إشعاع المايكرويف الكهرومغناطيسي هل يضر بالصحة ؟..
02-22-2021 09:55 صباحاً
0
0
الآن يظن كثيرون أن تسخين الطعام بالمايكرويف ضار بالصحة وأن إشعاعه الكهرومغناطيسي يؤدي إلى تكوين مواد في الأكل تتسبب بمرض السرطان، فهل هذا صحيح أم أنه مجرد ظنون في أذهان الناس؟ وهل ثمة وجبات معينة يُنصح بطهوها بهذا الجهاز؟
بدأ الناس يظنون أن جهاز تسخين الطعام المنزلي بالأمواج الكهرومغناطيسية المختصة بالمواد الغذائية (الميكروويف) ضار بصحة الإنسان بعد أن أظهرت دراسة، لباحث التغذية السويسري هيرتيل عام 1989، أن الميكروويف مصيدة قاتلة. وكان هيرتل قد لاحظ أن هيموغلوبين الدم ومستوى الكوليسترين في الجسم يتأثران سلبياً بعد تناول الطعام المسخّن في هذا الجهاز.
لكن، لم يتم حتى الآن إثبات صحة ذلك ولم يتم تأكيده علمياً. وكذلك رفضت الشركات ذات الشأن هذه الأطروحة، لأن التحقق من ذلك لم يتم إطلاقًا من قبل طرف ثالث، واعتبرته إضراراً بمنتجاتها، ورُفعت قضية ضد الخبير الغذائي في المحاكم. ومما أدى كذلك إلى نشوء مثل هذه الظنون، أن روسيا حظرت في منتصف السبعينات استخدام الميكروويف، لكنها ما لبثت أن ألغت هذا الحظر.
ولكن هل هناك خطورة للميكروويف؟ في الحقيقة لا تكمن أية خطورة في آلية تسخين هذا الجهاز للمواد الغذائية ولا علاقة له بالمواد المسرطنة. وما على المرء هنا إلا عدم الاعتماد كلياً على تناول المواد الغذائية الصناعية الجاهزة، التي يتم تسخينها في الميكروويف لاحتوائها على قيمة غذائية قليلة. ولا بأس من تناولها أحياناً، لأن الاعتماد الكلي على الأغذية الجاهزة يزيد من وزن الجسم، بحسب وزارة الصحة الألمانية، فتزداد دهون البطن، ويزداد احتمال الإصابة بأمراض القلب، ولكن هذا يختلف من شخص إلى آخر.
يُستخدم الميكروويف في تسخين الطعام منذ عام 1947. ومبدأ عمله يتمثل في أن طاقة الأمواج الكهرومغناطيسية تحرك جزيئات الطعام وتتولد حرارة نتيجة احتكاك الجزيئات بعضها ببعض، وينجم عن ذلك تسخين المادة الغذائية دون الوعاء نفسه. وبالإمكان استخدام الميكروويف لتحضير أغذية صحية، وبذلك يمكن توفير الوقت والتقليل من السعرات الحرارية والدهون الزائدة. ومن هذه الوصفات:
بدأ الناس يظنون أن جهاز تسخين الطعام المنزلي بالأمواج الكهرومغناطيسية المختصة بالمواد الغذائية (الميكروويف) ضار بصحة الإنسان بعد أن أظهرت دراسة، لباحث التغذية السويسري هيرتيل عام 1989، أن الميكروويف مصيدة قاتلة. وكان هيرتل قد لاحظ أن هيموغلوبين الدم ومستوى الكوليسترين في الجسم يتأثران سلبياً بعد تناول الطعام المسخّن في هذا الجهاز.
لكن، لم يتم حتى الآن إثبات صحة ذلك ولم يتم تأكيده علمياً. وكذلك رفضت الشركات ذات الشأن هذه الأطروحة، لأن التحقق من ذلك لم يتم إطلاقًا من قبل طرف ثالث، واعتبرته إضراراً بمنتجاتها، ورُفعت قضية ضد الخبير الغذائي في المحاكم. ومما أدى كذلك إلى نشوء مثل هذه الظنون، أن روسيا حظرت في منتصف السبعينات استخدام الميكروويف، لكنها ما لبثت أن ألغت هذا الحظر.
ولكن هل هناك خطورة للميكروويف؟ في الحقيقة لا تكمن أية خطورة في آلية تسخين هذا الجهاز للمواد الغذائية ولا علاقة له بالمواد المسرطنة. وما على المرء هنا إلا عدم الاعتماد كلياً على تناول المواد الغذائية الصناعية الجاهزة، التي يتم تسخينها في الميكروويف لاحتوائها على قيمة غذائية قليلة. ولا بأس من تناولها أحياناً، لأن الاعتماد الكلي على الأغذية الجاهزة يزيد من وزن الجسم، بحسب وزارة الصحة الألمانية، فتزداد دهون البطن، ويزداد احتمال الإصابة بأمراض القلب، ولكن هذا يختلف من شخص إلى آخر.
يُستخدم الميكروويف في تسخين الطعام منذ عام 1947. ومبدأ عمله يتمثل في أن طاقة الأمواج الكهرومغناطيسية تحرك جزيئات الطعام وتتولد حرارة نتيجة احتكاك الجزيئات بعضها ببعض، وينجم عن ذلك تسخين المادة الغذائية دون الوعاء نفسه. وبالإمكان استخدام الميكروويف لتحضير أغذية صحية، وبذلك يمكن توفير الوقت والتقليل من السعرات الحرارية والدهون الزائدة. ومن هذه الوصفات: