السيسي خلال زيارة السودان يدعو إلى اتفاق ملزم بشأن تشغيل سد النهضة
03-07-2021 06:30 صباحاً
0
0
الآن دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم أمس السبت إلى اتفاق ملزم بحلول الصيف بشأن تشغيل سد النهضة وذلك خلال أول زيارة للسودان منذ الإطاحة بعمر البشير في 2019.
وأشارت مصر أيضا إلى دعمها للسودان في نزاع مع إثيوبيا حول منطقة على الحدود بين البلدين حيث اندلعت مناوشات مسلحة في الآونة الأخيرة.
ومصر والسودان هما دولتا مصب نهر النيل حيث تبني إثيوبيا سد النهضة الذي تقول إنه مهم لتنميتها الاقتصادية ، وبدأت إثيوبيا، التي تقول إن لها الحق تماما في استخدام مياه النيل التي استغلتها مصر طويلا، في ملء الخزان خلف السد الصيف الماضي بعد إخفاق مصر والسودان في انتزاع اتفاق ملزم قانونا يتعلق بتشغيل السد.
وتخشى الخرطوم أن يزيد السد، الذي يقع على النيل الأزرق قرب الحدود مع السودان، من مخاطر الفيضانات ويؤثر على التشغيل الآمن لسدودها القائمة على النيل، في حين تخشى مصر التي تعاني من شح المياه أن تتضرر إمداداتها من مياه النيل ، وعلى مدى سنوات تعثرت مرارا المحادثات الدبلوماسية حول هذا المشروع. وتقاربت مواقف مصر والسودان مع تكثيف القاهرة للجهود الدبلوماسية حول هذه القضية في العامين المنصرمين ، ووقع رئيس أركان الجيش المصري قبل أيام اتفاقية تعاون عسكري مع نظيره السوداني خلال زيارته للسودان.
وقال السيسي بعد الاجتماع مع القادة السودانيين "أكدنا بضرورة العودة للتفاوض والوصول لاتفاق عادل ملزم قبل بدء (موسم) الفيضان وأكدنا رفضنا للملء الأحادي واتفقنا على ضرورة التفاوض ودعمنا مقترح السودان بالوساطة الرباعية".
واقترح السودان في الآونة الأخيرة أن تتوسط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وتبذل المزيد من الجهود في النزاع بدلا من مجرد مراقبة المحادثات، وهو اقتراح تدعمه مصر.
رويترز
وأشارت مصر أيضا إلى دعمها للسودان في نزاع مع إثيوبيا حول منطقة على الحدود بين البلدين حيث اندلعت مناوشات مسلحة في الآونة الأخيرة.
ومصر والسودان هما دولتا مصب نهر النيل حيث تبني إثيوبيا سد النهضة الذي تقول إنه مهم لتنميتها الاقتصادية ، وبدأت إثيوبيا، التي تقول إن لها الحق تماما في استخدام مياه النيل التي استغلتها مصر طويلا، في ملء الخزان خلف السد الصيف الماضي بعد إخفاق مصر والسودان في انتزاع اتفاق ملزم قانونا يتعلق بتشغيل السد.
وتخشى الخرطوم أن يزيد السد، الذي يقع على النيل الأزرق قرب الحدود مع السودان، من مخاطر الفيضانات ويؤثر على التشغيل الآمن لسدودها القائمة على النيل، في حين تخشى مصر التي تعاني من شح المياه أن تتضرر إمداداتها من مياه النيل ، وعلى مدى سنوات تعثرت مرارا المحادثات الدبلوماسية حول هذا المشروع. وتقاربت مواقف مصر والسودان مع تكثيف القاهرة للجهود الدبلوماسية حول هذه القضية في العامين المنصرمين ، ووقع رئيس أركان الجيش المصري قبل أيام اتفاقية تعاون عسكري مع نظيره السوداني خلال زيارته للسودان.
وقال السيسي بعد الاجتماع مع القادة السودانيين "أكدنا بضرورة العودة للتفاوض والوصول لاتفاق عادل ملزم قبل بدء (موسم) الفيضان وأكدنا رفضنا للملء الأحادي واتفقنا على ضرورة التفاوض ودعمنا مقترح السودان بالوساطة الرباعية".
واقترح السودان في الآونة الأخيرة أن تتوسط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وتبذل المزيد من الجهود في النزاع بدلا من مجرد مراقبة المحادثات، وهو اقتراح تدعمه مصر.
رويترز