سمو وزير الخارجية يشارك في منتدى دافوس الاقتصادي
01-29-2021 11:05 مساءً
0
0
الآن - واس شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم، في جلسة منتدى دافوس الاقتصادي المنعقدة افتراضيا بعنوان "إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية"، وذلك إلى جانب كل من: وزير الإصلاح الإداري والتنظيمي بمكتب مجلس الوزراء الياباني تارو كانو، ووزيرة خارجية جمهورية كوريا كانج كيونج-وها، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المؤتمر الوطني الثالث عشر لنواب الشعب في الصين فيو ينق.
وأكد سموه خلال مشاركته في محور التطورات الإيجابية التي شهدتها المنطقة بتوقيع اتفاق بيان العُلا، أن المملكة تدرك جيدًا بأن تحقيق التعاون الدولي لا يتم بمعزل عن تحقيق التعاون الإقليمي، ولهذا تنبع أهمية الوصول لتوقيع اتفاق بيان العُلا الذي جاء لتوحيد الصف في مواجهة التحديات، لتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد سموه على أن جميع التحديات التي نواجهها في عالمنا اليوم تتطلب التكاتف والعمل سويه للتغلب عليها، وقال :" رأينا عام 2020م أنه لولا عملنا سوية فإننا لن نتمكن من مواجهة التحديات العالمية معا".
واستذكر سموه ترأس المملكة لمجموعة العشرين العام الماضي، وجهودها في تنسيق الاستجابة العالمية لمواجهة فايروس كورونا المستجد، مشددا على أهمية التعاون للحد من خطر الوباء.
وأشار سموه إلى أهمية التعاون لمواجهة التحديات الأخرى التي يشهدها العالم ومنها تغير المناخ، مؤكدا أن المملكة ستستمر في العمل مع شركائها الدوليين لتحقيق التعاون الإقليمي والعالمي، ومواجهة التحديات التي تتطلب القيادة والمسؤولية، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعوب حول العالم.
وحول سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة والدول الأوروبية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ذكر سموه أن أمن المنطقة يحتل اهتمامات الدول الأوروبية وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبأن تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية تبين أنهم يتطلعون لتحقيق الأمن والاستقرار ويضعون ذلك بعين الاعتبار، مضيفًا " سنتحاور معهم حول التحديات التي تواجهنا ومنها أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار وبرنامجها النووي، ونحن على ثقة بأننا سنتغلب على هذه التحديات بالعمل معا".
وقال سموه :" نتطلع لأن يتحول الاهتمام في هذه المنطقة من العالم من التركيز على مهددات الأمن والصراعات العسكرية إلى التركيز على إسهاماتنا في تحقيق الازدهار والرخاء والنماء للعالم، فهذه الأمور يجب أن يتم التركيز عليها، وسنعمل مع شركائنا لتحقيق ذلك".
وأكد سموه خلال مشاركته في محور التطورات الإيجابية التي شهدتها المنطقة بتوقيع اتفاق بيان العُلا، أن المملكة تدرك جيدًا بأن تحقيق التعاون الدولي لا يتم بمعزل عن تحقيق التعاون الإقليمي، ولهذا تنبع أهمية الوصول لتوقيع اتفاق بيان العُلا الذي جاء لتوحيد الصف في مواجهة التحديات، لتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد سموه على أن جميع التحديات التي نواجهها في عالمنا اليوم تتطلب التكاتف والعمل سويه للتغلب عليها، وقال :" رأينا عام 2020م أنه لولا عملنا سوية فإننا لن نتمكن من مواجهة التحديات العالمية معا".
واستذكر سموه ترأس المملكة لمجموعة العشرين العام الماضي، وجهودها في تنسيق الاستجابة العالمية لمواجهة فايروس كورونا المستجد، مشددا على أهمية التعاون للحد من خطر الوباء.
وأشار سموه إلى أهمية التعاون لمواجهة التحديات الأخرى التي يشهدها العالم ومنها تغير المناخ، مؤكدا أن المملكة ستستمر في العمل مع شركائها الدوليين لتحقيق التعاون الإقليمي والعالمي، ومواجهة التحديات التي تتطلب القيادة والمسؤولية، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعوب حول العالم.
وحول سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة والدول الأوروبية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ذكر سموه أن أمن المنطقة يحتل اهتمامات الدول الأوروبية وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبأن تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية تبين أنهم يتطلعون لتحقيق الأمن والاستقرار ويضعون ذلك بعين الاعتبار، مضيفًا " سنتحاور معهم حول التحديات التي تواجهنا ومنها أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار وبرنامجها النووي، ونحن على ثقة بأننا سنتغلب على هذه التحديات بالعمل معا".
وقال سموه :" نتطلع لأن يتحول الاهتمام في هذه المنطقة من العالم من التركيز على مهددات الأمن والصراعات العسكرية إلى التركيز على إسهاماتنا في تحقيق الازدهار والرخاء والنماء للعالم، فهذه الأمور يجب أن يتم التركيز عليها، وسنعمل مع شركائنا لتحقيق ذلك".