العثيمين يدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات المرتبطة بالوصول الموثوق إلى المياه
03-22-2021 04:50 مساءً
0
0
الآن - متابعة في اليوم العالمي للمياه، الذي يحتفى به في 22 مارس من كل عام، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الحاجة إلى تضافر الجهود لمواجهة تحديات الوصول إلى المياه بشكل موثوق وإدارة المخاطر الأخرى المتعلقة بالمياه من أجل تحسين الصحة والمعيشة والازدهار الاقتصادي للجميع. وقال العثيمين: "إن موضوع اليوم العالمي للمياه لهذا العام "تقدير أهمية المياه" يؤكد مرة أخرى التأثير الكبير للمياه على جميع جوانب رفاه الناس في جميع أنحاء العالم".
وشدد الأمين العام على أن تفاقم نقص المياه، وسوء نوعيتها، والجفاف أو الفيضانات التي زادت شدتها بسبب تغير المناخ السائد في العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أدى إلى تغيرات اقتصادية وديموغرافية أثرت سلبًا على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتلك الدول. وفي مواجهة التحديات المتزايدة في مجال المياه، أكد الأمين العام أهمية التعاون الدولي لمعالجة القضايا المتنوعة المتعلقة بالمياه. ولهذه الغاية، تبنت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي رؤية منظمة التعاون الإسلامي للمياه في عام 2012. وقد وفرت هذه الوثيقة الشاملة إطارًا لتعزيز التعاون من أجل مستقبل مائي آمن من خلال زيادة التعاون، وتبادل أفضل الممارسات، وتبادل المعرفة، وبناء القدرات، وتطوير الخبرات في مختلف المجالات والتخصصات المتعلقة بالمياه.
وجدد العثيمين التزام المنظمة بتعزيز الشراكات الدولية التي تشمل جميع الأطراف المعنية، ومنها الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وغير الحكومية، من أجل الإدارة المستدامة لموارد المياه، وتعزيز الوعي المجتمعي للحفاظ على المياه وتخزينها، وتطوير مصادر وأنظمة بديلة للمياه، من أجل تحقيق المنافع المتبادلة وبلوغ الهدف المشترك لمستقبل مائي آمن.
وشدد الأمين العام على أن تفاقم نقص المياه، وسوء نوعيتها، والجفاف أو الفيضانات التي زادت شدتها بسبب تغير المناخ السائد في العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أدى إلى تغيرات اقتصادية وديموغرافية أثرت سلبًا على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتلك الدول. وفي مواجهة التحديات المتزايدة في مجال المياه، أكد الأمين العام أهمية التعاون الدولي لمعالجة القضايا المتنوعة المتعلقة بالمياه. ولهذه الغاية، تبنت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي رؤية منظمة التعاون الإسلامي للمياه في عام 2012. وقد وفرت هذه الوثيقة الشاملة إطارًا لتعزيز التعاون من أجل مستقبل مائي آمن من خلال زيادة التعاون، وتبادل أفضل الممارسات، وتبادل المعرفة، وبناء القدرات، وتطوير الخبرات في مختلف المجالات والتخصصات المتعلقة بالمياه.
وجدد العثيمين التزام المنظمة بتعزيز الشراكات الدولية التي تشمل جميع الأطراف المعنية، ومنها الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وغير الحكومية، من أجل الإدارة المستدامة لموارد المياه، وتعزيز الوعي المجتمعي للحفاظ على المياه وتخزينها، وتطوير مصادر وأنظمة بديلة للمياه، من أجل تحقيق المنافع المتبادلة وبلوغ الهدف المشترك لمستقبل مائي آمن.