الكاتبة المسرحية والشاعرة أطياف رشيد : ما تتركه الحروب في النفس أعمق وأكبر من أن ينسى
02-09-2018 06:06 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف ضيفة الشبكة الإعلامية السعودية ناقدة وكاتبة مسرحية، وشاعرة من بلاد الرافدين جعلت الكلمة سلاحها ولسانها الذي تتحدث به لتكتب للإنسانية ولتتحدث عن قضايا المرأة والمجتمع وتتفاعل بإحساس الكاتب الذي يجمع من كل شيء ويعيد صياغته بأسلوبه الخاص وزاويته المتفردة .
نرحب معنا بضيفتنا الأنيقة فكراً وحضوراً الأستاذة أطياف رشيد
س/أطياف رشيد الكاتبة المسرحية ، الشاعرة ، الإنسانة والمرأة .. أين تجدين نفسك في هذه العوالم المتعددة والفضاءات العميقة ؟ ولماذا ؟..
ج//انا كاتبة مسرحية وشاعرة وهو يعني اني ابنة الانسانية فمن اجل ان اعرف كيف ابني عوالم شخصيات نصوصي وارسم افكاري التي اختارها واتبناهابعناية واعبر عنها بدقة واخلاص لابد من وجود هذه الميزة التي هي دليلي في رؤية تفاصيل الحياة . فالكاتب يمتلك مجسات خاصة في ملامسة روح الواقع وصراعاته وتقلبات الاوضاع الاجتماعية والسياسية من حوله..وحتى عند التحليق في فضاء الخيال لا تغيب العاطفة والاحساس لان الادب في اهم عناصره هو اللمسة الروحية والعاطفية والا اصبح جامدا لا حياة فيه كأي كتاب علمي ... وبهذا انا اجد نفسي في الفضاء الانساني امتلك خياراتي في بناء وجهات نظري و مواقفي ...واجد ان كل تلك الفضاءات التي ذكرتها ،الكاتبة والشاعرة والمرأة والانسانة ماهي الا عالم واحد هو العالم الانساني .وان كل تلك العوالم نشاط انساني يمتلك من الغنى والثراء المعرفي ومضات تشحذ الخيال وتوقد الافكار وتبني المعاني السامية . فكوني كاتبة مسرحية وشاعرة هو الوجه الاخر لكوني انسانة وامرأة.
س/ التنوع الثقافي وحضارة بلاد الرافدين .. وحقبة من الحرب والكثير من الذكريات .. كيف صقلت فكر وشخصية المرأة المثقفة والكاتبة أطياف رشيد ؟..
وهل تحمل في داخلها حزناً أم صراعاً تترجمه بالقصيدة داخل المونودراما ؟..
ج//هذا سؤال فيه اكثر من مفصل ففي شقه الاول فالارث الثقافي وغنى العراق بالمبدعين وقراءاتي المبكرة للادب والنقد العراقي والاساطير والتاريخ اثرى قلمي بغزير المعاني والصور ووافر التعبير واخصب الخيال فاتحا امامي ابواب واسعة من الصور .فالادب العراقي باجناسه المتنوعة مثل معينا لاينضب مكنني من الامساك بقوة بخيوط حرفة الكتابة الادبية ..التنوع في مصادري الثقافية اتاح لي فهم اكثر ونظرة اعمق الى تفاصيل الحياة بعين فاحصة متساءلة ، ان اكتب بحبر الروح وقلم الفكر . الصراعات وحقب المعاناة في بلدي والتي اتمنى ان تنتهي ..هواجسي وقلقي ..توتر الاجواء والهموم والمعاناة الانسانية بالاضافة الى ما احمله من معرفة يتداخل ويتواشج في روحي مستفزا كل مشاعري ويدفع بالافكار والرؤى الى مساحات مفاهيمية اشاكس فيها الراكد في لحظة تماهي واكتشاف عظيم . اترجمه بالقصيدة حينا والنص المسرحي حينا اخر . والنص المسرحي سواء في المونودراما ام في النص متعدد الشخصيات دائما هناك جزء من الكاتب يكون حاضرا فنحن نكتب لنعبر عن افكارنا واستفهاماتنا في الوجود وعن الانسان . في كل نص كتبته هناك جزء مني حاضر يمثلني ويمثل ترجمة غير مباشرة للصراعات وماخلفته من حزن واسى في نفسي.
