إكسبو 2020 يسبر آفاق الحفاظ على المياه وخبراء ينادون بتحرك عاجل لحماية أثمن مواردنا
03-23-2021 03:51 مساءً
0
0
الآن دعا خبراء عالميون الى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان مياه نظيفة وآمنة للجميع، حيث يتعين على العالم أن يعمل يدا بيد للحفاظ على هذا المورد المحدود والأساسي لاستمرار الحياة، الذي يمثل شريان الحياة لحضاراتنا واقتصاداتنا ومجتمعاتنا، من أجل أجيال المستقبل.
جاء ذلك فى نداء لخبراء عالميين شاركوا في "محادثات إكسبو: المياه"، وهي فعالية افتراضية أقامها إكسبو 2020 دبي بالاشتراك مع مكتب وزارة الدولة للأمن الغذائي والمائي، وجمعت خبراء من شتى أنحاء العالم، بمن فيهم صاحب السمو الأمير ألبير الثاني، أمير إمارة موناكو، للبحث عن حلول تعاونية لتحسين الحفاظ على المياه وإدارتها على نحو مستدام عالميا.
وبعد يوم واحد من الاحتفال باليوم العالمي للمياه، استكشفت "محادثات إكسبو: المياه"، المتاحة لمن يرغب في متابعتها والاطلاع على مناقشاتها، الطرق العديدة التي تلامس بها المياه كل جانب من جوانب التنمية البشرية، وترتبط بمعظم أهداف التنمية المستدامة، وتمثل أداة جوهرية لتحقيق آمالنا في توفير مستقبل آمن ونظيف وصحي للأفراد ولكوكب الأرض.
غطت "محادثات إكسبو: المياه" موضوعات متنوعة، بدءا من الصرف الصحي وصولا إلى الأمن الغذائي وحماية الموارد ونظافة المحيطات، بمشاركة خبراء من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم عالمة المحيطات الرائدة الدكتورة سيلفيا إيرل، كبيرة العلماء سابقا لدى الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي والمستكشفة المقيمة لدى ناشونال جيوغرافيك، التي أكدت على الحاجة إلى حماية محيطات العالم.
وتحدث ممثلون عن دول مشاركة في إكسبو 2020، بينها المجر وبنما وبيرو والبرتغال، عن الاستراتيجيات التي تعتمدها بلدانهم لضمان حصول مجتمعاتها على المياه والصرف الصحي بأمان وتكلفة معقولة. وجمعت النرويج، التي سيركز جناحها في إكسبو على الحفاظ على المحيطات والتراث الملاحي للبلاد، فريقا من العلماء ومناصري صون المحيطات وصانعي السياسات لمناقشة أهمية حماية المحيطات من تغيُّر المناخ والصيد الجائر والتلوث في حل العديد من المشكلات الأخرى التي يواجهها العالم.
وبحثت جلسة عُقدت ضمن المجلس العالمي التهديد المتزايد الذي تواجهه محيطاتنا جراء التغير المناخي، حيث جمعت كوكبة من الخبراء ورواد الفكر، بينهم متخصصون من موانئ دبي العالمية وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهما شريكا إكسبو 2020 دبي، لبحث سبل عكس مسار تلوث المياه، بما فيها المبادرات المبتكرة في الاقتصاد والسياسات.
و بداية من الأول من أكتوبر 2021 إلى الحادي والثلاثين من مارس 2022، سيسعى إكسبو 2020 إلى توفير حلول تشاركية لأكثر المشكلات إلحاحا في العالم، حيث سيخصص أسابيع لموضوعات من قبيل المناخ والتنوع الحيوي، والمعرفة والتعلم - للمساعدة في رسم ملامح مستقبل أكثر نظافة وأمانا وصحة للجميع.
وام
جاء ذلك فى نداء لخبراء عالميين شاركوا في "محادثات إكسبو: المياه"، وهي فعالية افتراضية أقامها إكسبو 2020 دبي بالاشتراك مع مكتب وزارة الدولة للأمن الغذائي والمائي، وجمعت خبراء من شتى أنحاء العالم، بمن فيهم صاحب السمو الأمير ألبير الثاني، أمير إمارة موناكو، للبحث عن حلول تعاونية لتحسين الحفاظ على المياه وإدارتها على نحو مستدام عالميا.
وبعد يوم واحد من الاحتفال باليوم العالمي للمياه، استكشفت "محادثات إكسبو: المياه"، المتاحة لمن يرغب في متابعتها والاطلاع على مناقشاتها، الطرق العديدة التي تلامس بها المياه كل جانب من جوانب التنمية البشرية، وترتبط بمعظم أهداف التنمية المستدامة، وتمثل أداة جوهرية لتحقيق آمالنا في توفير مستقبل آمن ونظيف وصحي للأفراد ولكوكب الأرض.
غطت "محادثات إكسبو: المياه" موضوعات متنوعة، بدءا من الصرف الصحي وصولا إلى الأمن الغذائي وحماية الموارد ونظافة المحيطات، بمشاركة خبراء من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم عالمة المحيطات الرائدة الدكتورة سيلفيا إيرل، كبيرة العلماء سابقا لدى الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي والمستكشفة المقيمة لدى ناشونال جيوغرافيك، التي أكدت على الحاجة إلى حماية محيطات العالم.
وتحدث ممثلون عن دول مشاركة في إكسبو 2020، بينها المجر وبنما وبيرو والبرتغال، عن الاستراتيجيات التي تعتمدها بلدانهم لضمان حصول مجتمعاتها على المياه والصرف الصحي بأمان وتكلفة معقولة. وجمعت النرويج، التي سيركز جناحها في إكسبو على الحفاظ على المحيطات والتراث الملاحي للبلاد، فريقا من العلماء ومناصري صون المحيطات وصانعي السياسات لمناقشة أهمية حماية المحيطات من تغيُّر المناخ والصيد الجائر والتلوث في حل العديد من المشكلات الأخرى التي يواجهها العالم.
وبحثت جلسة عُقدت ضمن المجلس العالمي التهديد المتزايد الذي تواجهه محيطاتنا جراء التغير المناخي، حيث جمعت كوكبة من الخبراء ورواد الفكر، بينهم متخصصون من موانئ دبي العالمية وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهما شريكا إكسبو 2020 دبي، لبحث سبل عكس مسار تلوث المياه، بما فيها المبادرات المبتكرة في الاقتصاد والسياسات.
و بداية من الأول من أكتوبر 2021 إلى الحادي والثلاثين من مارس 2022، سيسعى إكسبو 2020 إلى توفير حلول تشاركية لأكثر المشكلات إلحاحا في العالم، حيث سيخصص أسابيع لموضوعات من قبيل المناخ والتنوع الحيوي، والمعرفة والتعلم - للمساعدة في رسم ملامح مستقبل أكثر نظافة وأمانا وصحة للجميع.
وام