بيان مصري : الجولة الحالية من محادثات سد النهضة "فرصة أخيرة" قبل الملء الثاني
04-05-2021 04:32 صباحاً
0
0
الآن قالت مصر في بيان يوم الأحد إن أحدث اجتماع بينها وبين السودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي ربما يكون "فرصة أخيرة" قبل أن تملأ أديس أبابا السد للعام الثاني على التوالي.
ويُختتم الاجتماع اليوم الاثنين في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونجو الديمقراطية. وانتهت محاولات سابقة بهدف التوصل إلى الاتفاق بشأن السد الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق إلى طريق مسدود.
وتقول إثيوبيا إن للسد دورا محوريا في تنميتها الاقتصادية وتوليد الكهرباء. أما مصر فتخشى أن يعرض إمداداتها من مياه نهر النيل للخطر، في حين يساور السودان القلق بشأن سلامة السد وتنظيم تدفق المياه عبر السدود ومحطات المياه على أراضيه.
وأضافت إثيوبيا إنها ستعمد مجددا إلى ملء خزان سد الطاقة الكهرومائية الضخم بعد بدء موسم الأمطار هذا الصيف، وهو تحرك تعارضه كل من مصر والسودان.
وقالت الخارجية المصرية في بيان "هذه المفاوضات بمثابة فرصة أخيرة يجب أن تقتنصها الدول الثلاث من أجل التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة خلال الأشهر المقبلة وقبل موسم الفيضان المقبل".
وقال السودان في بيان منفصل إن إثيوبيا "رفعت السقف للمطالبة ببحث قسمة مياه النيل" خلال المفاوضات.
وكان فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية ورئيس الاتحاد الأفريقي والوسيط في المفاوضات قد افتتح المحادثات بين الأطراف الثلاثة في وقت سابق يوم الاحد.
وقال تشيسيكيدي "أدعوكم جميعا لبداية جديدة .. لفتح نافذة أو عدة نوافذ للأمل .. لانتهاز الفرص الجديدة .. لإشعال شعلة الأمل".
رويترز
ويُختتم الاجتماع اليوم الاثنين في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونجو الديمقراطية. وانتهت محاولات سابقة بهدف التوصل إلى الاتفاق بشأن السد الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق إلى طريق مسدود.
وتقول إثيوبيا إن للسد دورا محوريا في تنميتها الاقتصادية وتوليد الكهرباء. أما مصر فتخشى أن يعرض إمداداتها من مياه نهر النيل للخطر، في حين يساور السودان القلق بشأن سلامة السد وتنظيم تدفق المياه عبر السدود ومحطات المياه على أراضيه.
وأضافت إثيوبيا إنها ستعمد مجددا إلى ملء خزان سد الطاقة الكهرومائية الضخم بعد بدء موسم الأمطار هذا الصيف، وهو تحرك تعارضه كل من مصر والسودان.
وقالت الخارجية المصرية في بيان "هذه المفاوضات بمثابة فرصة أخيرة يجب أن تقتنصها الدول الثلاث من أجل التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة خلال الأشهر المقبلة وقبل موسم الفيضان المقبل".
وقال السودان في بيان منفصل إن إثيوبيا "رفعت السقف للمطالبة ببحث قسمة مياه النيل" خلال المفاوضات.
وكان فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية ورئيس الاتحاد الأفريقي والوسيط في المفاوضات قد افتتح المحادثات بين الأطراف الثلاثة في وقت سابق يوم الاحد.
وقال تشيسيكيدي "أدعوكم جميعا لبداية جديدة .. لفتح نافذة أو عدة نوافذ للأمل .. لانتهاز الفرص الجديدة .. لإشعال شعلة الأمل".
رويترز