دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية من باب البخل .. وثروتها 100 مليون دولار !
02-17-2021 03:23 صباحاً
0
0
الآن " هيتي جرين " ، ساحرة وول ستريت الشريرة، أمريكية تتمتع بثراء فاحش وحس تجاري عبقري إلا أن ظهورها الدائم بنفس الملابس السوداء جعل الناس يطلقون عليها هذا الاسم، قبل أن تسجل شهرة عالمية بدخولها موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية من باب البخل، فما هي قصتها؟
عندما كانت «هيتي جرين» في سن الـ20 اشترى لها والدها خزانة ملابس ضمت العديد من الأزياء الفاخرة حتى تتأنق وتحصل على زوج جيد ولكنها باعت الملابس واستخدمت المال في الاستثمار في أذون الخزانة الحكومية.
وبعد زواجها ورغم ثروتها الضخمة كان أطفال «هيتي جرين» يرتدون ملابس مستعملة، وكانت تعيش في عدد من الشقق المتواضعة في نيويورك ونيو جيرسي لتجنب دفع أموال في إعداد منزل أو دفع ضرائب، وكانت وجبتها اليومية على الغداء هي الشوفان الذي تسخنه على المدفئة، كما كانت تبحث عن الأماكن التي تقدم العلاج المجاني.
وفي أحد الأحاديث الصحفية التي كانت تجريها هيتي جرين، رفضت اتهامات البخل الموجهة إليها، وقالت :"لست امرأة صعبة فأنا ببساطة أحاول الالتزام بالإيمان من حيث بساطة المظهر والحياة الهادئة حيث لا تسعدني أشكال الحياة الأخرى".
وعندما توفي والد «هيتي جرين» ورثت عنه ثروة الأسرة التي كانت تقدر بنحو 5 ملايين دولار وبعدها بوقت قصير توفيت عمتها سيلفيا تاركة مليوني دولار للهيئات الخيرية، إلا أنها تحدت جرين الوصية في المحكمة لتحصل على تلك الأموال.
وصفتها صحيفة نيويورك تايمز حينئذ بأنها "أغنى امرأة في أمريكا" حيث تركت مبالغ نقدية تقدر بنحو 100 مليون دولار أي ما يعادل اليوم 2.3 تريليون دولار بأسعار الوقت الراهن، وذلك بعد أن توفيت في عام 1916 عن عمر يناهز 81 عاما.
متابعة
عندما كانت «هيتي جرين» في سن الـ20 اشترى لها والدها خزانة ملابس ضمت العديد من الأزياء الفاخرة حتى تتأنق وتحصل على زوج جيد ولكنها باعت الملابس واستخدمت المال في الاستثمار في أذون الخزانة الحكومية.
وبعد زواجها ورغم ثروتها الضخمة كان أطفال «هيتي جرين» يرتدون ملابس مستعملة، وكانت تعيش في عدد من الشقق المتواضعة في نيويورك ونيو جيرسي لتجنب دفع أموال في إعداد منزل أو دفع ضرائب، وكانت وجبتها اليومية على الغداء هي الشوفان الذي تسخنه على المدفئة، كما كانت تبحث عن الأماكن التي تقدم العلاج المجاني.
وفي أحد الأحاديث الصحفية التي كانت تجريها هيتي جرين، رفضت اتهامات البخل الموجهة إليها، وقالت :"لست امرأة صعبة فأنا ببساطة أحاول الالتزام بالإيمان من حيث بساطة المظهر والحياة الهادئة حيث لا تسعدني أشكال الحياة الأخرى".
وعندما توفي والد «هيتي جرين» ورثت عنه ثروة الأسرة التي كانت تقدر بنحو 5 ملايين دولار وبعدها بوقت قصير توفيت عمتها سيلفيا تاركة مليوني دولار للهيئات الخيرية، إلا أنها تحدت جرين الوصية في المحكمة لتحصل على تلك الأموال.
وصفتها صحيفة نيويورك تايمز حينئذ بأنها "أغنى امرأة في أمريكا" حيث تركت مبالغ نقدية تقدر بنحو 100 مليون دولار أي ما يعادل اليوم 2.3 تريليون دولار بأسعار الوقت الراهن، وذلك بعد أن توفيت في عام 1916 عن عمر يناهز 81 عاما.
متابعة