طريق الحرير .. محرك الأرض النفاث وعدو أمريكا الجديد

03-22-2021 06:15 مساءً
0
0
الآن - أماني عبدالله —-
سبعون عاما فقط كانت كافيه لتحويلها من أفقر أمة إلى قوة دولية عظمى بتعداد سكان يتخطى حاجز المليار نسمة وميزانية تفوق ١٤ تريليون دولار إنها ( الصين )
دولة تصدر للعالم كل شيء وتصنع كل شيء ، دولة معزولة حولت عزلتها لمعجزة حقيقية ، خزان بشري لايهدأ، وجيش قوي لحماية البلاد واحدة من أقدم الحضارات في العالم قاتلت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغزتها اليابان .
هي محرك الأرض النفاث وعدو أمريكا الجديد ، حيث نشأت أقدم الحضارات في الكوكب .
تقول الاكتشافات إن أول ثمرة أثمرت في العالم كانت في الصين ، وفيها " النهر الأصفر " سادس أطول نهر في العالم ، قامت فيها حضارات قبل الميلاد وبعده .

انطلقت أولى السلالات الحاكمة في الصين عام ١٨٢٠ قبل الميلاد وهي سلالة شيا ، ونشبت فيها العديد من الحروب الأهلية الطاحنة وعانت من الفقر والجوع ، ورغم ذالك قاومت وخرجت من جميع هذه الحروب بأقل الخسائر ، وأنشئ فيها سور الصين العظيم لحماية البلاد ليصبح من عجائب الدنيا ، واخترع الصينيون الورق ووضعوا أول كتاب لتاريخهم .
كما شهدت الصين الكثير من الانتفاضات والاضطرابات وازداد التحكم الدولي بها ، وقامت أولى الثورات فيها بهدف الاستقلال عام ١٨٩٩.
قمعت من ثمان دول عظمى ..

في عام ١٩٥٨م جاء المؤسس "ماو" واستخدم التعداد السكاني الضخم في تطوير البلاد وخصوصا من خلال الزراعه والصناعة لكن البلاد دخلت مجاعة محزنة وخسرت الصين ٤٥ مليون مواطن صيني ، ثم نجحت هذه السياسة بعد أربع سنوات .
كما نجحت في الحصول على عضوية الأمم المتحدة عام ١٩٧١ م ، ومن ثم تلتها زيارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون.

وفي عام ٢٠٠١ انضمت الصين إلى منظمة التجارة العالمية وكانت دفعه هائلة للاقتصاد الصيني ، وفي ١٩٧٨م بلغت صادرات الصين ١٠٠ مليار دولار ، وفي
١٩٨٥م بلغت صادرات الصين ٢٥ مليار دولار
وفي اقل من عقدين بعدها بلغت صادرات الصين ٧.٣ تريليون دولار أمريكي ، لتصبح الصين أكبر دولة مصدره للسلع في العالم وورشة العالم التي لاتهدأ .

وضعت الصين في عام ٢٠١٨ خطة مفادها إقراض الدول للمال ومن يعجز عن السداد تحصل منه على مميزات في الدولة مثلما حصل مع سيرلانكا حيث أنها باعت الغالبية العظمى من أسهم أهم الموانئ لديها لشركة صينيه بسبب عجزها عن تسديد المبالغ المتراكمة عليها ، واستحوذت الصين على ٧٠% أو أكثر من أسهم ميناء هامبانتوتا مقابل مليار دولار لمدة 99عام متفق عليها .
بالإضافة لذلك قامت الصين بإنشاء مبادرة الحزام والطريق وهي شبكة طرق وممرات وموانئ بحرية وسكك حديد ، تنطلق من الصين وتنتهي فيها وتربط ٦٥ دولة حول العالم بها ، في محاولة منها لإحياء طريق الحرير من جديد .

وطريق الحرير عبارة عن مجموعة من الطرق المترابطة كانت تسلكها القوافل والسفن وتمرّ عبر جنوب آسيا رابطةً تشان في الصين مع أنطاكية في تركيا بالإضافة إلى مواقع أخرى. كان تأثيرها يمتد حتى كوريا واليابان ، وأخذ مصطلح طريق الحرير من الألمانية، أطلقه الجغرافي الألماني فرديناند فون ريتشهوفن في القرن التاسع عشر ، وأنشأ هذا المشروع بتكلفة تجاوزت ٩٠٠ مليار دولار ووصلت عدد الدول اليوم إلى أكثر من ١٠٠ دوله

