الصين تطمح لتحقيق معدل نمو اقتصادي هذا العام يزيد عن 6%

03-05-2021 08:53 صباحاً
0
0
الآن أعلن رئيس الوزراء الصيني لي كيتشيانغ الجمعة أنّ ثاني أكبر اقتصاد في العالم يطمح لأن يحقق هذا العام معدل نمو يزيد عن 6%، وذلك على الرّغم من الشكوك المحيطة بالاقتصاد العالمي بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال رئيس الوزراء في خطاب مطوّل ألقاه في افتتاح الدورة السنوية للبرلمان إنّه خلال هذا العام "ستواصل الصين مواجهة العديد من المخاطر والتحدّيات في مجال التنمية".
وأضاف أمام نحو ثلاثة آلاف نائب يتألف منهم البرلمان وضع معظمهم كمامات زرقاء أنّ "الأسس الاقتصادية التي ستدعم النمو الطويل الأمد لم تتغيّر".
والصين التي كانت أول دولة في العالم يظهر فيها فيروس كوفيد-19 والأولى التي يُشلّ اقتصادها بسبب الوباء، عدَلت في 2020 عن تحديد معدل النمو السنوي الذي تصبو إليه، في قرار نادر للغاية في التاريخ الحديث لهذا البلد ، وبعد أن لجأت إلى إجراءات إغلاق غير مسبوقة انعكست سلباً على النشاط الاقتصادي في البلاد، شهدت الصين تراجعاً تاريخياً لمعدل النمو خلال الربع الأول من 2020 (- 6.8%). غير أنّ التحسّن التدريجي للوضع الوبائي في البلاد اعتباراً من الربيع، سمح للناتج المحلّي الإجمالي بالانتعاش.
وقال رئيس الوزراء الصيني إنّ هذه النسبة ستخفّض هذا العام إلى حوالي 3.2% ، ولم تسجّل الصين فائضاً في الميزانية منذ عام 2007.
بالإضافة إلى ذلك، حدّدت بكين لنفسها هدفاً في مجال سوق العمل يتمثّل بخلق حوالي 11 مليون وظيفة هذا العام.
ووفقاً لرئيس الوزراء فإنّ الحكومة ترمي أيضاً إلى خفض مستوى البطالة إلى 5.5% في 2021 بعدما وصل إلى 5.6% في 2020، السنة التي شهدت أعلى مستوى بطالة شهري على الإطلاق (6.2% في شباط/فبراير في ذروة تفشّي الوباء).
لكنّ هذا الرقم لا يعكس الصورة الكاملة للوضع الاقتصادي في البلاد، إذ إنّ نسبة البطالة في الصين تأخذ في الحسبان سكان المدن فقط .
فرانس برس
وقال رئيس الوزراء في خطاب مطوّل ألقاه في افتتاح الدورة السنوية للبرلمان إنّه خلال هذا العام "ستواصل الصين مواجهة العديد من المخاطر والتحدّيات في مجال التنمية".
وأضاف أمام نحو ثلاثة آلاف نائب يتألف منهم البرلمان وضع معظمهم كمامات زرقاء أنّ "الأسس الاقتصادية التي ستدعم النمو الطويل الأمد لم تتغيّر".
والصين التي كانت أول دولة في العالم يظهر فيها فيروس كوفيد-19 والأولى التي يُشلّ اقتصادها بسبب الوباء، عدَلت في 2020 عن تحديد معدل النمو السنوي الذي تصبو إليه، في قرار نادر للغاية في التاريخ الحديث لهذا البلد ، وبعد أن لجأت إلى إجراءات إغلاق غير مسبوقة انعكست سلباً على النشاط الاقتصادي في البلاد، شهدت الصين تراجعاً تاريخياً لمعدل النمو خلال الربع الأول من 2020 (- 6.8%). غير أنّ التحسّن التدريجي للوضع الوبائي في البلاد اعتباراً من الربيع، سمح للناتج المحلّي الإجمالي بالانتعاش.
وقال رئيس الوزراء الصيني إنّ هذه النسبة ستخفّض هذا العام إلى حوالي 3.2% ، ولم تسجّل الصين فائضاً في الميزانية منذ عام 2007.
بالإضافة إلى ذلك، حدّدت بكين لنفسها هدفاً في مجال سوق العمل يتمثّل بخلق حوالي 11 مليون وظيفة هذا العام.
ووفقاً لرئيس الوزراء فإنّ الحكومة ترمي أيضاً إلى خفض مستوى البطالة إلى 5.5% في 2021 بعدما وصل إلى 5.6% في 2020، السنة التي شهدت أعلى مستوى بطالة شهري على الإطلاق (6.2% في شباط/فبراير في ذروة تفشّي الوباء).
لكنّ هذا الرقم لا يعكس الصورة الكاملة للوضع الاقتصادي في البلاد، إذ إنّ نسبة البطالة في الصين تأخذ في الحسبان سكان المدن فقط .
فرانس برس