س/ ماذا تعني لغة الحوار في نصوصك ؟ وكيف تبدأين النص ؟ ومتى يصل إلى النقطة ؟
ج// الحوار هو الجسر الى القاريء . المتضمن كل دقائق حياة الشخصيات وتاريخها وآمالها واحلامها .ويعبر عن مكنوناتها ..وهو ابضا الحامل للفكرة .فكرتي ورؤيتي التي تتجلى من خلال حوار الشخصيات..ولنقل ايضا الذي اريد ان اصل اليه ..اما كيف ابدأ النص في الحقيقة ليس هناك مقياس معين لبدء كتابة نص ما..فعندما تشتعل فكرة ما في ذهني اشعر بثقلها وتبقى تدور في رأسي يتجاذبها الخيال حينا والالتزام بحرفية المشهد او الصورة او اللوحة او الاغنية ..تتوقد في ذهني وتحفز مكنونات الذاكرة والافكار والخيال وكل مرجعياتي المعرفية..وكل فكرة لها سياقها الخاص الذي ابدأ او انتهي به .ففي نص مسرحية الرحلة (?200 ) مثلا حاولت ان يكون الحوار قصيرا مكثفا ،حاملا للمعنى ومثيرا للاسئلة ايضا لدى القاريء / المتلقي حول ماهية الرحلة وهوية الشخصيتين الذين يسافران معا على متن طائرة كل لهدف خاص ولكنهما يلتقيان في نقطة ،وهما طرفي نقيض اصلا فأحدهما هو الضحية والاخر هو القاتل . وانا اجد في النهايات المفتوحة اهمية كبيرة ليس لانها تكون منفتحة على اكثر من تصور وقراءة .بل ايضا تفعل دور القاريء في مناقشة الاسئلة والحالات الانسانية ثم تكوين وتصور نهايات حسب قراءته .. ان بداية النص هي العتبة الاولى التي يقدم بها النص /الحكاية ملامح الحيواة التي تعيشها لكنه بنفس الوقت لا يقول كل شيء انما سيرورة الفعل وسياق الحكاية المتطور والمتحرك الى امام ،رغم وجود العقبات والازمات التي هي المساعد في نمو الحدث والايقاع الداخلي للنص حتى يصل الى الحالة التي اسميتيها حضرتك بالنقطة واعتقد انك تعنين الذروة في البناء الدرامي.
س/المرأة بكل تجلياتها بكل صورها وحالاتها تحرص أطياف رشيد على تصويرها بكل أنواع الصراعات المتعددة بين قوة وضعف .. هل تفعلين ذلك لكونك امرأة ؟.. أم واقع ومشاهدات
أم قضية تؤمنين بها ؟ وهل هناك فرق بين أحوال المرأة وصراعها قديماً وحديثاً ؟..
ج//الصراعات التي نعيشها اليوم تؤثر على المجتمع كله ..لكن المرأة تتحمل الجزء الاكبرمن هذه المعاناة وتتحمل وزر هذه الصراعات الدامية التي تعصف بحياتنا . وانا اتلمس بشكل كبير هذه المعاناة في واقعنا المليء بمشاهد مؤلمة خلفتها تلك الصراعات واجد نفسي استشعر كل هذا الكم المتراكم من الحيف والاضطهاد والويلات التي جرتها الحروب على حياة المرأة .وعندما اكون قريبة جدا بمشاعري وغضبي على هذا الواقع وبفكري من اجل تغيير هذا الواقع فأنها اذن اصبحت قضية انسانية مسؤلة انا عن قول كلمتي فيها . وهناك نصوص كتبتها تدورحول هذا الموضوع .المرأة الكاتبة والمثقفة لا تبتعد عن واقعها بل هي ابنة هذا الواقع لكنها تملك الادوات التي تميزها وتمكنها من التعبير والتاثير والتغيير وليس النقل والتصوير فقط . فصراع المرأة في مجتمعاتنا ليس صراع بسبب الحروب والنزاعات السياسية والارهاب فحسب انما هو صراع ضد الجهل وانتشار البلادة والسطحية وانعدام فسحة الحرية .لهذا فان احد اهم تأثيرات الكتابة هي فعل التغيير .
س/ المسرح ولد من رحم قصيدة .. مارأيك في هذه المقولة ؟..
وكيف تكتب أطياف النص المسرحي ولغة القصيدة ؟.. ج// هذه مقولة صحيحة بدليل ان اول كتاب نقدي عن المسرح هو فن الشعر لارسطو .حيث كان المسرح قصائد للطقوس الدينية وقد تطور فن المسرح لاحقاكماهو معروف للذوي الاختصاص والمثقفين ومرت كتابة المسرحية بمراحل من التغيير والى مذاهب ومدارس..كتابة النص المسرحي عندي لاتختلف عن كتابة القصيدة إلا بالشكل فهما وليدا لحظة رؤية والتقاطة ما لفكرة او مشهد فيرتسم في تلك اللحظة شكل النص الذي تمثلته تلك الرؤية كنص مسرحي او شعري ففي مسرحية الرحلة مثلا ارتسم في ذهني كل شيء ،جو العلاقة بين الشخصيتين وماضيهما وحواراتهما فلم يكن بأمكاني ان اكتبها شعرا لانها هكذا ولدت في فكري بينما قصيدة (معي او قبالتي) والتي تعبر عن نفس الفكرة لكنها تكونت بطريقة اخرى..
