منوهاً بدعم الأمير خالد الفيصل .. وزير التعليم يكرّم الطلبة الفائزين بـ"مسابقة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي"
03-21-2021 09:03 مساءً
0
0
الآن- متابعة كرَّمَ معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ اليوم الأحد الفائزين في مسابقة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي من طلبة المرحلة الثانوية والجامعات، والتي تبلغ قيمة جوائزها 500 ألف ريال، وتشرف عليها أكاديمية الشعر العربي، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للشعر، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن محمد العبدالله الفيصل آل سعود.
ورفع وزير التعليم -في كلمته خلال حفل التكريم- الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لموافقته الكريمة على الجائزة في موسمها الأول، كما قدّم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ورئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي على مبادرته وتشجيعه لأبنائه وبناته الطلبة الطالبات في مجالات الشعر والأدب واللغة، مثمناً دعمه للمواهب الشعرية في المرحلة الثانوية والجامعات، وتحفيزهم للمشاركة في المسابقة، ومتابعته مراحل تنفيذها وتحقيقها لأهدافها.
ونوه د.آل الشيخ بالجهود التي قامت بها وزارة الثقافة ممثلةً في سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود لرعايته هذه المسابقة، بالإضافة إلى فريق عمل وزارة التعليم وجامعة الطائف ممثلةً في أكاديمية الشعر العربي؛ نظير ما قاموا به من جهود مشكورة لإنجاح المسابقة الشعرية في موسمها الأول.
وقال د.آل الشيخ: "إن طلاب التعليم في المرحلة الثانوية والجامعات كشفوا عن موهبةٍ شعرية تُمثّل صورة من صورِ التعبير عن الحياة، ومظهراً من مظاهر الهوية اللغوية الأصيلة، ورافداً أساسياً لثقافتنا المتوارثة، التي تسهم في استمرارِ حضارة هذا الوطن وإنسانيته الراقية، مستظلين بتوجيهات ودعم قيادتنا الرشيدة -أيدها الله-، التي منحتْ الإبداع الشعريَّ كامل العناية والتشجيع"، مؤكدًا أن وطننا العظيم يزخر بمواهب شابة مبدعة، جديرة بالرعاية والتشجيع؛ لتأخذ فرصتها في إظهار موهبتها الشعرية.
وأكد معاليه أن وزارة التعليم،ِ وبدعم مستمر من قيادتنا الرشيدة - أيدها الله - تعمل بالشراكة مع وزارة الثقافة وجامعة الطائف ممثلةً في أكاديمية الشعرِ العربيِّ على إبراز المواهب وتقديمها للمجتمع الثقافي، من خلال جائزة للشعرِ العربيِّ تحمل اسم شخصية وطنيّة كبيرة، هو صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل -رحمه الله -، وهي جائزة أدبية، مَـنشؤها سعودي، تستهدف تقدير المبدعين والمبدعات محلياً وإقليمياً في مجال الشعر العربيِّ الفصيح.
وأشاد معاليه بالحراك اللافت في الموسم الأول للجائزة، والذي اتضح من خلال مشاركة أكثر من 7 آلاف طالب تحت إشراف معلميهم ومدارسهم وإدارات التعليم والجامعات، برُغم ظروف الجائحة التي يمر بها العالم، موضحاً أن هذا التفاعل له إشارات مهمة منها الانتماء العربيّ الأصيل الذي ظهر في اهتمام النشء بالشعر العربيِّ الفصيح، بالإضافة إلى سلامة سير العملية التعليمية وفق التعليم الإلكترونيِّ والتعليم عن بُعد، وما أحدثته من تغيير إيجابي في ثقافة التواصل من خلال التقنية الرقمية وتوظيفها في خدمة النشاط الطلابي، فضلاً عن الكشف عن جيل يعي أهمية توظيف التقنية في خدمة الفكر والأدب، ويؤكد أن "مستقبل التعامل مع التقنية الرقمية في وطنِنا واعد بحولِ الله".
وكانت احتفالية التكريم قد بدأت بعرض عن مسابقة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي لطلبة المرحلة الثانوية والجامعات؛ قدمه المشرف العام على المسابقة د. منصور الحارثي، حيث تناول أهداف المسابقة، ومراحلها، والجهود التي بذلها سمو الأمير خالد الفيصل لنجاحها، مشيداً بجودة الأعمال الشعرية التي قدمها المشاركون.
بعد ذلك ألقى رئيس جامعة الطائف الأمين العام لمجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي د.يوسف عسيري كلمة نوه فيها بدعم واهتمام سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بالجائزة، واختياره جامعة الطائف لقيادة هذا الحراك الثقافي، كما شكر معالي وزير التعليم على دعمه و رعايته وتحفيزه للطلاب والطالبات، مشيداً بالجهود المبذولة من وزارة التعليم والجامعات لنجاح المسابقة.
عقب ذلك أعلن معالي وزير التعليم أسماء الفائزين، حيث فاز بالمركز الأول من طلبة الجامعات الطالب سعود بن محمد يحيى صميلي من جامعة جازان عن قصيدة (عطر لسيرة الأيام)، وحصل على مبلغ 200 ألف ريال؛ بينما فاز بالمركز الثاني من فرع الجامعات مناصفة بين الطالبة هلا حزاب معوض الجهني من جامعة طيبة عن قصيدة (بنت السيف والراية)، والطالب محمد عوض السفياني من جامعة الطائف عن قصيدة (محقنة المنية)، وحصل على جائزة 150 ألف ريال مناصفة، كما فاز بالمركز الأول من طلاب المرحلة الثانوية فيصل بن محمد حكمي من ثانوية مزهرة في جازان عن قصيدة (ترانيم وطن)، وحصل على جائزة 100 ألف ريال، والمركز الثاني الطالب أحمد بن عبدالرحمن الفراج من ثانوية الإمام الدوري في الرياض عن قصيدة (بلادي قبلة الدنيا)، وحصل على جائزة 50 ألف ريال
ورفع وزير التعليم -في كلمته خلال حفل التكريم- الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لموافقته الكريمة على الجائزة في موسمها الأول، كما قدّم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ورئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي على مبادرته وتشجيعه لأبنائه وبناته الطلبة الطالبات في مجالات الشعر والأدب واللغة، مثمناً دعمه للمواهب الشعرية في المرحلة الثانوية والجامعات، وتحفيزهم للمشاركة في المسابقة، ومتابعته مراحل تنفيذها وتحقيقها لأهدافها.
