الكذب على هيئة مزاح .. الأول من شهر "أبريل"
04-01-2021 03:32 صباحاً
0
0
الآن يقول المؤرخ بجامعة بريستول البريطانية أندرو ليفسي "إن الناس يحتفلون بهذا اليوم في بريطانيا منذ القرن التاسع عشر".
ويضيف*ليفسي*أنه لا أحد يعرف على نحو دقيق من أين جاء الاحتفال بكذبة أبريل، ولكن هناك نظريات متعددة من بينها أن البعض يرى أن كذبة أبريل كانت الشاعر الإنجليزي جيوفري تشوسر في القرن الرابع عشر،*إذ في شعره يخدع الثعلب الديك الذي كاد يؤكل.
فماهي حقيقة الأول من أبريل من كل عام لدى البعض في العالم؟ ..؟
وما منشأ هذه المناسبة التي تعارف الناس على أنها "كذبة أبريل"؟*
ولماذا أبريل دون غيره من الشهور؟ وماذا قد يفعل الناس في أرجاء الأرض بهذه المناسبة؟
تتساءل صحف ووسائل إعلام غربية ومواقع عالمية مختلفة عن أصل ما تعارف عليه البعض على أنها "كذبة أبريل" أو"كذبة نيسان"، وعن قصتها.
وتشير إلى أن بعض الناس بأنحاء العالم يبادرون في الأول من أبريل/نيسان إلى الكذب والخداع على شكل مزاح، وذلك حتى صار الأمر وكأنه مناسبة يحتفل بها البعض ويشعرون بالفخر لممارستها.
وتضيف أن هناك نظريات متعددة بشأن أصل هذه المناسبة الممتعة، وأن البعض يعيدها إلى روما القديمة. ويربط بعض المؤرخين بين هذه المناسبة و"هيلاريا"، وهو احتفال بنهاية الشتاء في روما القديمة، حيث كان الناس يرتدون أزياء تنكرية، وأما البعض الآخر فيربطه بالاعتدال الربيعي والطقس الصعب الذي يأتي بداية الربيع.
ويرى بعض الباحثين أنها تقليد غربي يقوم على المزاح وإطلاق بعض الأكاذيب والخدع، وذلك في سبيل إضفاء أجواء من الضحك والمرح، حتى يصبح البعض ممن تنطلي عليه هذه الأكذوبة يشار*إليه بوصفه ضحية كذبة أبريل.
ويرى البعض الآخر أن شارل التاسع في فرنسا قام*عام 1582 بتعديل التقويم،*إذ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ*يوم 21*مارس/آذار وينتهي في اليوم الأول من أبريل/نيسان، لكنه أعاد وقت الاحتفالات برأس السنة الجديدة ثلاثة أشهر إلى الوراء لتبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني.
ويطلق البعض أسماء مختلفة على ضحايا هذه المناسبة ممن يصدقون هذه الإشاعات أو الأكاذيب، ففي أسكتلندا يسمونهم ضحايا نكتة أبريل، بيد أن الفرنسيين يسمون الضحية سمكة.
ومن أطرف الأكاذيب وأشهرها ما حدث في رومانيا عندما كان الملك كارل يزور أحد متاحف عاصمة بلاده في أول أبريل، حيث سبقه رسام مشهور كان قد ترصد قدومه، وقام برسم ورقة مالية أثرية من فئة كبيرة على أرضية المتحف، مما دفع الملك إلى أمر أحد حراسه للنزول والتقاطها، ولكن سرعان ما اكتشفوا أنها كذبة.
وبجانب بعض المواقف المضحكة، كانت هناك أحداث مؤلمة جرت بسبب هذه المناسبة، وأشهرها قيام سيدة إنجليزية بالصراخ وطلب النجدة من أعلى شرفة مطبخها بسبب اندلاع حريق داخله، ولكن من دون جدوى، حيث ظن الناس أنها كذبة لأنها كانت تستنجد في اليوم الأول من أبريل
ويضيف*ليفسي*أنه لا أحد يعرف على نحو دقيق من أين جاء الاحتفال بكذبة أبريل، ولكن هناك نظريات متعددة من بينها أن البعض يرى أن كذبة أبريل كانت الشاعر الإنجليزي جيوفري تشوسر في القرن الرابع عشر،*إذ في شعره يخدع الثعلب الديك الذي كاد يؤكل.
فماهي حقيقة الأول من أبريل من كل عام لدى البعض في العالم؟ ..؟
وما منشأ هذه المناسبة التي تعارف الناس على أنها "كذبة أبريل"؟*
ولماذا أبريل دون غيره من الشهور؟ وماذا قد يفعل الناس في أرجاء الأرض بهذه المناسبة؟
تتساءل صحف ووسائل إعلام غربية ومواقع عالمية مختلفة عن أصل ما تعارف عليه البعض على أنها "كذبة أبريل" أو"كذبة نيسان"، وعن قصتها.
وتشير إلى أن بعض الناس بأنحاء العالم يبادرون في الأول من أبريل/نيسان إلى الكذب والخداع على شكل مزاح، وذلك حتى صار الأمر وكأنه مناسبة يحتفل بها البعض ويشعرون بالفخر لممارستها.
وتضيف أن هناك نظريات متعددة بشأن أصل هذه المناسبة الممتعة، وأن البعض يعيدها إلى روما القديمة. ويربط بعض المؤرخين بين هذه المناسبة و"هيلاريا"، وهو احتفال بنهاية الشتاء في روما القديمة، حيث كان الناس يرتدون أزياء تنكرية، وأما البعض الآخر فيربطه بالاعتدال الربيعي والطقس الصعب الذي يأتي بداية الربيع.
ويرى بعض الباحثين أنها تقليد غربي يقوم على المزاح وإطلاق بعض الأكاذيب والخدع، وذلك في سبيل إضفاء أجواء من الضحك والمرح، حتى يصبح البعض ممن تنطلي عليه هذه الأكذوبة يشار*إليه بوصفه ضحية كذبة أبريل.
ويرى البعض الآخر أن شارل التاسع في فرنسا قام*عام 1582 بتعديل التقويم،*إذ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ*يوم 21*مارس/آذار وينتهي في اليوم الأول من أبريل/نيسان، لكنه أعاد وقت الاحتفالات برأس السنة الجديدة ثلاثة أشهر إلى الوراء لتبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني.
ويطلق البعض أسماء مختلفة على ضحايا هذه المناسبة ممن يصدقون هذه الإشاعات أو الأكاذيب، ففي أسكتلندا يسمونهم ضحايا نكتة أبريل، بيد أن الفرنسيين يسمون الضحية سمكة.
ومن أطرف الأكاذيب وأشهرها ما حدث في رومانيا عندما كان الملك كارل يزور أحد متاحف عاصمة بلاده في أول أبريل، حيث سبقه رسام مشهور كان قد ترصد قدومه، وقام برسم ورقة مالية أثرية من فئة كبيرة على أرضية المتحف، مما دفع الملك إلى أمر أحد حراسه للنزول والتقاطها، ولكن سرعان ما اكتشفوا أنها كذبة.
وبجانب بعض المواقف المضحكة، كانت هناك أحداث مؤلمة جرت بسبب هذه المناسبة، وأشهرها قيام سيدة إنجليزية بالصراخ وطلب النجدة من أعلى شرفة مطبخها بسبب اندلاع حريق داخله، ولكن من دون جدوى، حيث ظن الناس أنها كذبة لأنها كانت تستنجد في اليوم الأول من أبريل