رحالة مغربي يجوب (القارة السمراء) على دراجة (مهترئة)
02-12-2018 08:26 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية استطاع شاب مغربي في السادسة والعشرين من عمره، أن يجوب 25 بلدا إفريقيا على دراجته الهوائية البسيطة، ويعتزم مواصلة الرحلة إلى مزيد من الدول، في الأشهر المقبلة.
ويشارك عادل على صفحة "الرحالة القنيطري"، تفاصيل رحلاته، منذ عامين، ويحظى بمتابعة أكثر من 50 ألفا يواظبون على قراءة مختلف المواقف التي يمر بها في رحلته الطويلة.
وقطع الرحالة الشاب، القارة الإفريقية من شمالها حتى جنوب إفريقيا حيث زار رأس الرجاء الصالح، ثم استأنف رحلته في شرق إفريقيا، ووصل خلال الأسابيع الأخيرة إلى جيبوتي.
وقال عادل بودراع، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه سيواصل رحلته في السمراء ، ويعتزم زيارة السودان عما قريب.
وتعرض الشاب المغامر لمتاعب عدة في أكثر من بلد؛ إذ سبق أن جرى احتجازه في النيجر كما تعثرت دراجته المهترئة عدة مرات، لكنه مصر على الاحتفاظ بها بمثابة ذكرى.
ويثني متابعون على عادل ويقولون إن العمل الذي يقوم به شبيه بدراسات الأنثربلوجيا، فهو يتواصل مع الشعوب، عن قرب، كما يقيم بين ظهراني البلد الواحد، مدة كافية قبل أن يكون انطباعه وأحكامه.
ويوصف عادل بالعصامي، بالنظر إلى قدرته على قطع قارة كاملة، على دراجة هوائية، دون أي موارد أو دعم، فهو يعتمد على مجهود شخصي في تدبر أموره ويقول إنه يجد متعة كبيرة في القيام بذلك.
المصدر/أمد-الرباط
ويشارك عادل على صفحة "الرحالة القنيطري"، تفاصيل رحلاته، منذ عامين، ويحظى بمتابعة أكثر من 50 ألفا يواظبون على قراءة مختلف المواقف التي يمر بها في رحلته الطويلة.
وقطع الرحالة الشاب، القارة الإفريقية من شمالها حتى جنوب إفريقيا حيث زار رأس الرجاء الصالح، ثم استأنف رحلته في شرق إفريقيا، ووصل خلال الأسابيع الأخيرة إلى جيبوتي.
وقال عادل بودراع، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه سيواصل رحلته في السمراء ، ويعتزم زيارة السودان عما قريب.
وتعرض الشاب المغامر لمتاعب عدة في أكثر من بلد؛ إذ سبق أن جرى احتجازه في النيجر كما تعثرت دراجته المهترئة عدة مرات، لكنه مصر على الاحتفاظ بها بمثابة ذكرى.
ويثني متابعون على عادل ويقولون إن العمل الذي يقوم به شبيه بدراسات الأنثربلوجيا، فهو يتواصل مع الشعوب، عن قرب، كما يقيم بين ظهراني البلد الواحد، مدة كافية قبل أن يكون انطباعه وأحكامه.
ويوصف عادل بالعصامي، بالنظر إلى قدرته على قطع قارة كاملة، على دراجة هوائية، دون أي موارد أو دعم، فهو يعتمد على مجهود شخصي في تدبر أموره ويقول إنه يجد متعة كبيرة في القيام بذلك.
المصدر/أمد-الرباط