في المستقبل .. مباني تشبه الكائنات الحية تنمو وتتجدد مع مرور الوقت
02-15-2021 12:04 مساءً
0
0
الآن هل يمكن أن تشبه المباني والهياكل التي نبنيها الكائنات حية ؟ ..
تُظهر هذه الشركة أن ذلك قد يكون ممكناً ، ويتبع مشروع "Mitosis"، وهو من تصميم شركة "GG-loop" المعمارية التي تأسست في أمستردام عام 2014، نهجاً بيوفيلياً (أي محباً للطبيعة)، وشمولياً في تصميمه ، ويبني نظاماً بيئياً يتيح للسكان طريقة فريدة للعيش، ويلبي رغبتهم الفطرية في إعادة التواصل مع الطبيعة.
وصُمم مشروع "Mitosis" "كاستجابة لظروف المناخ العالمي الحالية، وزيادة عدد سكان العالم"، وفقاً لما قاله المهندس المعماري ومؤسس "GG-loop"، جياكومو جارزيانو، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.
وبما أنه مستوحى أيضاً من حركة "Metabolism" اليابانية التي ولدت في الستينيات، يستكشف المشروع أيضاً "كيف يمكن للمباني أن تنمو، وتتطور، وتتعافى، وتتمتع بالاكتفاء الذاتي، بشكل يماثل الأجسام البشرية"، إلى جانب قدرتها على التجدَد أيضاً، بحسب ما ذكره جارزيانو.
وصمم المفهوم ليتطور بشكل مشترك مع سكانه ومحيطه، من خلال إعادة إنشاء النظم البيئية المناسبة للمناخ والموقع ، ويأتي اسم المشروع من عملية الانقسام الخلوي "’Mitosis" التي تنقسم فيها خلية واحدة إلى خليتين متطابقين، ويجسد المشروع "قابلية التركيب، والتكيف طويل المدى للنظام، وهو بمثابة استعارة لكائن حي مرن.. إذ تتواجد كل وحدة سكنية جنباً إلى جنب في تعايش مع الوحدات الأخرى، وبيئتها"، وفقاً لما قاله جارزيانو.
ويهدف المفهوم لدمج الحياة النباتية والحيوانية في جميع أنحاء مبانيه، ما يسمح للسكان بالتعايش بانسجام مع التنوع البيولوجي للنباتات والحيوانات المحلية للمنطقة التي يتواجد بها.
ويستخدم "Mitosis" مواد بناء بيولوجية مثل الأخشاب المصفحة المتقاطعة (CLT) التي تحبس ثاني أكسيد الكربون , وعن طريق اختيار هذا النوع من المواد، يبني المفهوم بيئة تتميز بكونها تنتج طاقة أكثر مما تستهلك.
والمفهوم صديق للبيئة أيضاً لأنه يستخدم مواد حيوية مثل الألياف الطبيعية كمادة عازلة، والشمع والطلاء المائي للاستخدامات المتعلقة بالطلاء.
CNN
تُظهر هذه الشركة أن ذلك قد يكون ممكناً ، ويتبع مشروع "Mitosis"، وهو من تصميم شركة "GG-loop" المعمارية التي تأسست في أمستردام عام 2014، نهجاً بيوفيلياً (أي محباً للطبيعة)، وشمولياً في تصميمه ، ويبني نظاماً بيئياً يتيح للسكان طريقة فريدة للعيش، ويلبي رغبتهم الفطرية في إعادة التواصل مع الطبيعة.
وصُمم مشروع "Mitosis" "كاستجابة لظروف المناخ العالمي الحالية، وزيادة عدد سكان العالم"، وفقاً لما قاله المهندس المعماري ومؤسس "GG-loop"، جياكومو جارزيانو، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.
وبما أنه مستوحى أيضاً من حركة "Metabolism" اليابانية التي ولدت في الستينيات، يستكشف المشروع أيضاً "كيف يمكن للمباني أن تنمو، وتتطور، وتتعافى، وتتمتع بالاكتفاء الذاتي، بشكل يماثل الأجسام البشرية"، إلى جانب قدرتها على التجدَد أيضاً، بحسب ما ذكره جارزيانو.
وصمم المفهوم ليتطور بشكل مشترك مع سكانه ومحيطه، من خلال إعادة إنشاء النظم البيئية المناسبة للمناخ والموقع ، ويأتي اسم المشروع من عملية الانقسام الخلوي "’Mitosis" التي تنقسم فيها خلية واحدة إلى خليتين متطابقين، ويجسد المشروع "قابلية التركيب، والتكيف طويل المدى للنظام، وهو بمثابة استعارة لكائن حي مرن.. إذ تتواجد كل وحدة سكنية جنباً إلى جنب في تعايش مع الوحدات الأخرى، وبيئتها"، وفقاً لما قاله جارزيانو.
ويهدف المفهوم لدمج الحياة النباتية والحيوانية في جميع أنحاء مبانيه، ما يسمح للسكان بالتعايش بانسجام مع التنوع البيولوجي للنباتات والحيوانات المحلية للمنطقة التي يتواجد بها.
ويستخدم "Mitosis" مواد بناء بيولوجية مثل الأخشاب المصفحة المتقاطعة (CLT) التي تحبس ثاني أكسيد الكربون , وعن طريق اختيار هذا النوع من المواد، يبني المفهوم بيئة تتميز بكونها تنتج طاقة أكثر مما تستهلك.
والمفهوم صديق للبيئة أيضاً لأنه يستخدم مواد حيوية مثل الألياف الطبيعية كمادة عازلة، والشمع والطلاء المائي للاستخدامات المتعلقة بالطلاء.
CNN