دير شبيجل: الليرة التركية تدفع ثمن سياسات أردوغان بخسائر فادحة

03-23-2021 01:44 صباحاً
0
0
الآن توقعت مجلة دير شبيجل الألمانية، المزيد من التدهور في قيمة الليرة التركية الأيام المقبلة، متأثرة بسياسات حكومة أردوغان.
ووصفت المجلة الألمانية الشهيرة على موقعها الإلكتروني، قرار إقالة محافظ البنك المركزي التركي بالسيئ" ،وحسبما شبهته، فهو "مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"
وأضافت "أصبحت الفترات التي يفقد فيها الرئيس رجب طيب أردوغان صبره مع هيئات مراقبة العملة أقصر وأقصر "
ونقلت المجلة عن اقتصاديين كبار مثل باتريك كوران تحذيرهم مما وصفوه بـ"حمام دم لليرة التركية خلال الأيام المقبلة".
وتابعت "ما إن استأنفت البورصات التداول يوم الإثنين، حتى فقدت العملة التركية 15% من قيمتها مقابل الدولار، كما انهارت بورصة إسطنبول".
ومضت قائلة "ناجي آغبال، الذي عين في منصب محافظ المركزي التركي في نوفمبر وسرعان ما صعد ليصبح أمل العديد من المستثمرين، تعرض للإقصاء يوم السبت الماضي"
وأضافت" أعلن القرار في عطلة نهاية الأسبوع، ربما للسيطرة على الاضطرابات المتوقعة في البورصة".
وينظر جيسون توفي، الخبير التركي في كابيتال إيكونوميكس، إلى وضع البنوك التركية بقلق.
ووفق الخبير نفسه، فإن الديون قصيرة الأجل المستحقة السداد للدائنين الأجانب وحدهم في غضون 12 شهرا تبلغ 88.7 مليار دولار، أي ما يعادل 12.5 في المائة من إجمالي القوة الاقتصادية للبلاد.
وفي أبريل ومايو وحدهما، ستكون خدمة القروض المستحقة السداد 7.3 مليار دولار. في المقابل، تصل احتياطيات البنك المركزي 11 مليار دولار فقط ، ولذلك، قال توفي لـ"دير شبيجل" "خطر حدوث أزمة عملة في تركيا آخذ في الازدياد".
العين الإخبارية
ووصفت المجلة الألمانية الشهيرة على موقعها الإلكتروني، قرار إقالة محافظ البنك المركزي التركي بالسيئ" ،وحسبما شبهته، فهو "مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"
وأضافت "أصبحت الفترات التي يفقد فيها الرئيس رجب طيب أردوغان صبره مع هيئات مراقبة العملة أقصر وأقصر "
ونقلت المجلة عن اقتصاديين كبار مثل باتريك كوران تحذيرهم مما وصفوه بـ"حمام دم لليرة التركية خلال الأيام المقبلة".
وتابعت "ما إن استأنفت البورصات التداول يوم الإثنين، حتى فقدت العملة التركية 15% من قيمتها مقابل الدولار، كما انهارت بورصة إسطنبول".
ومضت قائلة "ناجي آغبال، الذي عين في منصب محافظ المركزي التركي في نوفمبر وسرعان ما صعد ليصبح أمل العديد من المستثمرين، تعرض للإقصاء يوم السبت الماضي"
وأضافت" أعلن القرار في عطلة نهاية الأسبوع، ربما للسيطرة على الاضطرابات المتوقعة في البورصة".
وينظر جيسون توفي، الخبير التركي في كابيتال إيكونوميكس، إلى وضع البنوك التركية بقلق.
ووفق الخبير نفسه، فإن الديون قصيرة الأجل المستحقة السداد للدائنين الأجانب وحدهم في غضون 12 شهرا تبلغ 88.7 مليار دولار، أي ما يعادل 12.5 في المائة من إجمالي القوة الاقتصادية للبلاد.
وفي أبريل ومايو وحدهما، ستكون خدمة القروض المستحقة السداد 7.3 مليار دولار. في المقابل، تصل احتياطيات البنك المركزي 11 مليار دولار فقط ، ولذلك، قال توفي لـ"دير شبيجل" "خطر حدوث أزمة عملة في تركيا آخذ في الازدياد".
العين الإخبارية