واقول فيها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
_ هل ترى ؟
_ نعم
_ تتفتح في السماء النجوم
_ النجوم دمامل السماء
_هل ترى ؟
_ نعم
_ ظلالنا تراقص النهر
_ يغدر النهر بالظلال .. فيغرقها
_ هل ترى ؟
_ نعم
_ تنزلق محملة بالأحلام الضفائر
_ كأفعى تلتف على بعضها
مبشرة بالذنوب
_ قد رأيتُ الشمس
تدغدغ أجفان الفصول
_ نارا تغازل قشا
_ والغمام ؟
_ بروقا
_ والظلام ؟
_ توجسا
_ فالقلب ؟
_ شرور
_ اجهل ما ترى
فهل تراني ؟
_ نعم
_ وكيف تراني ؟
_ وكيف تراني ؟
استعنت بهذه القصيدة بالشكل الحواري للنص المسرحي وكثفت فيها الصورة الشعرية لكنها قصيدة وليست نصا مسرحيا .
س/ماذا تركت الصراعات التي مرّ بها العراق في نفسك ؟.. وهل لذلك أثر فيما تكتبين ؟.. وهل هناك نص يمثل تلك الفترة على اختلافها ؟..
ج// ان ما تتركه الحروب في النفس اعمق واكبر من ان ينسى والصراعات على ارض العراق متواترة منذ زمن ليس بالقصير لذلك لها اثر كبير في روحي كأنسانة وفكري ككاتبة .وهذا التاثير لابد ان ينتقل الى الكتابة سواء في اللغة والمفردات ام في اختيار الموضوعات .فلا يمكنني ان اتجاوز مشاهد القتل والدمار دون ان يكون لها اثرا على كتاباتي.واغلب نصوصي يمثل هذه الفترة والتي هي مازالت مستمرة ولن تنتهي حتى ينتهي الارهاب وتقتل الطائفية المقيتة ويقضى على الفساد السياسي الذي يعززمن دوام هذا الواقع المتوتر من اجل مصالحه الخاصة.. في كتابي القادم والذي يضم نصوص مسرحية جديدة اقتراب اكثر لقضايا الانسان العراقي وحكاياته اليومية التي تعبر عن هذه المرحلة
س/ ما الفكرة التي قام عليها نص " الإشارة " ولماذا ُترجم إلى الإنجليزية ؟
ج// نص الاشارة نشر ضمن الكتاب الخاص بهرجان بينالي فينيسيا 2015 والذي رعته مؤسسة رؤيا للثقافة المعاصرة باللغة الانكليزية .وقد تضمن الكتاب الذي حمل عنوان الجمال غير المرئي لمحات عن تجارب رواد الفن التشكيلي العراقي وشهادات لكتاب عراقيين معروفين ونصوص ادبية منها شعرية بالاضافة الى نص الاشارة ..وقد نشرت النص بعد ذلك في صحف وفي الميديا وتفاجأة لنشره في موقع جامعة فرانكلين ايضا..وقد قدم ايضا على خشبة المسرح وحصد جوائز عديدة. في النص يمتزج في لحظة الحلم والواقع ويتماهيان معا .الحلم الذي امتلاء بتفاصيل الواقع الدامي وصور التفجيرات والدمار .ثم يرتبط بلحظة صحو على مشهد طفلة ذاهبة الى المدرسة بشرائط ضفائرها الذهبية والملونة.وهذا التداخل بين الحلم والواقع هو ما يمنح النص بعده الانساني والدلالي حيث تغالب الشخصية الامها من اجل ان تستمر في الحياة.ونجد في صورة الطفلة امل في المستقبل. واعتقد ان هذا النص يتجاوز حدود المحلي الى العالمي بما يملكه من اشارات تكاد تلامس كل انسان في هذا العالم .
س/ ستارة زرقاء شفافة .. مادلالة الاسم على المحتوى ؟.. وكيف ناقش الكتاب القضايا اليومية التي تخص العراق حتى لامس الواقع ؟
ج// نعم ستارة زرقاء شفافة هي مجموعة نصوص مسرحية صدرت عام 2015 عن دار تموز في سوريا .ونص ستارة زرقاء شفافة هو احد النصوص الاثنى عشر التي تضمنها الكتاب. وهي تناقش فكرة الخيانة ،كيف ومتى تصبح الخيانة حقيقة مرفوضة وكيف تكون سبيلا للحياة ..النص لايبرر الخيانة قدر مناقشته للفكرة والموضوع . تقول شخصية المرأة في احد حواراتها :
))عجيب كيف تكون الخيانة موتا للصمت وحياة للحب ...ياله من ضوء يراود القلب فيقلب الموازين لتكون الخيانة هي الحياة وما هو مشروع موت اكيد ..اليوم انتهت خيانة روحي .))ولكن طبعا هي وجهة نظر . واختياري لها كعنوان للمجموعة لدلالاتها التي تتماشى مع الفكرة الكلية للمجموعة التي تحث على البحث عن الحرية واكتشاف الحقيقة، هي الستارة التي تفصلنا عن رؤية حقيقة انفسنا وحقيقة الاخرين المحيطين بنا
س/قيل عنك أنك : "تنتقلين في نصوصك بين الرمزية والوضوح والمباشرة والجرأة .. فمتى تكتبين رمزاً ومتى تعتمدين المباشرة ؟ .. وهل ذلك مرتبط بالموقف أم الرقابة أم أسلوب كتابة ؟
ج// بداية لا اعتقد ان هناك من يصف نصوصي بالمباشرة لاني لم اسمع بهذا الرأي ولا انا اكتب بهذه الطريقة . المباشرة تقتل روح النص وهو ليس اسلوبي .اما عن الرمزية نعم في بعض نصوصي المسرحية والشعرية يحضر الرمز بصورة مركزة . الكتابة عندي مشروع معرفي وانساني وجمالي ولا تعنيني مسالة الرقيب ابدا..انا اكتب حينما تتوهج في داخلي فكرة ما اثارتها مشاهد معينة او حالة شعورية ما او نظرة طفل او حكاية اسمعها في سيارة الاجرة .كل كتاباتي تمتلك تلك النزعة نحو تحريك الراكد وتعمق الرغبة في الحرية والخلاص من القمع والاضطهاد .
