عملية "فرس النبي" .. أبريل 1988
02-23-2021 02:21 صباحاً
0
0
الآن - أماني عبدالله العملية فرس النبي هي هجوم وقع في*18 أبريل*1988، شنته*القوات المسلحة الأمريكية*داخل المياه الإقليمية الإيرانية ثأراً*لتلغيم*إيران*الخليج العربي*أثناء*الحرب الإيرانية العراقية*وإصابة سفينة حربية أمريكية .
في 14 أبريل ، كانت*فرقاطة الصواريخ الموجهة*USS*صمويل روبرتس*قد ارتطمت بلغم بحري أثناء انتشارها في الخليج العربي كجزء من*العملية إرنست ويل، احدى مهمات القوافل المرافقة 1987-88 التي كانت السفن الحربية الأمريكية ترافق أثناءها حاملات النفط*الكويتية*لحمايتها من الهجمات الإيرانية.
وأسفر الانفجار عن ثقب بقطر 4.5 متر في هيكل السفينة*صمويل روبرتس*وأوشكت على الغرق. وأنقذ الطاقم سفينتهم بدون خسائر في الأرواح، وتم سحب السفينة إلى*دبي*في 16 أبريل. بعد التلغيم،
وأخرج غواصو البحرية الأمريكية ألغاماً أخرى في المنطقة.
وعندما وجدوا أن الأرقام المسلسلة متطابقة مع الألغام التي تم العثور عليها مع*إيران خطط المسئولون العسكريون الأمريكان لعملية انتقامية ضد الأهداف الإيرانية في الخليج العربي.
تبعاً*لبرادلي پنيستون، فإن الهجوم الأمريكي قد ساعد في الضغط على إيران من أجل الموافقة على وقف إطلاق النار مع العراق في الصيف التالي، منهياً نزاعاً استمر ثمان سنوات مع بلدان الخليج العربي.
وفي نوفمبر 2003، حكمت*محكمة العدل الدولية*بأن "تحركات الولايات المتحدة الأمريكية ضد منصات النفط الإيرانية في 19 أكتوبر 1987 (عملية الرامي الرشيق) و18 أبريل 1988 (عملية فرس النبي) لا يمكن تبريرها كإجراءات ضرورية لحماية المصالح الأمنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية". ومع ذلك، فقد رفضت*محكمة العدل الدولية*إدعاء إيران بأن الهجوم الذي شنته البحرية الأمريكية كان خرقاً لمعاهدة الصداقة عام 1955 بين البلدين لأنها تتعلق بالسفن فقط وليس بمنصاتها .
كانت هذه المعركة واحدة من أكبر الاشتباكات البرية الأمريكية الخمسة الرئيسية منذ*الحرب العالمية الثانية، والذي يتضمن أيضاً*معركة چومونچين چان*أثناء*الحرب الكورية،*حادثة خليج تونكين*ومعركة دونگ هوي*أثناء*حرب ڤيتنام،*والتحرك في خليج سدرة*عام 1986 ،
كما يعتبر أول تحدي*للصواريخ المضادة للسفن*التابعة*للبحرية الأمريكية*مع السفن المعارضة والمناسبة الوحيدة منذ الحرب العالمية الثانية التي أغرقت فيها البحرية الأمريكية هدفاً سطحياً كبيراً للعدو
ومع نهاية العملية، أغرقت القوات الجوية والوحدات السطحية الأمريكية، أو أصابت بأضرار جسيمة، نصف الأسطول العملياتي الإيراني.
في 6 نوفمبر 2003 رفضت محكمة العدل الدولية طلبً ودعوى*تقدمت بها إيران ضد الولايات المتحدة من أجل الحصول على تعويضات لخرق 'معاهدة صداقة' 1955 بين البلدين ،
باختصار، رفضت المحكمة كل من المطالبة والدعوى لأن اتفاقية 1955 لا تتضمن سوى حماية "حرية التجارة والملاحة بين أراضي الطرفين".*وبسبب الحظر التجاري الذي فرضته الولايات المتحدة على إيران في ذلك الوقت، ولم تتأثر التجارة أو الملاحة المباشرة بين الطرفين بالنزاع.
وأعلنت المحكمة أن "التحركات الأمريكية ضد منصات النفط الإيرانية في 19 أكتوبر 1987 (عملية الرامي الشريق) و18 أبريل 1988 (العملية فرس النبي) لا يمكن تبريرها كإجراءات ضرورية لحماية المصالح الأمنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية".
وحكمت المحكمة : "...ومع ذلك، لا يمكن التمسك بطلب جمهورية إيران بأن تلك الأعمال تشكل خرقاً لالتزامات الولايات المتحدة الأمريكية بموجب الفقرة 1 من المادة العاشرة من تلك المعاهدة، فيما يتعلق بحرية التجارة بين أراضي الأطراف، وأنه وبناءً على ذلك، لا يمكن التمسك بمطالبة جمهورية إيران بالتعويض".
