• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

الشاعرة "إليزابيث باريت براوننج" .. كتاب جديد عنها يعيد اكتشافها

الشاعرة "إليزابيث باريت براوننج" .. كتاب جديد عنها يعيد اكتشافها
0
0
الآن إليزابيث باريت براوننج من أشهر الشاعرات الإنجليزيات، وكانت علاقتها الرومانسية بزوجها قد أثمرت إحدى أعظم قصائد الحب على الإطلاق:

«كيف أحبكَ... بشغف»

القصيدة الأصلية :
“How do I love thee? Let me count the ways”
by Elizabeth Barrett Browning 1806-1861
How do I love thee? Let me count the ways.
I love thee to the depth and breadth and height
My soul can reach, when feeling out of sight
For the ends of Being and ideal Grace.
I love thee to the level of everyday’s
Most quiet need, by sun and candle-light.
I love thee freely, as men strive for Right;
I love thee purely, as they turn from Praise.
I love thee with a passion put to use
In my old griefs, and with my childhood’s faith.
I love thee with a love I seemed to lose
With my lost saints, — I love thee with the breath,
Smiles, tears, of all my life! — and, if God choose,
I shall but love thee better after death.

ترجمة القصيدة
تريد أن تعرف مقدار حبي لك؟ دعني أحصي لك السبل..

أحبك حتى آخر عمق, وآخر عرض, وآخر ارتفاع تصله روحي,

فحبي لك لا حجم له, هو أكبر من كل الأشياء التي تطالها عيني ولا تصلها يدي.

إن حبي لك حاجة ديمومة يومية, كحاجتي لنور الشمس أو ضوء الشموع.

حبي لك لا يرضى بالقيود,

فهو متمرد كإصرار الثوار على إحقاق الحق.
حبي لك طاهر ونقي كصفاء نية الثوار عندما يخجلهم الإطراء.
أنا هائمة بحبك كما ترى, معك صبأت عن آلام الماضي وتركت أديان الطفولة.
حبك جدد عاطفتي وأحيا عشقا نسيته مذ ضاع أبطال الخيال وصناع البراءة,…
أحبك بكل نفس خرج من روحي وبكل ابتسامة اختطت على وجهي وبكل دمعة ذرفتها في عمري!..
وإذا اختارني الله يوما, سأحبك أكثر بعد أن يفرقنا وبعد مماتي

كانت إليزابيث باريت براوننج، فى حياتها، من أشهر الشاعرات وكان كونستانس كريج سميث قد كتب مقالاً عنها: ترجمه أحمد فاضل
ومما جاء فيه أنها خلال حياتها، كانت إليزابيث باريت براوننج أكثر الشاعرات شهرة، فإذا كنت قد اطلعت على قصتها، فمن المحتمل أن يكون ذلك السبب «باريتس أوف ويمبول ستريت»، هذه المسرحية التى عرضت عام 1930، تم تصويرها ثلاث مرات، هى شريحة لا تقاوم من الميلودراما عن الرومانسية بين إليزابيث والشاعر روبرت براوننج، علاقة حب عارضها والدها المستبد، الذى أراد إليزابيث أن تعيش معه وحدها.

ولدت إليزابيث لعائلة ثرية فى مقاطعة دورهام عام 1806، وكانت الأكبر بين 12 شقيقاً، كانت طفلة شديدة الذكاء، بدأت الكتابة فى سن السادسة ولم تتوقف أبداً.

كان الأدب هو النجم الذى أضاء يومها المستقبلى وكان الدافع القوى الذى دفعها لتكون إحدى الشاعرات الشهيرات، لقد كتبت فى الرابعة عشرة من عمرها، كانت إليزابيث منغمسة بالفعل فى ميلتون وشكسبير فى سن الثامنـة، وعلمت نفسها اليونانية واللاتينية والعبرية، لم تحظ مجموعتها الأولى من المقالات والقصائد، التى نُشرت فى سن العشرين، باهتمام كبير، وتوقفت مسيرتها المهنية بسبب الاضطرابات. توفيت والدتها مارى عام 1828، وكانت إليزابيث تعانى بالفعل من سلسلة من أمراض الرئة الغامضة، فى حالة ذهول لدرجة أن صحتها ساءت ما جعلها تنتقل وعائلتها إلى لندن فى عام 1835، وبعد ثلاث سنوات، نشرت إليزابيث «سيرافيم وقصائد أخرى»، مما جعـل اسمها على الرغم من مرضها، حبيبة المجتمع الأدبى فى لندن، وصفت فيونا سامبسون مؤلفة هذا الكتاب السيرة ذلك بحلول منتصف الثلاثينيات من عمرها

وصفتها الكاتبة آن ثاكيراى، التى التقت إليزابيث فى خمسينيات القرن التاسع عشر، بأنها «أعظم امرأة عرفتها فى حياتى» ، وتوفيت إليزابيث فى إيطاليا عن عمر يناهز 55 عاماً، وتدفقت عبارات التكريم، حيث وصفتها إحدى الصحف بـ«شكسبير بين جنسها»، لكن شعرها تلاشى فى غضون بضعة عقود.

وتعدّ إليزابيث باريت براونينغ ، من أبرز شعراء العصر الفيكتوري. أشعارها كانت الأكثر شعبية في كل من إنجلترا والولايات المتحدة خلال فترة حياتها ، وقامت براونينغ بنشر عديد من أشعارها أثناء حياتها، كما قام زوجها بنشر بقية أشعارها بعد وفاتها ،. تعد أثناء ، وتنم أشعارها عن تفرد في الأسلوب ، وثراء في الخيال كما أن أعمالها تكشف عن تفاصيل من جوانب حياتها تلهب الخيال وتأسر الألباب ، وبعد وفاتها صدرت عدة مجلدات تحوى مراسلتها وخطاباتها التي تفيض بالحيوية الآسرة وتأخذ بمجامع القلوب .

العراق - نقلاً عن- ديلى ميل البريطانية