س/ الناقد مبدع مثقف متربص بالنص يختلف في نظرته وتعامله مع العمل الأدبي عن المبدع المؤلف .. فكيف تتخلصين من ذلك لحظة ميلاد النص ؟.. وإلى أي درجة تتعاملين كناقدة مع نصوصك الخاصة ؟
ج// النظرة الفاحصة التي يتمتع بها الناقد تجعله يعيش حياة النص ويعيد خلقه ..متعمقا في ثناياه . وعندما يكون الناقد مؤلفا شاعرا او مسرحيا او روائيا ،تلقي معارفه بمفاتيح الكتابة بظلالها على الكتابة الادبية .ولكن لا بد من وجود لحظة يفصل بها بين حرفته كناقد عن تلقائية الكتابة الادبية وسلاستها . انا اجد اني استطيع ان استفيد من خبرتي النقدية ودراستي الاكاديمية للمسرح ولكن دون المساس بسلالسة النص ودون ان يتحول الى آلة مركبة حسب القواعد دون روح . فلحظة ميلاد النص هي لحظة شاعرية وعاطفية وحسية وفكرية ،وهي لحظةخارج التقنين . وبعد ان ينتهي النص من ميلاده تأتي مرحلة القراءة الثانية من المؤلف لنصه ..مرحلة الحذف او الاضافة والتغيير. تعاملي مع نصوصي كناقدة يمنحني قوة في الكتابة لمعرفتي في اساسيات حرفة الكتابة المسرحية وابعادها لكنه لا يسلب مني لحظة الخلق والاكتشاف ولذة ابداع مولود جديد .وهذه المعرفة والقوة تتحول تلقائيا الى امر اعتيادي في ممارسة الكتابة .
السيرة الذاتية للكاتبة أطياف رشيد :
من مواليد بغداد 1969
بكالوريوس كلية الفنون الجميله قسم الفنون المسرحيه
عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق
عضو في رابطة المرأة العراقيه
صدر لها :
مجموعة شعريه بعنوان لا املك اجنحة لكنني احلم 2007
ستارة زرقاء شفافة نصوص مسرحيه عن دار تموز سوريا 2015
نشرت عدد من الدراسات والمقالات النقديه في المسرح
حصلت على شهادات تقديريه كثيره منها شهادة تقديريه من المركز العراقي للمسرح
شهادة تقديريه من رابطة المرأة العراقيه
فاز نص مسرحية بث تحريبي في مسابقة مؤسسة النور..دورة الدكتورة آمال كاشف الغطاء
اختير نصها (الاشارة ) ليكون ضمن الكتاب الخاص بفعاليات الجناح العراقي في بينالي فينيسبا 2015 والمترجم الى الانكليزيه ونشر ايضا في موقع جامعة فرانكلين السويسرية ومواقع ادبية اخرى.
كتبت نصوص شعريه ومسرحيه للاطفال. ونشرت لها نصوص مسرحية في مجلات ادبية ومسرحية متخصصة عراقية وعربية.
قدمت مسرحيتها:
(الرحلة) على خشبة معهد الفنون الجميله بنات .من اخراج لبنى علاء وتمثيل ملاذ سالم
)الاشارة) في مهرجان ينابيع الشهاده 2016 بعنوان انعاش للمخرج محمد زكي والذي فاز كعرض متكامل.
ذكر اسمها في معجم الاديبات والكواتب العراقيات في العصر الحديث للباحث جواد عبد الكاظم 2014.. بتسلسل 16
كتب عن نصوصها المسرحيه في كتاب المسرح العراقي (محطات وجرود) للباحث دكتور عامر صباح المرزوك.
