صحيفة الغارديان : "كوفيد طويل الأمد" يؤثر على العاملين الصحيين في بريطانيا
04-03-2021 06:40 مساءً
0
0
الآن ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم السبت، إن الضغط المكثف الواقع على هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية المجهدة بالفعل يتفاقم بسبب معاناة عشرات الآلاف من العاملين الصحيين من أعراض طويلة الأمد بعد التعافي من الإصابة بكوفيد-19 وهي الحالة التي تعرف بـ"كوفيد طويل الأمد".
وكشف مكتب الإحصاءات الوطنية في البلاد في تقرير مفصل عن أن ما لا يقل عن 122 ألفا من العاملين في الهيئة مصابون بهذه الحالة من بين 1.1 مليون شخص تأثروا بها في المملكة المتحدة. ويفوق عددهم عدد المصابين بهذه الحالة في أي مجموعة مهنية أخرى منها المعلمين الذي يعاني منهم 114 ألفا، بحسب ما أوردته الصحيفة في سياق تقريرها اليوم السبت.
وقالت الصحيفة إن رعاية المرضى في المستشفيات تتأثر لأن العديد من أولئك الذين يعانون من كوفيد طويل الأمد لا يقووون على العمل إلا بدوام جزئي، أو ليسوا على ما يرام للدرجة التي تعيق أداء واجباتهم المعتادة، أو غالبًا ما يحتاجون إلى إجازة لأنهم يعانون من الألم أو الإرهاق أو حالة "ضبابية ذهنية".
وتقول الدكتورة هيلينا ماكيون، رئيسة القوى العاملة في الجمعية الطبية البريطانية، التي تمثل الأطباء: "يمكن أن يكون للمرض المستمر تأثير مدمر على الأطباء الأفراد، سواء كان ذلك من الناحية الجسدية أو من خلال جعلهم غير قادرين على العمل. علاوة على ذلك، فإنه يضع ضغطا كبيرا على الخدمات الصحية، التي كانت تعاني بالفعل من نقص كبير في العاملين قبل أن يضرب الوباء".
متابعة
وكشف مكتب الإحصاءات الوطنية في البلاد في تقرير مفصل عن أن ما لا يقل عن 122 ألفا من العاملين في الهيئة مصابون بهذه الحالة من بين 1.1 مليون شخص تأثروا بها في المملكة المتحدة. ويفوق عددهم عدد المصابين بهذه الحالة في أي مجموعة مهنية أخرى منها المعلمين الذي يعاني منهم 114 ألفا، بحسب ما أوردته الصحيفة في سياق تقريرها اليوم السبت.
وقالت الصحيفة إن رعاية المرضى في المستشفيات تتأثر لأن العديد من أولئك الذين يعانون من كوفيد طويل الأمد لا يقووون على العمل إلا بدوام جزئي، أو ليسوا على ما يرام للدرجة التي تعيق أداء واجباتهم المعتادة، أو غالبًا ما يحتاجون إلى إجازة لأنهم يعانون من الألم أو الإرهاق أو حالة "ضبابية ذهنية".
وتقول الدكتورة هيلينا ماكيون، رئيسة القوى العاملة في الجمعية الطبية البريطانية، التي تمثل الأطباء: "يمكن أن يكون للمرض المستمر تأثير مدمر على الأطباء الأفراد، سواء كان ذلك من الناحية الجسدية أو من خلال جعلهم غير قادرين على العمل. علاوة على ذلك، فإنه يضع ضغطا كبيرا على الخدمات الصحية، التي كانت تعاني بالفعل من نقص كبير في العاملين قبل أن يضرب الوباء".
متابعة