الكابلات البحرية التي تنقل البيانات حول العالم يمكن أن تُستخدم يومًا ما لتتبع الزلازل وأمواج تسونامي
02-28-2021 03:04 مساءً
0
0
الآن كشفت دراسة حديثة أن شبكة الكابلات البحرية التي تنقل البيانات حول العالم يمكن أن تُستخدم يومًا ما لتتبع الزلازل وأمواج تسونامي، وذلك من خلال تحويل هذه الكابلات إلى أجهزة استشعار جيوفيزيائية، وهي طريقة أقل تكلفة من الطرق الأخرى بحسب ما ذكره (Zhongwen Zhan) الأستاذ المساعد في الجيوفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وقائد فريق الدراسة التي تم نشرها في مجلة Science*الجمعة الماضي.
وأكدت الدراسة؛ أنه يمكن لهذه الكابلات أن ترسل إنذارات مبكرة إلى الناس على الشاطئ عندما تشق موجات التسونامي طريقها إليهم، حيث يمكن لهذه الكابلات أن تعطى علماء الزلازل والجيوفيزيائيين نظرة فاحصة على الزلازل التي تحدث تحت الماء.
ويمكن لهذه الكابلات أن تساعد العلماء على مراقبة النشاط الزلزالي حيث لا يتطلب النهج الجديد حتى تركيب أي معدات جديدة على الشبكة الحالية التي تمتد لأكثر من مليون كيلومتر من كابلات الألياف الضوئية الموجودة في قاع البحار والمحيطات حول العالم.
*
وقال : «يستفيد النهج الجديد مما تم تصميم الكابلات بالفعل من أجله، فعندما يرسل جهاز إرسال في أحد طرفي الكابل إشارة ضوئية لنقل البيانات، تقوم بتوجيه موجات الضوء في اتجاه معين، ومن ثم في حالة وقوع زلزال بمنطقة ما، فقد يهتز الكابل أو ينحني أو يُلف وهذا سيغير اتجاه موجات الضوء، بينما في الطرف الآخر من الكابل تلاحظ جوجل التشوهات وتصححها».
متابعة
وأكدت الدراسة؛ أنه يمكن لهذه الكابلات أن ترسل إنذارات مبكرة إلى الناس على الشاطئ عندما تشق موجات التسونامي طريقها إليهم، حيث يمكن لهذه الكابلات أن تعطى علماء الزلازل والجيوفيزيائيين نظرة فاحصة على الزلازل التي تحدث تحت الماء.
ويمكن لهذه الكابلات أن تساعد العلماء على مراقبة النشاط الزلزالي حيث لا يتطلب النهج الجديد حتى تركيب أي معدات جديدة على الشبكة الحالية التي تمتد لأكثر من مليون كيلومتر من كابلات الألياف الضوئية الموجودة في قاع البحار والمحيطات حول العالم.
*
وقال : «يستفيد النهج الجديد مما تم تصميم الكابلات بالفعل من أجله، فعندما يرسل جهاز إرسال في أحد طرفي الكابل إشارة ضوئية لنقل البيانات، تقوم بتوجيه موجات الضوء في اتجاه معين، ومن ثم في حالة وقوع زلزال بمنطقة ما، فقد يهتز الكابل أو ينحني أو يُلف وهذا سيغير اتجاه موجات الضوء، بينما في الطرف الآخر من الكابل تلاحظ جوجل التشوهات وتصححها».
متابعة