ألغام الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران .. قصة غدر باليمنيين
02-28-2021 02:50 مساءً
0
0
الآن - متابعة لماذا يدمر اليمن ويصبح أهله بين قتيل وجريح ومهاجر ومهجر ومبتور أطراف ويعيش حياة بائسة؟.. التوتر والحزن صارتا سمتان ترافقان اليمنيين بسبب الظروف العصيبة التي يمرون بها، بسبب الألغام.
حالة التوتر أخذت ترمي بظلالها على شخصية المواطن اليمني حتى بات الحزن جزء لا يتجزأ منها ومن تقاسيم وجهه. هنا لا يسعنا إلا أن نعترف أن الألغام تجيد المناورة، فالميليشيات تزرع فخاخ الموت المتفجر المحرمة دوليا بشكل عشوائي وبصفة كثيفة في المناطق التي يتم طردها منها حتى في المنازل والطرق والمرافق العامة، ويوميا تتضاعف خسائر اليمنيين نتيجة تلغيم البر والبحر.
ويعتبر استهداف الألغام للمناطق الآهلة بالسكان، خيارا غير اعتباطي، وإنما هو توجه ممنهج من الميليشيات الغاية منه إراقة دماء أكبر عدد ممكن من المدنيين، ليرووا عطشهم وليشفوا غليلهم، من كل من رفض وجودهم وإيديولوجيتهم وولاءاتهم.
فزراعة الألغام، تعتبر من أبشع الجرائم ضد الإنسانية، إذ يترتب عنها معاناة مستمرة تطال الأجيال المتعاقبة وتلحق بالأشخاص عاهات مستديمة. وهو ما تسعى إليه هاته الميليشيات، فحقدهم الدفين دفعهم إلى نفث سمهم في الأرض حتى يتسنى لهم حاضرا ومستقبلا رؤية الشعب اليمني أسير المعاناة والعجز.
لون الدم الذي غطى الجدران والأرض هو اللون المفضل لهذه الميليشيات، فمع انفجار كل لغم يسيل دم أحد الأبرياء ليروي للعالم قصة مجرمين حلوا بأرضه وسلبوا أحلامه وابتسامته وحتى حياته التي كان يحاول الحفاظ عليها لكن يد الغدر كانت أقوى.
هذا الوضع المأساوي الذي خلفه الحقد الملغوم وما تسببت فيه للإنسان وأمنه واستقراره ولقمة عيشه، جعل اليمن يقترب من نقطة اللا عودة. لكن الفرج حل وأتبعت المحنة بالمنحة بفضل الله ووقفة الشقيق جنب شقيقه.
فما آل إليه حال البلاد دفع المملكة العربية السعودية إلى المبادرة كأول الداعمين لقضية الشعب اليمني الذي يعيش مأساة كبرى.
وقد كان مشروع مسام أحد أذرع المملكة لإنقاذ حياة هؤلاء الناس التي استند عليها اليمنيون لعودة عجلة الحياة في ربوع بلادهم للدوران ولتجدد الأمل فيهم ومن حولهم. لقد حاولت فرق مسام الهندسية إزالة الألغام وزرع الأمل عوضا عن هذا الموت الملغوم، وهذا ما نجحت فيه الى أبعد الحدود ومازالت ماضية في ذلك، فبعثت الحياة عوض وأدها، ورسمت الابتسامة بدل الحزن بفضل تضحيات هذه الفرق.
فمسام يبذل كل ما في وسعه لإزالة هذا الطاعون الذي أنهك الأرض والبشر. وقد تمكنت منذ بداية فبراير ولغاية الـ19 منه من نزع 4487 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منها 1531 خلال الأسبوع الثالث، هذا عدا تطهير 195059 مترا مربعا من الأراضي اليمنية المفخخة بالألغام خلال ذات الأسبوع، ليضل العمل ساريا والأمل جاريا على يدي فرق مسام الانسانية في ربوع اليمن المغدور بالألغام.
حالة التوتر أخذت ترمي بظلالها على شخصية المواطن اليمني حتى بات الحزن جزء لا يتجزأ منها ومن تقاسيم وجهه. هنا لا يسعنا إلا أن نعترف أن الألغام تجيد المناورة، فالميليشيات تزرع فخاخ الموت المتفجر المحرمة دوليا بشكل عشوائي وبصفة كثيفة في المناطق التي يتم طردها منها حتى في المنازل والطرق والمرافق العامة، ويوميا تتضاعف خسائر اليمنيين نتيجة تلغيم البر والبحر.
ويعتبر استهداف الألغام للمناطق الآهلة بالسكان، خيارا غير اعتباطي، وإنما هو توجه ممنهج من الميليشيات الغاية منه إراقة دماء أكبر عدد ممكن من المدنيين، ليرووا عطشهم وليشفوا غليلهم، من كل من رفض وجودهم وإيديولوجيتهم وولاءاتهم.
فزراعة الألغام، تعتبر من أبشع الجرائم ضد الإنسانية، إذ يترتب عنها معاناة مستمرة تطال الأجيال المتعاقبة وتلحق بالأشخاص عاهات مستديمة. وهو ما تسعى إليه هاته الميليشيات، فحقدهم الدفين دفعهم إلى نفث سمهم في الأرض حتى يتسنى لهم حاضرا ومستقبلا رؤية الشعب اليمني أسير المعاناة والعجز.
لون الدم الذي غطى الجدران والأرض هو اللون المفضل لهذه الميليشيات، فمع انفجار كل لغم يسيل دم أحد الأبرياء ليروي للعالم قصة مجرمين حلوا بأرضه وسلبوا أحلامه وابتسامته وحتى حياته التي كان يحاول الحفاظ عليها لكن يد الغدر كانت أقوى.
هذا الوضع المأساوي الذي خلفه الحقد الملغوم وما تسببت فيه للإنسان وأمنه واستقراره ولقمة عيشه، جعل اليمن يقترب من نقطة اللا عودة. لكن الفرج حل وأتبعت المحنة بالمنحة بفضل الله ووقفة الشقيق جنب شقيقه.
فما آل إليه حال البلاد دفع المملكة العربية السعودية إلى المبادرة كأول الداعمين لقضية الشعب اليمني الذي يعيش مأساة كبرى.
وقد كان مشروع مسام أحد أذرع المملكة لإنقاذ حياة هؤلاء الناس التي استند عليها اليمنيون لعودة عجلة الحياة في ربوع بلادهم للدوران ولتجدد الأمل فيهم ومن حولهم. لقد حاولت فرق مسام الهندسية إزالة الألغام وزرع الأمل عوضا عن هذا الموت الملغوم، وهذا ما نجحت فيه الى أبعد الحدود ومازالت ماضية في ذلك، فبعثت الحياة عوض وأدها، ورسمت الابتسامة بدل الحزن بفضل تضحيات هذه الفرق.
فمسام يبذل كل ما في وسعه لإزالة هذا الطاعون الذي أنهك الأرض والبشر. وقد تمكنت منذ بداية فبراير ولغاية الـ19 منه من نزع 4487 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منها 1531 خلال الأسبوع الثالث، هذا عدا تطهير 195059 مترا مربعا من الأراضي اليمنية المفخخة بالألغام خلال ذات الأسبوع، ليضل العمل ساريا والأمل جاريا على يدي فرق مسام الانسانية في ربوع اليمن المغدور بالألغام.