• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

عـاجـل: الاتحاد العام للمنتجين العرب يرفض المساس بسيادة المملكة العربية السعودية وقيادتها

عـاجـل: الاتحاد العام للمنتجين العرب يرفض المساس بسيادة المملكة العربية السعودية وقيادتها
0
0
الآن - —-
شريف عبدالوهاب - مصر

أعرب الاتحاد العام للمنتجين العرب برئاسة الدكتور إبراهيم أبوذكري بكل كوادره واتحاداته المتواجدة بثمانية عشر دوله عربية عن رفضه القاطع واستيائه الكامل لكل التصريحات والتلميحات التي تصدر من الإدارة الأمريكية ضد السياسة السعودية والقيادات السعودية ، واعتبر الاتحاد هذه التصريحات تمس سيادة المملكة العربية السعودية وهذا ما يرفضه الاتحاد العام للمنتجين العرب جملة وتفصيلا كما يرفض كل ما من شأنه المساس بالقيادة السعودية والتشكيك في استقلالية قضاء المملكة ،
كما أكد الإتحاد العام تأييده الكامل للبيان الصادر عن وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بشأن التقرير الذي يشوه العلاقات السعودية الأمريكية ويضعها علي المحك.


وجاء في البيان الرسمي :

يعرب الإتحاد العام للمنتجين العرب برئاسة الدكتور إبراهيم أبوذكري بكل كوادره واتحاداته المتواجدة بثمانية عشر دوله عربية عن رفضه القاطع واستيائه الكامل لكل التصريحات والتلميحات التي تصدر من الإدارة الأمريكية ضد السياسة السعودية والقيادات السعودية ، ويعتبر الإتحاد هذه التصريحات تمس سيادة المملكة العربية السعودية وهذا ما يرفضه الإتحاد العام للمنتجين العرب جملة وتفصيلا كما نرفض كل ما من شأنه المساس بالقيادة السعودية والتشكيك في إستقلالية قضاء المملكة ،
ويؤكد الإتحاد العام تأييده الكامل للبيان الصادر عن وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بشأن التقرير الذي يشوه العلاقات السعودية الأمريكية ويضعها علي المحك.
هذا التقرير الذي تم رفعه إلى الكونجرس الأمريكي حول التحقيقات وموقف السعودية من مقتل الصحافي جمال خاشقجي والذي انتهي قضائيا بالمملكة شكلا ومضمونا يسيء مباشرة الي العلاقات السعودية والعربية من جهة والعلاقات الأمريكية من جهة أخري وهذا ما لا نرضاه .

ويشيد الإتحاد العام للمنتجين العرب بالدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في ترسيخ الأمن والاستقرار والاهتمام بالتنمية ورعاية الوطن والمواطنين في المنطقة العربية وعلى المستوى الإقليمي بل والعالمي ، فضلاً عن سياستها الداعمة لحفظ الأمن والسلم الدوليين، ولدورها الرئيسي الموثق والمتعاون مع الدول التي تعاني من الاٍرهاب وتضع كافة امكاناتها لمكافحة الإرهاب والعنف ومتصدية لكل انواع الخروج عن شرائع الدين الاسلامي السمح متصدية للفكر المتطرف والمتطرفين ، كما تضع المملكة كل الامكانيات لترسيخ ونشر قيم الاعتدال والتسامح على كافة المستويات.