مليشيات إيران بالعراق تسعى إلى تكرار سيناريو فرق الموت

03-09-2021 09:56 صباحاً
0
0
الآن كشفت مصادر عراقية مطلعة عن سيناريو قد تلجأ له ميليشيات العراق المدعومة من إيران، لتثبيت سلاحها مجدداً وخلق ذرائع لإبقائه بحوزتها، لافتةً إلى أن البلاد باتت مهددة بالعودة إلى سيناريو الحرب الأهلية والصدامات الطائفية التي سبق وأن اندلعت عام 2006.
يشار إلى أن العراق شهد بين الفترة من 2006 وحتى عام 2008، حرباً طائفية بين السنة والشيعة أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، وتعزيز سلاح الميليشيات الموجودة حالياً، والتي سبق وأن تم تشكيلها على الأراضي الإيرانية، خلال فترة حكم “صدام حسين” للعراق، مثل فيلق بدر وجيش المهدي.
في السياق ذاته، تشير المصادر إلى وجود خطة ب لدى الميليشيات للاحتفاظ بسلاحها وتشريعه من خلال إعادة إشعال المواجهات الطائفية، حتى وإن كانت بوتيرة أقل من ما شهدته البلاد عام 2004، لافتةً إلى أن ذلك المخطط قد يتم اللجوء إليه، في حال عدم تمكن الميليشيات من الاستمرار في استهداف القواعد الأمريكية في العراق.
يذكر أن مصادر عراقية قد كشفت عن مغادرة عدد من قادة الميليشيات العراقية إلى إيران خشية تعرضهم لعمليات اغتيال مشابهة، لعملية قتل “سليماني”، لا سيما وأنها أدت أيضاً إلى مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، “أبو مهدي المهندس”.
ويشير الباحث في شؤون الميليشيات "عبد الحسين المرزوق" : “قدوم بايدن أشعر الميليشيات بشيء من الراحة وإمكانية العودة إلى مسألة المقاومة والاحتلال واستهداف القواعد، ولكن في حال إظهار بايدن لشيء من الصرامة تجاه تلك القضية، فإنه من المرجح عودة الميليشيات إلى الخيار الثاني وهو إشعال فتيل أزمة طائفية في العراق، لإحراج الحكومة ولإظهار أهمية سلاح الميليشيات في الناحية الأمنية، مشيراً إلى أن عناصر الميليشيات قادرين على الوصول إلى أي مكان في العراق وتنفيذ هجمات وهمية فيه.
ويرى “نديم” أن العراق خلال الأشهر القليلة القادمة، وخاصة الأسابيع التي تسبق الانتخابات النيابية، سيكون على شفا بركان، مشيراً إلى ضرورة تأمين دعم إقليمي ودولي للحكومة العراقية، سواء من الناحية الأمنية أو العسكرية أو الاقتصادية.
كما يلفت “نديم” إلى أن العراق في ظل الوضع الراهن أقرب ما يكون إلى وضعية الانفجار،
صوت بيروت
يشار إلى أن العراق شهد بين الفترة من 2006 وحتى عام 2008، حرباً طائفية بين السنة والشيعة أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، وتعزيز سلاح الميليشيات الموجودة حالياً، والتي سبق وأن تم تشكيلها على الأراضي الإيرانية، خلال فترة حكم “صدام حسين” للعراق، مثل فيلق بدر وجيش المهدي.
في السياق ذاته، تشير المصادر إلى وجود خطة ب لدى الميليشيات للاحتفاظ بسلاحها وتشريعه من خلال إعادة إشعال المواجهات الطائفية، حتى وإن كانت بوتيرة أقل من ما شهدته البلاد عام 2004، لافتةً إلى أن ذلك المخطط قد يتم اللجوء إليه، في حال عدم تمكن الميليشيات من الاستمرار في استهداف القواعد الأمريكية في العراق.
يذكر أن مصادر عراقية قد كشفت عن مغادرة عدد من قادة الميليشيات العراقية إلى إيران خشية تعرضهم لعمليات اغتيال مشابهة، لعملية قتل “سليماني”، لا سيما وأنها أدت أيضاً إلى مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، “أبو مهدي المهندس”.
ويشير الباحث في شؤون الميليشيات "عبد الحسين المرزوق" : “قدوم بايدن أشعر الميليشيات بشيء من الراحة وإمكانية العودة إلى مسألة المقاومة والاحتلال واستهداف القواعد، ولكن في حال إظهار بايدن لشيء من الصرامة تجاه تلك القضية، فإنه من المرجح عودة الميليشيات إلى الخيار الثاني وهو إشعال فتيل أزمة طائفية في العراق، لإحراج الحكومة ولإظهار أهمية سلاح الميليشيات في الناحية الأمنية، مشيراً إلى أن عناصر الميليشيات قادرين على الوصول إلى أي مكان في العراق وتنفيذ هجمات وهمية فيه.
ويرى “نديم” أن العراق خلال الأشهر القليلة القادمة، وخاصة الأسابيع التي تسبق الانتخابات النيابية، سيكون على شفا بركان، مشيراً إلى ضرورة تأمين دعم إقليمي ودولي للحكومة العراقية، سواء من الناحية الأمنية أو العسكرية أو الاقتصادية.
كما يلفت “نديم” إلى أن العراق في ظل الوضع الراهن أقرب ما يكون إلى وضعية الانفجار،
صوت بيروت