لها مقالات ادبية ضمنت في كتب منها كوثاريا
ترجمت بعض قصائدها الى الانكليزية والفرنسية
كتب عن نصوصها المسرحية نقاد منهم الدكتور فارس الفايز /جامعة سومر
دكتور جبار صبري
علي عبد النبي الزيدي
احمد طه.
مشاريع مستقبليه : كتاب نصوص مسرحيه تحت الطبع
كتاب في النقد المسرحي تحت الطبع
نرحب معنا بضيفتنا الأنيقة فكراً وحضوراً الأستاذة أطياف رشيد
س/أطياف رشيد الكاتبة المسرحية ، الشاعرة ، الإنسانة والمرأة .. أين تجدين نفسك في هذه العوالم المتعددة والفضاءات العميقة ؟ ولماذا ؟..
ج//انا كاتبة مسرحية وشاعرة وهو يعني اني ابنة الانسانية فمن اجل ان اعرف كيف ابني عوالم شخصيات نصوصي وارسم افكاري التي اختارها واتبناهابعناية واعبر عنها بدقة واخلاص لابد من وجود هذه الميزة التي هي دليلي في رؤية تفاصيل الحياة . فالكاتب يمتلك مجسات خاصة في ملامسة روح الواقع وصراعاته وتقلبات الاوضاع الاجتماعية والسياسية من حوله..وحتى عند التحليق في فضاء الخيال لا تغيب العاطفة والاحساس لان الادب في اهم عناصره هو اللمسة الروحية والعاطفية والا اصبح جامدا لا حياة فيه كأي كتاب علمي ... وبهذا انا اجد نفسي في الفضاء الانساني امتلك خياراتي في بناء وجهات نظري و مواقفي ...واجد ان كل تلك الفضاءات التي ذكرتها ،الكاتبة والشاعرة والمرأة والانسانة ماهي الا عالم واحد هو العالم الانساني .وان كل تلك العوالم نشاط انساني يمتلك من الغنى والثراء المعرفي ومضات تشحذ الخيال وتوقد الافكار وتبني المعاني السامية . فكوني كاتبة مسرحية وشاعرة هو الوجه الاخر لكوني انسانة وامرأة.
س/ التنوع الثقافي وحضارة بلاد الرافدين .. وحقبة من الحرب والكثير من الذكريات .. كيف صقلت فكر وشخصية المرأة المثقفة والكاتبة أطياف رشيد ؟..
وهل تحمل في داخلها حزناً أم صراعاً تترجمه بالقصيدة داخل المونودراما ؟..
ج//هذا سؤال فيه اكثر من مفصل ففي شقه الاول فالارث الثقافي وغنى العراق بالمبدعين وقراءاتي المبكرة للادب والنقد العراقي والاساطير والتاريخ اثرى قلمي بغزير المعاني والصور ووافر التعبير واخصب الخيال فاتحا امامي ابواب واسعة من الصور .فالادب العراقي باجناسه المتنوعة مثل معينا لاينضب مكنني من الامساك بقوة بخيوط حرفة الكتابة الادبية ..التنوع في مصادري الثقافية اتاح لي فهم اكثر ونظرة اعمق الى تفاصيل الحياة بعين فاحصة متساءلة ، ان اكتب بحبر الروح وقلم الفكر . الصراعات وحقب المعاناة في بلدي والتي اتمنى ان تنتهي ..هواجسي وقلقي ..توتر الاجواء والهموم والمعاناة الانسانية بالاضافة الى ما احمله من معرفة يتداخل ويتواشج في روحي مستفزا كل مشاعري ويدفع بالافكار والرؤى الى مساحات مفاهيمية اشاكس فيها الراكد في لحظة تماهي واكتشاف عظيم . اترجمه بالقصيدة حينا والنص المسرحي حينا اخر . والنص المسرحي سواء في المونودراما ام في النص متعدد الشخصيات دائما هناك جزء من الكاتب يكون حاضرا فنحن نكتب لنعبر عن افكارنا واستفهاماتنا في الوجود وعن الانسان . في كل نص كتبته هناك جزء مني حاضر يمثلني ويمثل ترجمة غير مباشرة للصراعات وماخلفته من حزن واسى في نفسي.
