تركيا تواصل عرقلة عملية التنقيب قبالة سواحل قبرص
02-13-2018 07:07 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية- نوال الحارثي-متابعات أعلن المتحدث باسم الحكومة القبرصية، الاثنين، إن السفن الحربية التركية تواصل عرقلة منصة الحفر من الوصول إلى موقع قبالة جزيرة قبرص شرقي البحر المتوسط، حيث ستقوم شركة الطاقة الإيطالية "إيني" بالتنقيب عن الغاز.
وأكد نيكوس كريستودوليدس، لقناة "آر أي كيه" أن المنصة لا تزال متوقفة على بعد 50 كيلومترا من الموقع المستهدف قبالة الساحل الجنوبي للجزيرة.
وقال كريستودوليدس أن السفن الحربية التركية منعت السفن التجارية الأخرى من الاقتراب من المنطقة، بحجة القيام بمناورات عسكرية.
وأشار إلى أن الإشعار التركي الذي يربط المنطقة بمثل هذه المناورات سوف ينتهى في 22 فبراير، إلا أن قبرص تعتبره انتهاكا للقانون الدولي.
وتعارض تركيا كافة عمليات التنقيب عن الغاز أو النفط التي تقوم بها الحكومة القبرصية.
وكانت مصر حذرت تركيا، الأسبوع الماضي، من محاولة المساس بسيادة مصر على المنطقة الاقتصادية الخاصة بها في شرق المتوسط.
وجاء هذا التحذير بعد أن أعلنت أنقرة عدم اعترفها باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص عام 2013.
وجزيرة قبرص المتوسطية مقسمة إلى شطرين منذ عام 1974، الأول هو جمهورية قبرص الشمالية التي لا تعترف بها سوى أنقرة، والثاني جمهورية قبرص المعترف بها عالميا والعضو في الاتحاد الأوروبي.
وجاء تقسيم الجزيرة بعدما استولت القوات التركية على الجزء الشمالي من الجزيرة، ردا على ما تقول إنها محاولة القبارصة اليونانيين الانقلاب على الحكومة وإلحاق الجزيرة باليونان.
وأكد نيكوس كريستودوليدس، لقناة "آر أي كيه" أن المنصة لا تزال متوقفة على بعد 50 كيلومترا من الموقع المستهدف قبالة الساحل الجنوبي للجزيرة.
وقال كريستودوليدس أن السفن الحربية التركية منعت السفن التجارية الأخرى من الاقتراب من المنطقة، بحجة القيام بمناورات عسكرية.
وأشار إلى أن الإشعار التركي الذي يربط المنطقة بمثل هذه المناورات سوف ينتهى في 22 فبراير، إلا أن قبرص تعتبره انتهاكا للقانون الدولي.
وتعارض تركيا كافة عمليات التنقيب عن الغاز أو النفط التي تقوم بها الحكومة القبرصية.
وكانت مصر حذرت تركيا، الأسبوع الماضي، من محاولة المساس بسيادة مصر على المنطقة الاقتصادية الخاصة بها في شرق المتوسط.
وجاء هذا التحذير بعد أن أعلنت أنقرة عدم اعترفها باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص عام 2013.
وجزيرة قبرص المتوسطية مقسمة إلى شطرين منذ عام 1974، الأول هو جمهورية قبرص الشمالية التي لا تعترف بها سوى أنقرة، والثاني جمهورية قبرص المعترف بها عالميا والعضو في الاتحاد الأوروبي.
وجاء تقسيم الجزيرة بعدما استولت القوات التركية على الجزء الشمالي من الجزيرة، ردا على ما تقول إنها محاولة القبارصة اليونانيين الانقلاب على الحكومة وإلحاق الجزيرة باليونان.