الإرياني : مليشيا الحوثي لن تنصاع لدعوات تهدئة ووقف إطلاق النار .. لاتفهم إلا لغة القوة
03-07-2021 07:26 صباحاً
0
0
الآن أكد وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن تجارب اليمنيين مع مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران منذ نشأتها تؤكد أنها لا تفهم سوى لغة القوة.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن مليشيا الحوثي لن تنصاع لدعوات وجهود التهدئة ووقف إطلاق النار والانخراط في مسار لبناء السلام على قاعدة المرجعيات الثلاث، إلا تحت ضغط عسكري وسياسي، وهو ما يجب أن يستوعبه المجتمع الدولي.
وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي ومنذ انقلابها على الدولة لم تجلس على طاولة حوار إلا تحت الضغط العسكري، الأولى عندما سيطر الجيش الوطني على فرضة نهم المدخل الشمالي للعاصمة المختطفة صنعاء، والثانية عندما اقتربت القوات المشتركة من السيطرة على مدينة الحديدة وذهب الحوثيين للتفاوض في السويد.
وأضاف الإرياني: "في كل جولات التفاوض التي شاركت فيها مليشيا الحوثي لم تكن جادة في الوصول لحل سلمي للأزمة، وكان الجلوس على طاولة الحوار مجرد مناورة لالتقاط الأنفاس وترتيب صفوفها وتجنيد المزيد من المغرر بهم، والعودة للتصعيد العسكري تنفيذا للأجندة الايرانية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعدم إضاعة المزيد من الوقت والجهد في محاولات عبثية لإقناع قيادات مليشيا الحوثي بالجنوح للسلم فيما دماء اليمنيين تنزف ومعاناتهم تتفاقم جراء تصعيدها العسكري.
داعيا إلى تحرك دولي جاد لدعم جهود الدولة لبسط سيطرتها وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران ، ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة، وتوفير الحياة التي يستحقها اليمنيين .
سبأ نت
وأوضح معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن مليشيا الحوثي لن تنصاع لدعوات وجهود التهدئة ووقف إطلاق النار والانخراط في مسار لبناء السلام على قاعدة المرجعيات الثلاث، إلا تحت ضغط عسكري وسياسي، وهو ما يجب أن يستوعبه المجتمع الدولي.
وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي ومنذ انقلابها على الدولة لم تجلس على طاولة حوار إلا تحت الضغط العسكري، الأولى عندما سيطر الجيش الوطني على فرضة نهم المدخل الشمالي للعاصمة المختطفة صنعاء، والثانية عندما اقتربت القوات المشتركة من السيطرة على مدينة الحديدة وذهب الحوثيين للتفاوض في السويد.
وأضاف الإرياني: "في كل جولات التفاوض التي شاركت فيها مليشيا الحوثي لم تكن جادة في الوصول لحل سلمي للأزمة، وكان الجلوس على طاولة الحوار مجرد مناورة لالتقاط الأنفاس وترتيب صفوفها وتجنيد المزيد من المغرر بهم، والعودة للتصعيد العسكري تنفيذا للأجندة الايرانية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعدم إضاعة المزيد من الوقت والجهد في محاولات عبثية لإقناع قيادات مليشيا الحوثي بالجنوح للسلم فيما دماء اليمنيين تنزف ومعاناتهم تتفاقم جراء تصعيدها العسكري.
داعيا إلى تحرك دولي جاد لدعم جهود الدولة لبسط سيطرتها وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران ، ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة، وتوفير الحياة التي يستحقها اليمنيين .
سبأ نت