س/ ماذا تعني لغة الحوار في نصوصك ؟ وكيف تبدأين النص ؟ ومتى يصل إلى النقطة ؟
ج// الحوار هو الجسر الى القاريء . المتضمن كل دقائق حياة الشخصيات وتاريخها وآمالها واحلامها .ويعبر عن مكنوناتها ..وهو ابضا الحامل للفكرة .فكرتي ورؤيتي التي تتجلى من خلال حوار الشخصيات..ولنقل ايضا الذي اريد ان اصل اليه ..اما كيف ابدأ النص في الحقيقة ليس هناك مقياس معين لبدء كتابة نص ما..فعندما تشتعل فكرة ما في ذهني اشعر بثقلها وتبقى تدور في رأسي يتجاذبها الخيال حينا والالتزام بحرفية المشهد او الصورة او اللوحة او الاغنية ..تتوقد في ذهني وتحفز مكنونات الذاكرة والافكار والخيال وكل مرجعياتي المعرفية..وكل فكرة لها سياقها الخاص الذي ابدأ او انتهي به .ففي نص مسرحية الرحلة (?200 ) مثلا حاولت ان يكون الحوار قصيرا مكثفا ،حاملا للمعنى ومثيرا للاسئلة ايضا لدى القاريء / المتلقي حول ماهية الرحلة وهوية الشخصيتين الذين يسافران معا على متن طائرة كل لهدف خاص ولكنهما يلتقيان في نقطة ،وهما طرفي نقيض اصلا فأحدهما هو الضحية والاخر هو القاتل . وانا اجد في النهايات المفتوحة اهمية كبيرة ليس لانها تكون منفتحة على اكثر من تصور وقراءة .بل ايضا تفعل دور القاريء في مناقشة الاسئلة والحالات الانسانية ثم تكوين وتصور نهايات حسب قراءته .. ان بداية النص هي العتبة الاولى التي يقدم بها النص /الحكاية ملامح الحيواة التي تعيشها لكنه بنفس الوقت لا يقول كل شيء انما سيرورة الفعل وسياق الحكاية المتطور والمتحرك الى امام ،رغم وجود العقبات والازمات التي هي المساعد في نمو الحدث والايقاع الداخلي للنص حتى يصل الى الحالة التي اسميتيها حضرتك بالنقطة واعتقد انك تعنين الذروة في البناء الدرامي.
س/المرأة بكل تجلياتها بكل صورها وحالاتها تحرص أطياف رشيد على تصويرها بكل أنواع الصراعات المتعددة بين قوة وضعف .. هل تفعلين ذلك لكونك امرأة ؟.. أم واقع ومشاهدات
أم قضية تؤمنين بها ؟ وهل هناك فرق بين أحوال المرأة وصراعها قديماً وحديثاً ؟..
ج//الصراعات التي نعيشها اليوم تؤثر على المجتمع كله ..لكن المرأة تتحمل الجزء الاكبرمن هذه المعاناة وتتحمل وزر هذه الصراعات الدامية التي تعصف بحياتنا . وانا اتلمس بشكل كبير هذه المعاناة في واقعنا المليء بمشاهد مؤلمة خلفتها تلك الصراعات واجد نفسي استشعر كل هذا الكم المتراكم من الحيف والاضطهاد والويلات التي جرتها الحروب على حياة المرأة .وعندما اكون قريبة جدا بمشاعري وغضبي على هذا الواقع وبفكري من اجل تغيير هذا الواقع فأنها اذن اصبحت قضية انسانية مسؤلة انا عن قول كلمتي فيها . وهناك نصوص كتبتها تدورحول هذا الموضوع .المرأة الكاتبة والمثقفة لا تبتعد عن واقعها بل هي ابنة هذا الواقع لكنها تملك الادوات التي تميزها وتمكنها من التعبير والتاثير والتغيير وليس النقل والتصوير فقط . فصراع المرأة في مجتمعاتنا ليس صراع بسبب الحروب والنزاعات السياسية والارهاب فحسب انما هو صراع ضد الجهل وانتشار البلادة والسطحية وانعدام فسحة الحرية .لهذا فان احد اهم تأثيرات الكتابة هي فعل التغيير .
س/ المسرح ولد من رحم قصيدة .. مارأيك في هذه المقولة ؟..
وكيف تكتب أطياف النص المسرحي ولغة القصيدة ؟.. ج// هذه مقولة صحيحة بدليل ان اول كتاب نقدي عن المسرح هو فن الشعر لارسطو .حيث كان المسرح قصائد للطقوس الدينية وقد تطور فن المسرح لاحقاكماهو معروف للذوي الاختصاص والمثقفين ومرت كتابة المسرحية بمراحل من التغيير والى مذاهب ومدارس..كتابة النص المسرحي عندي لاتختلف عن كتابة القصيدة إلا بالشكل فهما وليدا لحظة رؤية والتقاطة ما لفكرة او مشهد فيرتسم في تلك اللحظة شكل النص الذي تمثلته تلك الرؤية كنص مسرحي او شعري ففي مسرحية الرحلة مثلا ارتسم في ذهني كل شيء ،جو العلاقة بين الشخصيتين وماضيهما وحواراتهما فلم يكن بأمكاني ان اكتبها شعرا لانها هكذا ولدت في فكري بينما قصيدة (معي او قبالتي) والتي تعبر عن نفس الفكرة لكنها تكونت بطريقة اخرى..
