محكمة بريطانيا العليا تُصدر قرارا بمنح عدد من سائقي "أوبر" لقب “عمال” وليس “متعاقدين مستقلين"
02-20-2021 08:34 صباحاً
0
0
الآن تلقت شركة “أوبر” لخدمات النقل في بريطانيا ضربة موجعة في نظام عملها الأساسي، يوم أمس الجمعة، بعدما أصدرت محكمة بريطانيا العليا قرارا بمنح عدد من سائقيها لقب “عمال” وليس “متعاقدين مستقلين”.
وبالقرار الجديد، أصبح يحق لهؤلاء السائقين في بريطانيا الحصول على امتيازاتهم كعمال من “أوبر”، مثل الحد الأدنى للأجور والحصول على إجازات مدفوعة، بحسب وكالة “رويترز”.
وتم إصدار الحكم بعدما رفع سائقان سابقان في “أوبر” قضية في 2016، يطالبان فيها “أوبر” بالحصول على مستحقات تشمل إجازات مدفوعة الأجر وإجازات للراحة، لينضم إليهما في تظلمهما فيما بعد 25 سائقا آخر.
ويعمل سائقو “أوبر” حاليا على أنهم يعملون لحسابهم الخاص، مما يعني أنه بموجب القانون لا يُمنحون سوى الحد الأدنى من الحماية، وهي حالة سعت الشركة التي تتخذ من وادي السيليكون مقرا لها على الاحتفاظ بها، من خلال خوضها لنزاع قانوني طويل.
وقالت “أوبر” يوم أمس الجمعة، إن الحكم الصادر، لن يطبق على جميع سائقيها الحاليين، البالغ عددهم 60 ألفًا في بريطانيا، بما في ذلك 45 ألفا في العاصمة البريطانية لندن، أحد أهم أسواقها العالمية.
وقال جيمي هيوود، رئيس “أوبر” في شمال وشرق أوروبا: “نحترم قرار المحكمة الذي ركز على عدد صغير من السائقين الذين استخدموا تطبيق “أوبر” في عام 2016″.
وتابع: “نحن ملتزمون ببذل المزيد من الجهد وسنستشير الآن كل سائق نشط في جميع أنحاء المملكة المتحدة لفهم التغييرات التي يرغبون في تحقيقها”.
وبالقرار الجديد، أصبح يحق لهؤلاء السائقين في بريطانيا الحصول على امتيازاتهم كعمال من “أوبر”، مثل الحد الأدنى للأجور والحصول على إجازات مدفوعة، بحسب وكالة “رويترز”.
وتم إصدار الحكم بعدما رفع سائقان سابقان في “أوبر” قضية في 2016، يطالبان فيها “أوبر” بالحصول على مستحقات تشمل إجازات مدفوعة الأجر وإجازات للراحة، لينضم إليهما في تظلمهما فيما بعد 25 سائقا آخر.
ويعمل سائقو “أوبر” حاليا على أنهم يعملون لحسابهم الخاص، مما يعني أنه بموجب القانون لا يُمنحون سوى الحد الأدنى من الحماية، وهي حالة سعت الشركة التي تتخذ من وادي السيليكون مقرا لها على الاحتفاظ بها، من خلال خوضها لنزاع قانوني طويل.
وقالت “أوبر” يوم أمس الجمعة، إن الحكم الصادر، لن يطبق على جميع سائقيها الحاليين، البالغ عددهم 60 ألفًا في بريطانيا، بما في ذلك 45 ألفا في العاصمة البريطانية لندن، أحد أهم أسواقها العالمية.
وقال جيمي هيوود، رئيس “أوبر” في شمال وشرق أوروبا: “نحترم قرار المحكمة الذي ركز على عدد صغير من السائقين الذين استخدموا تطبيق “أوبر” في عام 2016″.
وتابع: “نحن ملتزمون ببذل المزيد من الجهد وسنستشير الآن كل سائق نشط في جميع أنحاء المملكة المتحدة لفهم التغييرات التي يرغبون في تحقيقها”.