ونوه د.آل الشيخ بالجهود التي قامت بها وزارة الثقافة ممثلةً في سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود لرعايته هذه المسابقة، بالإضافة إلى فريق عمل وزارة التعليم وجامعة الطائف ممثلةً في أكاديمية الشعر العربي؛ نظير ما قاموا به من جهود مشكورة لإنجاح المسابقة الشعرية في موسمها الأول.
وقال د.آل الشيخ: "إن طلاب التعليم في المرحلة الثانوية والجامعات كشفوا عن موهبةٍ شعرية تُمثّل صورة من صورِ التعبير عن الحياة، ومظهراً من مظاهر الهوية اللغوية الأصيلة، ورافداً أساسياً لثقافتنا المتوارثة، التي تسهم في استمرارِ حضارة هذا الوطن وإنسانيته الراقية، مستظلين بتوجيهات ودعم قيادتنا الرشيدة -أيدها الله-، التي منحتْ الإبداع الشعريَّ كامل العناية والتشجيع"، مؤكدًا أن وطننا العظيم يزخر بمواهب شابة مبدعة، جديرة بالرعاية والتشجيع؛ لتأخذ فرصتها في إظهار موهبتها الشعرية.
وأكد معاليه أن وزارة التعليم،ِ وبدعم مستمر من قيادتنا الرشيدة - أيدها الله - تعمل بالشراكة مع وزارة الثقافة وجامعة الطائف ممثلةً في أكاديمية الشعرِ العربيِّ على إبراز المواهب وتقديمها للمجتمع الثقافي، من خلال جائزة للشعرِ العربيِّ تحمل اسم شخصية وطنيّة كبيرة، هو صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل -رحمه الله -، وهي جائزة أدبية، مَـنشؤها سعودي، تستهدف تقدير المبدعين والمبدعات محلياً وإقليمياً في مجال الشعر العربيِّ الفصيح.
وأشاد معاليه بالحراك اللافت في الموسم الأول للجائزة، والذي اتضح من خلال مشاركة أكثر من 7 آلاف طالب تحت إشراف معلميهم ومدارسهم وإدارات التعليم والجامعات، برُغم ظروف الجائحة التي يمر بها العالم، موضحاً أن هذا التفاعل له إشارات مهمة منها الانتماء العربيّ الأصيل الذي ظهر في اهتمام النشء بالشعر العربيِّ الفصيح، بالإضافة إلى سلامة سير العملية التعليمية وفق التعليم الإلكترونيِّ والتعليم عن بُعد، وما أحدثته من تغيير إيجابي في ثقافة التواصل من خلال التقنية الرقمية وتوظيفها في خدمة النشاط الطلابي، فضلاً عن الكشف عن جيل يعي أهمية توظيف التقنية في خدمة الفكر والأدب، ويؤكد أن "مستقبل التعامل مع التقنية الرقمية في وطنِنا واعد بحولِ الله".
وكانت احتفالية التكريم قد بدأت بعرض عن مسابقة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي لطلبة المرحلة الثانوية والجامعات؛ قدمه المشرف العام على المسابقة د. منصور الحارثي، حيث تناول أهداف المسابقة، ومراحلها، والجهود التي بذلها سمو الأمير خالد الفيصل لنجاحها، مشيداً بجودة الأعمال الشعرية التي قدمها المشاركون.
بعد ذلك ألقى رئيس جامعة الطائف الأمين العام لمجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي د.يوسف عسيري كلمة نوه فيها بدعم واهتمام سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بالجائزة، واختياره جامعة الطائف لقيادة هذا الحراك الثقافي، كما شكر معالي وزير التعليم على دعمه و رعايته وتحفيزه للطلاب والطالبات، مشيداً بالجهود المبذولة من وزارة التعليم والجامعات لنجاح المسابقة.
عقب ذلك أعلن معالي وزير التعليم أسماء الفائزين، حيث فاز بالمركز الأول من طلبة الجامعات الطالب سعود بن محمد يحيى صميلي من جامعة جازان عن قصيدة (عطر لسيرة الأيام)، وحصل على مبلغ 200 ألف ريال؛ بينما فاز بالمركز الثاني من فرع الجامعات مناصفة بين الطالبة هلا حزاب معوض الجهني من جامعة طيبة عن قصيدة (بنت السيف والراية)، والطالب محمد عوض السفياني من جامعة الطائف عن قصيدة (محقنة المنية)، وحصل على جائزة 150 ألف ريال مناصفة، كما فاز بالمركز الأول من طلاب المرحلة الثانوية فيصل بن محمد حكمي من ثانوية مزهرة في جازان عن قصيدة (ترانيم وطن)، وحصل على جائزة 100 ألف ريال، والمركز الثاني الطالب أحمد بن عبدالرحمن الفراج من ثانوية الإمام الدوري في الرياض عن قصيدة (بلادي قبلة الدنيا)، وحصل على جائزة 50 ألف ريال