بمشاركة أكثر من 40 جهة .. "الفضلي" يدشن فعاليات "أسبوع البيئة" السعودي
03-21-2021 08:52 مساءً
0
0
الآن - متابعة دشن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي اليوم فعاليات "أسبوع البيئة" السعودي تحت شعار "البيئة لنا ولأجيالنا"، والذي يستمر حتى يوم السبت 2021/3/27م وذلك في حفل أقيم لهذه المناسبة بمقر الوزارة بالرياض، بحضور عدد من قيادات الوزارة والجهات التابعة لها، ومشاركة أكثر من 40 جهة تمثل القطاعين الحكومي والخاص.
ويهدف "أسبوع البيئة"، إلى توعية المجتمع بأهمية حماية البيئة والموارد الطبيعية والمحافظة عليها، لدورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، ورفاهية المجتمع، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وجودة الحياة، حيث تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال استراتيجياتها وخططها ومبادراتها على تحقيق أعلى المستويات في المحافظة على البيئة والغطاء النباتي، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية غير المتجددة، إضافة إلى تعظيم الاستفادة من المصادر المتجددة، والاعتماد على التقنيات الحديثة لرفع الجودة وكفاءة الأداء في القطاعات كافة، إلى جانب المحافظة على الحياة الفطرية والبيئة البحرية وإدارة النفايات.
وألقى وكيل الوزارة للبيئة الدكتور أسامة فقيها كلمة خلال اللقاء أوضح فيها أن تنظيم أسبوع البيئة يأتي لتأكيد جملة من المفاهيم أهمها أن حماية البيئة والمحافظة عليها واستدامتها هي مسؤولية مجتمعية يساهم فيها كافة فئات المجتمع وليست مسؤولية مقصورة على جهة أو جهات بعينها؛ مؤكدًا أن البيئة هي المحيط الطبيعي الذي تعيش فيه كافة الكائنات الحية والمجتمعات البشرية وتتضمن الموارد الطبيعية والنظم البيئية التي نعتمد عليها بعد الله في معيشتها، كما أنه يمثل دلالة كبيرة على العناية والاهتمام الكبيرين اللذين توليه حكومة المملكة لحماية البيئة وتنميتها في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وبيَّن الدكتور فقيها أنه ونظرًا للظروف الاستثنائية المتزامنة مع جائحة كورونا والاحترازات الصحية، التي تهدف إلى مكافحة هذا الوباء والحد من انتشاره، فقد ركزنا في فعاليات أسبوع البيئة على النشاطات الافتراضية وقنوات التواصل عن بعد لإيصال الرسائل التوعوية، وإتاحة المشاركة والتفاعل بين أفراد المجتمع دون الإخلال بالإجراءات الاحترازية، لافتًا إلى مشاركة أكثر من 40 جهة في بث الرسائل التوعوية عبر المنصات الرقمية، مثل وزارة التعليم والرياضة وشركات الاتصالات والبنك المركزي وغيرها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في الجامعات والجمعيات، مشيرًا إلى أن الوزارة ستنظم وعلى مدى يومين متتاليين ملتقى افتراضي بمشاركة مجموعة من المختصين من الجامعات والجهات الحكومية والقطاع الخاص والمهتمين والجمعيات البيئية لمناقشة العديد من المواضيع البيئية المهمة.
عقب ذلك ألقى معالي الوزير كلمة أكد فيها أن المملكة تمضي بخطوات متسارعة في سبيل تحقيق الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة، وذلك انطلاقاً من مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي أولت حماية البيئة والموارد الطبيعية أهميةً قصوى مؤكدًا أن كل ذلك النجاح ما كان ليتحقق لولا الدعم الكامل وغير المحدود، الذي يحظى به قطاع البيئة، من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –، والذي يدل بوضوح على حرص القيادة الرشيدة على الحفاظ على بيئة المملكة وحمايتها وتنميتها.
