الحرب ضد الفساد يتوج إندونيسية بجائزة (أفضل وزير) في العالم
02-12-2018 06:54 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات حصلت سري مولياني إندراواتي، وزيرة المالية الإندونيسية، على جائزة أفضل وزيرة في العالم، خلال الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات التي تنعقد في دبي، بفضل إنجازاتها العديدة المتمثلة في تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي في بلادها والحفاظ على سياسة مالية حكيمة وإدارة الديون.
ونجحت الوزيرة في زيادة الشفافية في الخمس سنوات الماضية بنسبة 3 في المائة، وانخفاض ديون إندونيسيا بنسبة 50 في المائة، وتحقيق أعلى مستوى للاحتياطات الإندونيسية 50 مليار دولار، حيث سلمها الجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأحد خلال فعاليات القمة.
واستحقت الوزيرة الإندونيسية هذه الجائزة بعدما نجحت في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وانخفاض مستوى الفقر في الخمس سنوات الماضية بنسبة 40 في المائة في إندونيسيا، كما حققت مساواة عادلة في الأجور، وتعزيز فرص العمل، وزيادة النمو الاقتصادي الإندونيسي.
ولدت إندراواتي في 26 غشت من 1962، وشغلت منصب وزير المالية في إندونيسيا عام 2005، ودافعت حينها عن الإصلاح الاقتصادي، وكان لها دور كبير في محاربة الفساد وتقوية الاقتصاد الإندونيسي خلال تلك الفترة.
كما نجحت في زيادة الاستثمارات وتوجيه الاقتصاد الإندونيسي بشكل سليم، على الرغم من الأزمة المالية التي ضربت العالم عام 2008، حيث ركزت إصلاحاتها على إعادة هيكلة إدارات الضرائب والجمارك، وهي مراكز تقليدية للفساد، من أجل زيادة إيرادات الدولة وملاحقة المتهربين من الضرائب.
كما عملت الوزيرة على خفض الإنفاق العمومي في الوزارات والهيئات الحكومية، لتستثمره في برامج اجتماعية تتعلق بتمويل التأمين الصحي والتعليم؛ لكنها قدمت استقالتها من الوزارة عام 2010، بسبب ضغوط من خصومها وما كسبت من عداوات خلال حملتها على الفساد.
ولم يتوقف مسار سري مولياني إندراواتي باستقالتها من منصب وزيرة المالية، ففي يونيو 2010 شغلت منصب المدير المنتدب وكبير مسؤولي العمليات في "البنك الدولي"؛ وهو المنصب الثاني بعد رئيس البنك الدولي ما استفادت من خبراتها السابقة في دعم التنمية على المستوى العالمي، ومواجهة الفقر ومعالجة المشكلات التي تعترض طريق الاقتصادات الناشئة
رت السنوات، لتعود سنة 2016 إلى شغل منصب وزير المالية في إندونيسيا، وتشغل هذا المنصب حتى الآن، ونجحت في احتلال المرتبة الـ38 ضمن أكثر النساء تأثيراً في العالم عام 2014، وبالرغم من مهامها الصعبة تكتب بانتظام في الصحف والدوريات المتخصصة حول قضايا الإصلاح الاقتصادي ومواجهة تحديات التنمية
في إطار عملها، قدمت الوزيرة سري مولياني إندراواتي مجموعة من المبادرات المتميزة والتي كانت لها تأثير كبير على المجتمع الإندونيسي مثل برنامج الائتمان بالغ الصغر، الذي نجحت من خلاله بتخفيف حدة الفقر في بلادها، وتقليل حجم التفاوت بالدخل في المجتمع، إلى جانب تعزيز خلق فرص العمل، وجعل الناس أقل عرضة لخسائر الدخل غير المتوقعة، والإسهام في رفع مستويات المعيشة من خلال الأعمال الحرة.
