم التي ستتشكل لديك مع الوقت.
النوم على جانبك
لقد ثبت أن النوم على جانبك مفيد بالفعل لصحتك، ومع ذلك، فإنه قد يخلق تجاعيد عمودية أسفل الخدين والذقن. ويعزز هذا النوع من التجاعيد أيضا تجاعيد تعابير الوجه مثل خطوط العبوس والخطوط حول شفتيك.
وفي حال كنت تفضل النوم على جانب دون الآخر، فسيكون من السهل جدا معرفة الجانب الأكثر ترهّلا، لذا ينصح بتبديل وضع النوم بين الجانبين فربما يساعد ذلك على تخفيف الأعراض.
-أفضل طريقة لتجنب تجاعيد النوم هي تجنب ملامسة الوجه للوسادة، ويكون ذلك بالنوم على الظهر. فالنوم على الظهر هو أيضا طريقة جيدة لتفادي البكتيريا الموجودة على وسادتك والتي تتفاعل مع سطح وجهك، كما أن طريقة النوم هذه ستسمح للسوائل بالخروج بطريقة صحيحة، ومن ثم منع انتفاخ العينين.
-ووفقا للدراسة السابقة، فإن عدد المرات التي نغير فيها وضعية نومنا في الليل تنخفض من 27 إلى 16 مرة مع تقدمنا في العمر، بمتوسط 20 مرة بالليلة، وذلك يجعلنا ثابتين متكئين على جهة واحدة من الوجه مدة طويلة من الوقت، فتزيد التجاعيد المرتبطة بالنوم.
ويقول د. جوسيل أنسون، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن تجاعيد النوم تتأثر بمقدار الوقت الذي نقضيه في أوضاع مختلفة. وفي حين أن وضعية نومنا الأولى نحددها وفقا لقرار واع، إلا أننا نغير هذه الوضعية طوال الليل دون وعي.
ووفقا لنتائج الدراسات فإن وضع النوم الجانبي هو الأكثر شيوعا بمتوسط 65%، ومن ثم وضعية الاستلقاء على الظهر بنسبة 30%، أما وضعية الانبطاح على البطن فتأتي في الترتيب الثالث بنسبة 5%.
تقليل تجاعيد النوم
يقول الدكتور أنسون إن إحدى الطرق لتقليل تجاعيد النوم والحدّ من تشوه الوجه أثناء النوم تكون بالنوم مستلقيا على الظهر، فهذا هو الوضع المثالي. وهناك كثير من الوسائد المخصصة والمتاحة للمساعدة على تحقيق ذلك.