وأضاف معاليه أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تعمل على تحقيق أعلى المستويات في الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية غير المتجدّدة، وتعظيم الاستفادة من المصادر المجدّدة، والاعتماد على التقنيات الحديثة لرفع الجودة وكفاءة الأداء في قطاعات الوزارة كافة، وذلك من خلال استراتيجياتها وخططها ومبادراتها، ومنها نظام البيئة، والذي يعد نقلةً نوعية للعمل البيئي، وخطوةً نحو عمل مؤسسي يحقق أهداف التنمية المستدامة، وصون وحماية البيئة والمقدرات الطبيعية، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للبيئة، والتي تضمنت تقييماً شاملاً لجميع مكونات النطاق البيئي مثل (الغابات، والمراعي، والحياة الفطرية، والبيئة البحرية، وجودة الهواء، وإدارة النفايات)، كما حددت الأطر المناسبة والمبادرات والبرامج والمُمَكِّنات اللازمة لتحقيق أهداف حماية البيئة، وشملت مقارنات مرجعية عدة لأفضل الممارسات العالمية في العديد من الدول المتقدمة في المجال البيئي.
وأشار معاليه إلى أنه ورغم الجهود التي تُبذل لحماية البيئة والمحافظة عليها، إلاّ أنه لا يمكن أن تحقق أهدافها دون المشاركة الفعالة من شرائح المجتمع كافة، حيث تبدأ حماية البيئة من ممارسات أفراد المجتمع؛ من خلال المحافظة على الغطاء النباتي والأشجار، وحماية الحياة الفطرية المتنوعة، وترشيد استهلاك المياه، إضافة إلى التقليل من النفايات، والمحافظة على البيئة البحرية ونظافة الشواطئ وأماكن التنزه، وغيرها من الممارسات الواعية والمسؤولة.
وفي الختام شاهد الحضور أوبريت غنائي عن الأهمية الجغرافية للمملكة العربية السعودية، وما تتمتع به من مقومات بيئية كبيرة، وتنوع بيئي وبحري وحيواني غير مسبوق، إضافة إلى تكريم شركاء وزارة البيئة والمياه والزراعة الذين ساهمت مشاركاتهم ومبادراتهم في تنمية البيئة والمحافظة عليها والعمل على استدامة البيئة ومواردها الطبيعية وتحقيق تطلعات قيادة المملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030
ويهدف "أسبوع البيئة"، إلى توعية المجتمع بأهمية حماية البيئة والموارد الطبيعية والمحافظة عليها، لدورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، ورفاهية المجتمع، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وجودة الحياة، حيث تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال استراتيجياتها وخططها ومبادراتها على تحقيق أعلى المستويات في المحافظة على البيئة والغطاء النباتي، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية غير المتجددة، إضافة إلى تعظيم الاستفادة من المصادر المتجددة، والاعتماد على التقنيات الحديثة لرفع الجودة وكفاءة الأداء في القطاعات كافة، إلى جانب المحافظة على الحياة الفطرية والبيئة البحرية وإدارة النفايات.