واقول فيها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
_ هل ترى ؟
_ نعم
_ تتفتح في السماء النجوم
_ النجوم دمامل السماء
_هل ترى ؟
_ نعم
_ ظلالنا تراقص النهر
_ يغدر النهر بالظلال .. فيغرقها
_ هل ترى ؟
_ نعم
_ تنزلق محملة بالأحلام الضفائر
_ كأفعى تلتف على بعضها
مبشرة بالذنوب
_ قد رأيتُ الشمس
تدغدغ أجفان الفصول
_ نارا تغازل قشا
_ والغمام ؟
_ بروقا
_ والظلام ؟
_ توجسا
_ فالقلب ؟
_ شرور
_ اجهل ما ترى
فهل تراني ؟
_ نعم
_ وكيف تراني ؟
_ وكيف تراني ؟
استعنت بهذه القصيدة بالشكل الحواري للنص المسرحي وكثفت فيها الصورة الشعرية لكنها قصيدة وليست نصا مسرحيا .
س/ماذا تركت الصراعات التي مرّ بها العراق في نفسك ؟.. وهل لذلك أثر فيما تكتبين ؟.. وهل هناك نص يمثل تلك الفترة على اختلافها ؟..
ج// ان ما تتركه الحروب في النفس اعمق واكبر من ان ينسى والصراعات على ارض العراق متواترة منذ زمن ليس بالقصير لذلك لها اثر كبير في روحي كأنسانة وفكري ككاتبة .وهذا التاثير لابد ان ينتقل الى الكتابة سواء في اللغة والمفردات ام في اختيار الموضوعات .فلا يمكنني ان اتجاوز مشاهد القتل والدمار دون ان يكون لها اثرا على كتاباتي.واغلب نصوصي يمثل هذه الفترة والتي هي مازالت مستمرة ولن تنتهي حتى ينتهي الارهاب وتقتل الطائفية المقيتة ويقضى على الفساد السياسي الذي يعززمن دوام هذا الواقع المتوتر من اجل مصالحه الخاصة.. في كتابي القادم والذي يضم نصوص مسرحية جديدة اقتراب اكثر لقضايا الانسان العراقي وحكاياته اليومية التي تعبر عن هذه المرحلة
س/ ما الفكرة التي قام عليها نص " الإشارة " ولماذا ُترجم إلى الإنجليزية ؟
ج// نص الاشارة نشر ضمن الكتاب الخاص بهرجان بينالي فينيسيا 2015 والذي رعته مؤسسة رؤيا للثقافة المعاصرة باللغة الانكليزية .وقد تضمن الكتاب الذي حمل عنوان الجمال غير المرئي لمحات عن تجارب رواد الفن التشكيلي العراقي وشهادات لكتاب عراقيين معروفين ونصوص ادبية منها شعرية بالاضافة الى نص الاشارة ..وقد نشرت النص بعد ذلك في صحف وفي الميديا وتفاجأة لنشره في موقع جامعة فرانكلين ايضا..وقد قدم ايضا على خشبة المسرح وحصد جوائز عديدة. في النص يمتزج في لحظة الحلم والواقع ويتماهيان معا .الحلم الذي امتلاء بتفاصيل الواقع الدامي وصور التفجيرات والدمار .ثم يرتبط بلحظة صحو على مشهد طفلة ذاهبة الى المدرسة بشرائط ضفائرها الذهبية والملونة.وهذا التداخل بين الحلم والواقع هو ما يمنح النص بعده الانساني والدلالي حيث تغالب الشخصية الامها من اجل ان تستمر في الحياة.ونجد في صورة الطفلة امل في المستقبل. واعتقد ان هذا النص يتجاوز حدود المحلي الى العالمي بما يملكه من اشارات تكاد تلامس كل انسان في هذا العالم .
س/ ستارة زرقاء شفافة .. مادلالة الاسم على المحتوى ؟.. وكيف ناقش الكتاب القضايا اليومية التي تخص العراق حتى لامس الواقع ؟
ج// نعم ستارة زرقاء شفافة هي مجموعة نصوص مسرحية صدرت عام 2015 عن دار تموز في سوريا .ونص ستارة زرقاء شفافة هو احد النصوص الاثنى عشر التي تضمنها الكتاب. وهي تناقش فكرة الخيانة ،كيف ومتى تصبح الخيانة حقيقة مرفوضة وكيف تكون سبيلا للحياة ..النص لايبرر الخيانة قدر مناقشته للفكرة والموضوع . تقول شخصية المرأة في احد حواراتها :
))عجيب كيف تكون الخيانة موتا للصمت وحياة للحب ...ياله من ضوء يراود القلب فيقلب الموازين لتكون الخيانة هي الحياة وما هو مشروع موت اكيد ..اليوم انتهت خيانة روحي .))ولكن طبعا هي وجهة نظر . واختياري لها كعنوان للمجموعة لدلالاتها التي تتماشى مع الفكرة الكلية للمجموعة التي تحث على البحث عن الحرية واكتشاف الحقيقة، هي الستارة التي تفصلنا عن رؤية حقيقة انفسنا وحقيقة الاخرين المحيطين بنا
س/قيل عنك أنك : "تنتقلين في نصوصك بين الرمزية والوضوح والمباشرة والجرأة .. فمتى تكتبين رمزاً ومتى تعتمدين المباشرة ؟ .. وهل ذلك مرتبط بالموقف أم الرقابة أم أسلوب كتابة ؟
ج// بداية لا اعتقد ان هناك من يصف نصوصي بالمباشرة لاني لم اسمع بهذا الرأي ولا انا اكتب بهذه الطريقة . المباشرة تقتل روح النص وهو ليس اسلوبي .اما عن الرمزية نعم في بعض نصوصي المسرحية والشعرية يحضر الرمز بصورة مركزة . الكتابة عندي مشروع معرفي وانساني وجمالي ولا تعنيني مسالة الرقيب ابدا..انا اكتب حينما تتوهج في داخلي فكرة ما اثارتها مشاهد معينة او حالة شعورية ما او نظرة طفل او حكاية اسمعها في سيارة الاجرة .كل كتاباتي تمتلك تلك النزعة نحو تحريك الراكد وتعمق الرغبة في الحرية والخلاص من القمع والاضطهاد .
