• ×
الأحد 24 نوفمبر 2024 | 11-23-2024

طوكيو تستفز سيئول في افتتاح الأولمبياد

طوكيو تستفز سيئول في افتتاح الأولمبياد
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي " رائحة روح أولمبية جديدة "، عنوان مقال نتاليا بورتياكوفا، في صحيفة "إزفستيا"، عن أن قيادتي اليابان والولايات المتحدة ستستغلان حضورهما الأولمبياد لتشديد الضغط على كوريا الشمالية .

وجاء في المقال: اليوم 9 فبراير، تفتح في كوريا الجنوبية، رسميا دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الثالثة والعشرين. ولكن الألعاب الرئيسية التي ستجرى في الأيام المقبلة في كوريا الجنوبية ليست ألعابا رياضية، إنما هي ألعاب سياسية .

وأضافت كاتبته: مصادر في وزارة الخارجية اليابانية قالت لـ"إزفستيا" إن طوكيو تسعى لدى سيئول إلى موقف أكثر تشددا ضد بيونغ يانغ، على الرغم من الدفء الأولمبي بين الكوريتين. وعلى وجه الخصوص، فإن رئيس الوزراء شينزو آبي، الذي سافر لحضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في بيونغ تشانغ، يعتزم دعوة الزعيم الكوري الجنوبي، مون جاي إن، إلى عدم التخلي عن المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة، على الرغم من تراجع التوتر، نتيجة الحوار مع كوريا الديمقراطية. طوكيو وواشنطن على ثقة من أن يد السلطات الكورية الشمالية الممدودة للسلام، ليست أكثر من محاولة لكسب الوقت للبرامج النووية والصاروخية، ودق إسفين في الوحدة من الولايات المتحدة وحلفائها في آسيا .

كما نقلت الصحيفة قول ستيفن ناغي، الخبير في جامعة طوكيو المسيحية والصندوق الكندي لدراسة منطقة آسيا-المحيط الهادي، لـ"إزفستيا": "النظام الكوري الشمالي، عزز موقفه في شبه الجزيرة، مضيّقا على السياسيين الأمريكيين والكوريين الجنوبيين فرص اتخاذ موقف مشترك من بيونغ يانغ " .

ومن وجهة نظره، فقد استعرضت كوريا الديمقراطية، بفضل "الدبلوماسية الأولمبية"، أن "الكعك" يفيد معها أكثر من "سوط" العقوبات التي انهالت عليها العام الماضي دون انقطاع، من كل صوب .

وينتهي المقال إلى أن سيئول عازمة على الاستمرار في التزام جانب جارتها الشمالية. فخلال هذا الأسبوع عبّر عدد من المسؤولين الكوريين الجنوبيين الرفيعي المستوى صراحة عن أن مصير مناورات سيئول مع واشنطن ليست اليابان من يقرره .