يشار إلى أن أعمال الدورة السادسة من القمة العالمة للحكومات، التي تُعقد في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، تعرف حضور 130 متحدثاً عالمياً في 120 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، إلى جانب مشاركة أكثر من 4000 شخصية من 140 دولة؛ من بينهم رؤساء حكومات ووزراء ومسؤولون وصناع قرار وعلماء وخبراء سياسة واقتصاد وباحثون وأكاديميون ومبتكرون.
ونجحت الوزيرة في زيادة الشفافية في الخمس سنوات الماضية بنسبة 3 في المائة، وانخفاض ديون إندونيسيا بنسبة 50 في المائة، وتحقيق أعلى مستوى للاحتياطات الإندونيسية 50 مليار دولار، حيث سلمها الجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأحد خلال فعاليات القمة.
واستحقت الوزيرة الإندونيسية هذه الجائزة بعدما نجحت في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وانخفاض مستوى الفقر في الخمس سنوات الماضية بنسبة 40 في المائة في إندونيسيا، كما حققت مساواة عادلة في الأجور، وتعزيز فرص العمل، وزيادة النمو الاقتصادي الإندونيسي.
ولدت إندراواتي في 26 غشت من 1962، وشغلت منصب وزير المالية في إندونيسيا عام 2005، ودافعت حينها عن الإصلاح الاقتصادي، وكان لها دور كبير في محاربة الفساد وتقوية الاقتصاد الإندونيسي خلال تلك الفترة.
كما نجحت في زيادة الاستثمارات وتوجيه الاقتصاد الإندونيسي بشكل سليم، على الرغم من الأزمة المالية التي ضربت العالم عام 2008، حيث ركزت إصلاحاتها على إعادة هيكلة إدارات الضرائب والجمارك، وهي مراكز تقليدية للفساد، من أجل زيادة إيرادات الدولة وملاحقة المتهربين من الضرائب.
كما عملت الوزيرة على خفض الإنفاق العمومي في الوزارات والهيئات الحكومية، لتستثمره في برامج اجتماعية تتعلق بتمويل التأمين الصحي والتعليم؛ لكنها قدمت استقالتها من الوزارة عام 2010، بسبب ضغوط من خصومها وما كسبت من عداوات خلال حملتها على الفساد.
ولم يتوقف مسار سري مولياني إندراواتي باستقالتها من منصب وزيرة المالية، ففي يونيو 2010 شغلت منصب المدير المنتدب وكبير مسؤولي العمليات في "البنك الدولي"؛ وهو المنصب الثاني بعد رئيس البنك الدولي ما استفادت من خبراتها السابقة في دعم التنمية على المستوى العالمي، ومواجهة الفقر ومعالجة المشكلات التي تعترض طريق الاقتصادات الناشئة
رت السنوات، لتعود سنة 2016 إلى شغل منصب وزير المالية في إندونيسيا، وتشغل هذا المنصب حتى الآن، ونجحت في احتلال المرتبة الـ38 ضمن أكثر النساء تأثيراً في العالم عام 2014، وبالرغم من مهامها الصعبة تكتب بانتظام في الصحف والدوريات المتخصصة حول قضايا الإصلاح الاقتصادي ومواجهة تحديات التنمية
في إطار عملها، قدمت الوزيرة سري مولياني إندراواتي مجموعة من المبادرات المتميزة والتي كانت لها تأثير كبير على المجتمع الإندونيسي مثل برنامج الائتمان بالغ الصغر، الذي نجحت من خلاله بتخفيف حدة الفقر في بلادها، وتقليل حجم التفاوت بالدخل في المجتمع، إلى جانب تعزيز خلق فرص العمل، وجعل الناس أقل عرضة لخسائر الدخل غير المتوقعة، والإسهام في رفع مستويات المعيشة من خلال الأعمال الحرة.
يشار إلى أن أعمال الدورة السادسة من القمة العالمة للحكومات، التي تُعقد في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، تعرف حضور 130 متحدثاً عالمياً في 120 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، إلى جانب مشاركة أكثر من 4000 شخصية من 140 دولة؛ من بينهم رؤساء حكومات ووزراء ومسؤولون وصناع قرار وعلماء وخبراء سياسة واقتصاد وباحثون وأكاديميون ومبتكرون.