• ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024 | 11-24-2024

إدانة دولية لمحاولات استهداف خزانات ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو من المليشيات الحوثية الإرهابية

إدانة دولية لمحاولات استهداف خزانات ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو من المليشيات الحوثية الإرهابية
0
0
الآن دان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان أمس الأحد، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان ومحاولة استهداف ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية بطائرة مسيرة دون طيار، والمحاولة الأخرى المتعمدة بصاروخ باليستي سقطت شظاياه في الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران.
وشدد العثيمين على أن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية والإجرامية ضد المنشآت الحيوية لا تستهدف المملكة فقط بل تطال أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، كما أنها شكلت تهديدا لأرواح الآلاف من موظفي شركة أرامكو السعودية وعائلاتهم من الجنسيات المختلفة.
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى الوقوف مع المملكة في اتخاذ إجراءات عملية رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تنفذ وتدعم هذه الأعمال التخريبية والغادرة.

كما أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف خزانات ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بطائرة مسيرة دون طيار وصاروخ باليستي قادمة من جهة البحر.
وأشارت في بيانها إلى أن الاعتداء ارهابي وجبان ويمثل انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية، كما يعد تهديداً خطيراً لإمدادات الطاقة وحركة الملاحة والاقتصاد العالمي.
وأكدت دعمها الدائم للمملكة وما تتخذه وتتبناه من إجراءات للتصدي لهذه الأعمال العدوانية التخريبية الجبانة، داعيةً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات الارهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي.

وأعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لمواصلة ارتكاب ميليشا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران جرائمها النكراء باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية عبر إطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة.
وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صحفي أمس أن استمرار هذه الجرائم الإرهابية بما تمثله من تصعيد خطير واضرار بأمن المملكة العربية السعودية وتقويض لاستقرار المنطقة وتحد للقانون الدولي والإنساني والإصرار على مواصلة الحرب وتجاهل الجهود الدولية التي تبذل في سبيل إنهائها عبر التوصل إلى حل سياسي أمر لم يعد مقبولاً معه صمت المجتمع الدولي وعدم التحرك بشكل فوري وحاسم لردع هذه الجرائم النكراء ووضع حد لها.
وأكدت وقوفها مع المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية، التصعيد الخطير والمستمر من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، معربةً عن تضامنها الكامل معها ملكاً وحكومةً وشعباً.
وقالت في بيان لها أمس إن الاعتداءات الإرهابية من قبل ميليشيا الحوثي بحق المملكة خرق صارخ للقانون الدولي.
وأكدت وقوف القيادة الفلسطينية وشعبها إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الاعتداءات التي تتعرض لها، ودعمها الكامل لكل الإجراءات الهادفة للدفاع عن أراضيها وأمنها واستقرارها وحماية شعبها.

كما أعربت مصر وبأشد العبارات عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستهداف خزانات ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بطائرة مسيرة دون طيار وصاروخ باليستي قادمة من جهة البحر تم اعتراضهما والتصدي لهما بنجاح.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس، دعمها الكامل للمملكة وما تتخذه وتتبناه من إجراءات للتصدي لهذه الأعمال العدوانية التخريبية الجبانة.

وأدان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، الاعتداءات التخريبية الجبانة التي حاولت استهداف إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية باستخدام طائرة دون طيار، واستهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران والتي تصدت لها بنجاح قوات الدفاع بالمملكة.
وأكد العسومي في بيان له، أن هذه الاعتداءات الخسيسة لا تستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف أمن الطاقة العالمي وإمداداته الرئيسية، وتمثل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتخذ موقف حاسم ورادع لوضع حد نهائي لهذه الاعتداءات التي تستهدف ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة وتهديد الاقتصاد العالمي.
وأشاد العسومي بكفاءة قوات الدفاع بالمملكة وجاهزيتها الدائمة في التصدي لهذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة، مجدداً موقف البرلمان العربي الداعم لكل ما تتخذه المملكة من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها، وحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار إمدادات الطاقة.

وأدان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، محاولة الاعتداء التي استهدفت إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بالظهران.
وأكد الحجرف أن الاعتداءين لا يستهدفان أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي.
وجدد الأمين العام وقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع المملكة ، انطلاقاً من أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، مؤكداً دعم دول المجلس لكافة الإجراءات اللازمة والرادعة التي تتخذها المملكة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.

ودانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات الاستهدافات الارهابية لميليشيا الحوثي على الاعيان المدنية في المدن السعودية بالصواريخ والطائرة بدون طيار "مفخخة" والتي تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من إسقاطها.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان تلقته وكالة الانباء اليمنية(سبأ) "ان هذا الاستهداف الذي يأتي امام مرآى ومسمع المجتمع الدولي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومواثيق الامم المتحدة ".
واضاف البيان " ان تهديد المليشيات الحوثية لأمن واستقرار المنطقة باعتبارها (جريمة حرب) يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته لوضع حد لهذه التصرفات غير المسؤولة والتصعيد العسكري غير المسبوق على مدينة مأرب وعلى استهدافها لاراضي المملكة العربية السعودية".
واشادت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بيقظة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية ونجاحها في افشال الاستهدافات الارهابية الحوثية على المدن السعودية..مؤكدة تضامن ووقوف اليمن مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن ارضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.

كما دان فخامة رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت ميناء رأس تنورة والحي السكني في مدينة الظهران، وكذلك الأعيان المدنية في مدن المملكة.
وأهاب بالمجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل الحازم لوضع حد لهذه الاعتداءات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، مؤكدًا تضامن بلاده المطلق مع المملكة.

وأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة استهداف ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو في مدينة الظهران بالمملكة .
واعتبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها ,أن استهداف المنشآت والمرافق الحيوية عملا تخريبيا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.
وجددت الخارجية القطرية موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب.

ووصف رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، الهجمات الحوثية الأخيرة على ميناء رأس تنورة ومرافق شركة «أرامكو» في مدينة الظهران بالسعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بأنها تشكل اعتداءً متماديًا على استقرار المنطقة.
وقال الحريري إن مثل هذه الإعتداءات تمثل تحديًا مكشوفًا لإرادة المجتمعين العربي والدولي في العمل على حلول سلمية للحرب اليمنية.
وأضاف: تضامننا مع المملكة وقيادتها مسؤولية قومية نؤكدها مهما بلغت التحديات.