في 14 أبريل ، كانت*فرقاطة الصواريخ الموجهة*USS*صمويل روبرتس*قد ارتطمت بلغم بحري أثناء انتشارها في الخليج العربي كجزء من*العملية إرنست ويل، احدى مهمات القوافل المرافقة 1987-88 التي كانت السفن الحربية الأمريكية ترافق أثناءها حاملات النفط*الكويتية*لحمايتها من الهجمات الإيرانية.
وأسفر الانفجار عن ثقب بقطر 4.5 متر في هيكل السفينة*صمويل روبرتس*وأوشكت على الغرق. وأنقذ الطاقم سفينتهم بدون خسائر في الأرواح، وتم سحب السفينة إلى*دبي*في 16 أبريل. بعد التلغيم،
وأخرج غواصو البحرية الأمريكية ألغاماً أخرى في المنطقة.
وعندما وجدوا أن الأرقام المسلسلة متطابقة مع الألغام التي تم العثور عليها مع*إيران خطط المسئولون العسكريون الأمريكان لعملية انتقامية ضد الأهداف الإيرانية في الخليج العربي.
تبعاً*لبرادلي پنيستون، فإن الهجوم الأمريكي قد ساعد في الضغط على إيران من أجل الموافقة على وقف إطلاق النار مع العراق في الصيف التالي، منهياً نزاعاً استمر ثمان سنوات مع بلدان الخليج العربي.
وفي نوفمبر 2003، حكمت*محكمة العدل الدولية*بأن "تحركات الولايات المتحدة الأمريكية ضد منصات النفط الإيرانية في 19 أكتوبر 1987 (عملية الرامي الرشيق) و18 أبريل 1988 (عملية فرس النبي) لا يمكن تبريرها كإجراءات ضرورية لحماية المصالح الأمنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية". ومع ذلك، فقد رفضت*محكمة العدل الدولية*إدعاء إيران بأن الهجوم الذي شنته البحرية الأمريكية كان خرقاً لمعاهدة الصداقة عام 1955 بين البلدين لأنها تتعلق بالسفن فقط وليس بمنصاتها .
كانت هذه المعركة واحدة من أكبر الاشتباكات البرية الأمريكية الخمسة الرئيسية منذ*الحرب العالمية الثانية، والذي يتضمن أيضاً*معركة چومونچين چان*أثناء*الحرب الكورية،*حادثة خليج تونكين*ومعركة دونگ هوي*أثناء*حرب ڤيتنام،*والتحرك في خليج سدرة*عام 1986 ،
كما يعتبر أول تحدي*للصواريخ المضادة للسفن*التابعة*للبحرية الأمريكية*مع السفن المعارضة والمناسبة الوحيدة منذ الحرب العالمية الثانية التي أغرقت فيها البحرية الأمريكية هدفاً سطحياً كبيراً للعدو
ومع نهاية العملية، أغرقت القوات الجوية والوحدات السطحية الأمريكية، أو أصابت بأضرار جسيمة، نصف الأسطول العملياتي الإيراني.
في 6 نوفمبر 2003 رفضت محكمة العدل الدولية طلبً ودعوى*تقدمت بها إيران ضد الولايات المتحدة من أجل الحصول على تعويضات لخرق 'معاهدة صداقة' 1955 بين البلدين ،
باختصار، رفضت المحكمة كل من المطالبة والدعوى لأن اتفاقية 1955 لا تتضمن سوى حماية "حرية التجارة والملاحة بين أراضي الطرفين".*وبسبب الحظر التجاري الذي فرضته الولايات المتحدة على إيران في ذلك الوقت، ولم تتأثر التجارة أو الملاحة المباشرة بين الطرفين بالنزاع.
وأعلنت المحكمة أن "التحركات الأمريكية ضد منصات النفط الإيرانية في 19 أكتوبر 1987 (عملية الرامي الشريق) و18 أبريل 1988 (العملية فرس النبي) لا يمكن تبريرها كإجراءات ضرورية لحماية المصالح الأمنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية".
وحكمت المحكمة : "...ومع ذلك، لا يمكن التمسك بطلب جمهورية إيران بأن تلك الأعمال تشكل خرقاً لالتزامات الولايات المتحدة الأمريكية بموجب الفقرة 1 من المادة العاشرة من تلك المعاهدة، فيما يتعلق بحرية التجارة بين أراضي الأطراف، وأنه وبناءً على ذلك، لا يمكن التمسك بمطالبة جمهورية إيران بالتعويض".