أمريكا تنظر إلى الصين على أنها منافسها الأقوى ، أما الصين فتدفع أكثر وتتوسع أكثر ، تدفع المال مقابل النفوذ لتكون عبارة صنع في الصين في كل منزل في العالم .
والسؤال هل تسيطر الصين وتصبح الأقوى .. ؟
واين سيصل اقتصاد الصين بعد عدة أعوام .. ؟
وهل ستدخل الصين في حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية ..؟ .
سبعون عاما فقط كانت كافيه لتحويلها من أفقر أمة إلى قوة دولية عظمى بتعداد سكان يتخطى حاجز المليار نسمة وميزانية تفوق ١٤ تريليون دولار إنها ( الصين )
دولة تصدر للعالم كل شيء وتصنع كل شيء ، دولة معزولة حولت عزلتها لمعجزة حقيقية ، خزان بشري لايهدأ، وجيش قوي لحماية البلاد واحدة من أقدم الحضارات في العالم قاتلت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغزتها اليابان .
هي محرك الأرض النفاث وعدو أمريكا الجديد ، حيث نشأت أقدم الحضارات في الكوكب .
تقول الاكتشافات إن أول ثمرة أثمرت في العالم كانت في الصين ، وفيها " النهر الأصفر " سادس أطول نهر في العالم ، قامت فيها حضارات قبل الميلاد وبعده .

انطلقت أولى السلالات الحاكمة في الصين عام ١٨٢٠ قبل الميلاد وهي سلالة شيا ، ونشبت فيها العديد من الحروب الأهلية الطاحنة وعانت من الفقر والجوع ، ورغم ذالك قاومت وخرجت من جميع هذه الحروب بأقل الخسائر ، وأنشئ فيها سور الصين العظيم لحماية البلاد ليصبح من عجائب الدنيا ، واخترع الصينيون الورق ووضعوا أول كتاب لتاريخهم .
كما شهدت الصين الكثير من الانتفاضات والاضطرابات وازداد التحكم الدولي بها ، وقامت أولى الثورات فيها بهدف الاستقلال عام ١٨٩٩.
قمعت من ثمان دول عظمى ..

في عام ١٩٥٨م جاء المؤسس "ماو" واستخدم التعداد السكاني الضخم في تطوير البلاد وخصوصا من خلال الزراعه والصناعة لكن البلاد دخلت مجاعة محزنة وخسرت الصين ٤٥ مليون مواطن صيني ، ثم نجحت هذه السياسة بعد أربع سنوات .
كما نجحت في الحصول على عضوية الأمم المتحدة عام ١٩٧١ م ، ومن ثم تلتها زيارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون.

وفي عام ٢٠٠١ انضمت الصين إلى منظمة التجارة العالمية وكانت دفعه هائلة للاقتصاد الصيني ، وفي ١٩٧٨م بلغت صادرات الصين ١٠٠ مليار دولار ، وفي
١٩٨٥م بلغت صادرات الصين ٢٥ مليار دولار
وفي اقل من عقدين بعدها بلغت صادرات الصين ٧.٣ تريليون دولار أمريكي ، لتصبح الصين أكبر دولة مصدره للسلع في العالم وورشة العالم التي لاتهدأ .

وضعت الصين في عام ٢٠١٨ خطة مفادها إقراض الدول للمال ومن يعجز عن السداد تحصل منه على مميزات في الدولة مثلما حصل مع سيرلانكا حيث أنها باعت الغالبية العظمى من أسهم أهم الموانئ لديها لشركة صينيه بسبب عجزها عن تسديد المبالغ المتراكمة عليها ، واستحوذت الصين على ٧٠% أو أكثر من أسهم ميناء هامبانتوتا مقابل مليار دولار لمدة 99عام متفق عليها .
بالإضافة لذلك قامت الصين بإنشاء مبادرة الحزام والطريق وهي شبكة طرق وممرات وموانئ بحرية وسكك حديد ، تنطلق من الصين وتنتهي فيها وتربط ٦٥ دولة حول العالم بها ، في محاولة منها لإحياء طريق الحرير من جديد .

وطريق الحرير عبارة عن مجموعة من الطرق المترابطة كانت تسلكها القوافل والسفن وتمرّ عبر جنوب آسيا رابطةً تشان في الصين مع أنطاكية في تركيا بالإضافة إلى مواقع أخرى. كان تأثيرها يمتد حتى كوريا واليابان ، وأخذ مصطلح طريق الحرير من الألمانية، أطلقه الجغرافي الألماني فرديناند فون ريتشهوفن في القرن التاسع عشر ، وأنشأ هذا المشروع بتكلفة تجاوزت ٩٠٠ مليار دولار ووصلت عدد الدول اليوم إلى أكثر من ١٠٠ دوله

أمريكا تنظر إلى الصين على أنها منافسها الأقوى ، أما الصين فتدفع أكثر وتتوسع أكثر ، تدفع المال مقابل النفوذ لتكون عبارة صنع في الصين في كل منزل في العالم .
والسؤال هل تسيطر الصين وتصبح الأقوى .. ؟
واين سيصل اقتصاد الصين بعد عدة أعوام .. ؟
وهل ستدخل الصين في حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية ..؟ .