وألقى وكيل الوزارة للبيئة الدكتور أسامة فقيها كلمة خلال اللقاء أوضح فيها أن تنظيم أسبوع البيئة يأتي لتأكيد جملة من المفاهيم أهمها أن حماية البيئة والمحافظة عليها واستدامتها هي مسؤولية مجتمعية يساهم فيها كافة فئات المجتمع وليست مسؤولية مقصورة على جهة أو جهات بعينها؛ مؤكدًا أن البيئة هي المحيط الطبيعي الذي تعيش فيه كافة الكائنات الحية والمجتمعات البشرية وتتضمن الموارد الطبيعية والنظم البيئية التي نعتمد عليها بعد الله في معيشتها، كما أنه يمثل دلالة كبيرة على العناية والاهتمام الكبيرين اللذين توليه حكومة المملكة لحماية البيئة وتنميتها في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وبيَّن الدكتور فقيها أنه ونظرًا للظروف الاستثنائية المتزامنة مع جائحة كورونا والاحترازات الصحية، التي تهدف إلى مكافحة هذا الوباء والحد من انتشاره، فقد ركزنا في فعاليات أسبوع البيئة على النشاطات الافتراضية وقنوات التواصل عن بعد لإيصال الرسائل التوعوية، وإتاحة المشاركة والتفاعل بين أفراد المجتمع دون الإخلال بالإجراءات الاحترازية، لافتًا إلى مشاركة أكثر من 40 جهة في بث الرسائل التوعوية عبر المنصات الرقمية، مثل وزارة التعليم والرياضة وشركات الاتصالات والبنك المركزي وغيرها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في الجامعات والجمعيات، مشيرًا إلى أن الوزارة ستنظم وعلى مدى يومين متتاليين ملتقى افتراضي بمشاركة مجموعة من المختصين من الجامعات والجهات الحكومية والقطاع الخاص والمهتمين والجمعيات البيئية لمناقشة العديد من المواضيع البيئية المهمة.
عقب ذلك ألقى معالي الوزير كلمة أكد فيها أن المملكة تمضي بخطوات متسارعة في سبيل تحقيق الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة، وذلك انطلاقاً من مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي أولت حماية البيئة والموارد الطبيعية أهميةً قصوى مؤكدًا أن كل ذلك النجاح ما كان ليتحقق لولا الدعم الكامل وغير المحدود، الذي يحظى به قطاع البيئة، من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –، والذي يدل بوضوح على حرص القيادة الرشيدة على الحفاظ على بيئة المملكة وحمايتها وتنميتها.
وأضاف معاليه أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تعمل على تحقيق أعلى المستويات في الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية غير المتجدّدة، وتعظيم الاستفادة من المصادر المجدّدة، والاعتماد على التقنيات الحديثة لرفع الجودة وكفاءة الأداء في قطاعات الوزارة كافة، وذلك من خلال استراتيجياتها وخططها ومبادراتها، ومنها نظام البيئة، والذي يعد نقلةً نوعية للعمل البيئي، وخطوةً نحو عمل مؤسسي يحقق أهداف التنمية المستدامة، وصون وحماية البيئة والمقدرات الطبيعية، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للبيئة، والتي تضمنت تقييماً شاملاً لجميع مكونات النطاق البيئي مثل (الغابات، والمراعي، والحياة الفطرية، والبيئة البحرية، وجودة الهواء، وإدارة النفايات)، كما حددت الأطر المناسبة والمبادرات والبرامج والمُمَكِّنات اللازمة لتحقيق أهداف حماية البيئة، وشملت مقارنات مرجعية عدة لأفضل الممارسات العالمية في العديد من الدول المتقدمة في المجال البيئي.
وأشار معاليه إلى أنه ورغم الجهود التي تُبذل لحماية البيئة والمحافظة عليها، إلاّ أنه لا يمكن أن تحقق أهدافها دون المشاركة الفعالة من شرائح المجتمع كافة، حيث تبدأ حماية البيئة من ممارسات أفراد المجتمع؛ من خلال المحافظة على الغطاء النباتي والأشجار، وحماية الحياة الفطرية المتنوعة، وترشيد استهلاك المياه، إضافة إلى التقليل من النفايات، والمحافظة على البيئة البحرية ونظافة الشواطئ وأماكن التنزه، وغيرها من الممارسات الواعية والمسؤولة.
وفي الختام شاهد الحضور أوبريت غنائي عن الأهمية الجغرافية للمملكة العربية السعودية، وما تتمتع به من مقومات بيئية كبيرة، وتنوع بيئي وبحري وحيواني غير مسبوق، إضافة إلى تكريم شركاء وزارة البيئة والمياه والزراعة الذين ساهمت مشاركاتهم ومبادراتهم في تنمية البيئة والمحافظة عليها والعمل على استدامة البيئة ومواردها الطبيعية وتحقيق تطلعات قيادة المملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030