• ×
الإثنين 21 أبريل 2025 | 04-20-2025

أعضاء الجماعه للبيع .. سلع رخيصة عند اردوغان !

أعضاء الجماعه للبيع  .. سلع رخيصة عند اردوغان !
0
0
الآن - أماني عبدالله —-

جعل الرئيس التركي رجب اردوغان من تركيا مقرا للإخوان ، ليس ذالك فقط بل وأنشأ لهم منصات إعلامية ، ومنحهم الجنسية التركية وجعلهم أدوات ضد شعوبهم ودولهم .
وعندما انهار نظامه وأراد إنقاذه قام ببيعهم كأنهم سلع رخيصة يستخدمها متى شاء ، ويبيعها متى شاء (ومن المخجل أن تطلب منك سلطات أجنبية التوقف عن شتم بلدك ) ، وهذا ماحدث مع إخوان مصر إذ باعهم خليفتهم بأرخص الأثمان .
والمعروف عن جماعة الإخوان أنهم يبذلون كل السبل للوصول للسلطة والحكم ،وبأقذر الأساليب ولو كانت على حساب أوطانهم وشعوبهم .

image

الإخوان جماعة سياسية طالبت بالحكم بإسم الإسلام وقد أنشئت هذه الجماعة في مصر في بداية القرن الماضي .
تأسست الجماعة على يد حسن البنا عام ١٩٢٨م وكان هدفها كما تزعم تطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة اليومية وإعادة الحكم الإسلامي .
كان البنا يؤكد دوما أن جماعته ليست حزبا سياسيا بل هي فكرة تجمع كل الأفكار الإصلاحية وتسعى إلى العودة إلى الإسلام واتخاذه منهجا شاملا للحياة ، ورغم ذلك خاض البنا وجماعة الإخوان العديد من المعارك السياسية مع الأحزاب الأخرى منذ عام ١٩٢٨ م
حتى عام ١٩٤٩م .
هدف هذه الجماعة هدف سياسي بحت رغم عدم وضوح منهجهم ومحاولة إخفاء هذه الاهداف ، وفي أواخر الأربعينيات تطورت هذه الجماعة وانتشرت انتشارا واسعا حتى أصبحت قوة سياسية واجتماعية في مصر .
وخلال الحرب العالمية أصبحت الجماعة عنصرا سياسيا بارزا وأصبح لها فروع في عدة دول عربية وإسلامية وأعلنت هدفها السياسي وهو إعادة الخلافة المزعومة .
تمكنت جماعة الإخوان من الوصول للحكم مرات عدة عبر التاريخ إلا أنها لم تنجح في القيادة بعد الوصول للحكم مثل ماحدث في مصر وليبيا وتونس والسودان والمغرب والأردن وغيرها .

image

كان من أوائل من حذر من جماعة الإخوان المسلمين الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن*طيب الله ثراه*،حينما عرض عليه التنظيم الدولي إقامة فرع لهم في هذه البلاد ، فأدرك*ببصيرته*وبُعد نظره وأجاب بحنكة فقال:" كلنا إخوان، وكلنا مسلمون".*

image

*وأيضا حذّر منهم الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله حين قال :
مشكلاتنا كلها جاءت من الإخوان المسلمين لقد تحملنا الكثير منهم ، ولسنا وحدنا الذين تحملنا منهم الكثير، إنهم سبب المشاكل في عالمنا العربي وربما عالمنا الإسلامي**.

وفي تصريح ولي العهد*سمو الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "إن الإسلام اختُطف من قبل جماعات متشددة كالإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية "داعش والقاعدة"، إلا أن هذه الكيانات شوهت الدين " .*
وقال‏ الأمير خالد الفيصل*في لقاء تلفزيوني: "ما يحدث عندنا من كتب سيد قطب ونشرها في*المجتمعات الشبابية الثقافية*ويقومون باستفزاز الشباب ضد الحكام والحكومات وضد الأنظمة العربية والإسلامية ويصفون الحكام بالطواغيت".*

وقد*بيّن علماؤنا في المملكة العربية السعودية خطر جماعة الإخوان المسلمين: فقال الشيخ ابن باز*رحمه الله*: "حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلا توحيد الله".*
*وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله"*ولما ظهرت قضية الإخوان المسلمين الذين يتصرفون بغير حكم الإسلام، ازداد تشويه الإسلام في نظر الغربيين وغير الغربيين، وأعني بهم: أولئك الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس، زعماً منهم أن هذا من الجهاد في سبيل الله، والحقيقة أنهم أساءوا إلى الإسلام وأهل الإسلام أكثر بكثير مما أحسنوا، ونتج عن فعلهم أن ازداد الكفار نفرة من الإسلام وأهل الإسلام"

الجدير بالذكر أن هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية صنفت جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، "لا تمثل منهج الإسلام"،كما ورد في بيان الهيئة الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقالت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، والتي يرأسها مفتي المملكة،كما ورد في البيان، إن جماعة الإخوان "تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب".
ورغم ذالك لازالت جماعة الأخوان تراهن على أوردغان وتقاتل في حروبه هنا وهناك كمرتزقه دون أن تدرك أن أوردغان لم يكن حليفا لأحد وأنه استخدمها من أجل مشروعه الوطني التركي (الحزبية رق بلا ثمن ) .