س/ الناقد مبدع مثقف متربص بالنص يختلف في نظرته وتعامله مع العمل الأدبي عن المبدع المؤلف .. فكيف تتخلصين من ذلك لحظة ميلاد النص ؟.. وإلى أي درجة تتعاملين كناقدة مع نصوصك الخاصة ؟
ج// النظرة الفاحصة التي يتمتع بها الناقد تجعله يعيش حياة النص ويعيد خلقه ..متعمقا في ثناياه . وعندما يكون الناقد مؤلفا شاعرا او مسرحيا او روائيا ،تلقي معارفه بمفاتيح الكتابة بظلالها على الكتابة الادبية .ولكن لا بد من وجود لحظة يفصل بها بين حرفته كناقد عن تلقائية الكتابة الادبية وسلاستها . انا اجد اني استطيع ان استفيد من خبرتي النقدية ودراستي الاكاديمية للمسرح ولكن دون المساس بسلالسة النص ودون ان يتحول الى آلة مركبة حسب القواعد دون روح . فلحظة ميلاد النص هي لحظة شاعرية وعاطفية وحسية وفكرية ،وهي لحظةخارج التقنين . وبعد ان ينتهي النص من ميلاده تأتي مرحلة القراءة الثانية من المؤلف لنصه ..مرحلة الحذف او الاضافة والتغيير. تعاملي مع نصوصي كناقدة يمنحني قوة في الكتابة لمعرفتي في اساسيات حرفة الكتابة المسرحية وابعادها لكنه لا يسلب مني لحظة الخلق والاكتشاف ولذة ابداع مولود جديد .وهذه المعرفة والقوة تتحول تلقائيا الى امر اعتيادي في ممارسة الكتابة .
السيرة الذاتية للكاتبة أطياف رشيد :
من مواليد بغداد 1969
بكالوريوس كلية الفنون الجميله قسم الفنون المسرحيه
عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق
عضو في رابطة المرأة العراقيه
صدر لها :
مجموعة شعريه بعنوان لا املك اجنحة لكنني احلم 2007
ستارة زرقاء شفافة نصوص مسرحيه عن دار تموز سوريا 2015
نشرت عدد من الدراسات والمقالات النقديه في المسرح
حصلت على شهادات تقديريه كثيره منها شهادة تقديريه من المركز العراقي للمسرح
شهادة تقديريه من رابطة المرأة العراقيه
فاز نص مسرحية بث تحريبي في مسابقة مؤسسة النور..دورة الدكتورة آمال كاشف الغطاء
اختير نصها (الاشارة ) ليكون ضمن الكتاب الخاص بفعاليات الجناح العراقي في بينالي فينيسبا 2015 والمترجم الى الانكليزيه ونشر ايضا في موقع جامعة فرانكلين السويسرية ومواقع ادبية اخرى.
كتبت نصوص شعريه ومسرحيه للاطفال. ونشرت لها نصوص مسرحية في مجلات ادبية ومسرحية متخصصة عراقية وعربية.
قدمت مسرحيتها:
(الرحلة) على خشبة معهد الفنون الجميله بنات .من اخراج لبنى علاء وتمثيل ملاذ سالم
)الاشارة) في مهرجان ينابيع الشهاده 2016 بعنوان انعاش للمخرج محمد زكي والذي فاز كعرض متكامل.
ذكر اسمها في معجم الاديبات والكواتب العراقيات في العصر الحديث للباحث جواد عبد الكاظم 2014.. بتسلسل 16
كتب عن نصوصها المسرحيه في كتاب المسرح العراقي (محطات وجرود) للباحث دكتور عامر صباح المرزوك.
لها مقالات ادبية ضمنت في كتب منها كوثاريا
ترجمت بعض قصائدها الى الانكليزية والفرنسية
كتب عن نصوصها المسرحية نقاد منهم الدكتور فارس الفايز /جامعة سومر
دكتور جبار صبري
علي عبد النبي الزيدي
احمد طه.
مشاريع مستقبليه : كتاب نصوص مسرحيه تحت الطبع
كتاب في النقد المسرحي تحت الطبع