• ×
السبت 23 نوفمبر 2024 | 11-22-2024

رؤية السعودية 2030

رؤية السعودية 2030
0
0
الآن - فريق التحرير أنعم الله على المملكة العربية السعودية بمقومات جغرافية وحضارية واجتماعية وديموغرافية واقتصادية عديدة، تمكنها من تبوء مكانة رفيعة بين الدول القيادية على مستوى العالم. ولبناء مستقبل أفضل للوطن، ارتكزت رؤية المملكة العربية السعودية على 3 ركائز تمثل مزايا تنافسية فريدة من نوعها.

مكانة المملكة العربية السعودية ستمكنها من القيام بدور قيادي في قلب الدول العربية والإسلامية، وفي الوقت نفسه، ستستخدم المملكة قوتها الاستثمارية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام. كما ستستغل المملكة موقعها الاستراتيجي الذي يربط القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأوروبا.

الرؤية:
السعودية، العمق العربي والإسلامي. قوة استثمارية رائدة. ومحور ربط للقارات الثلاث.

وتعتمد رؤية المملكة على (3) محاور وهي: المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، وهذه المحاور تتكامل وتتّسق مع بعضها في سبيل تحقيق أهداف المملكة.

المجتمع الحيوي - قيمه راسخة

لدى المملكة الكثير من الفرص الكامنة والثروات المتنوعة، وتكمن ثروة المملكة الحقيقية في الأفراد والمجتمع. المملكة العربية السعودية تفخر بما يجعلها أمة استثنائية وهما الدين الإسلامي والوحدة الوطنية. الأمة هي نواة العالم العربي والإسلامي وهي تمثل قلب الإسلام. إن المملكة واثقة بإذن الله من أنها ستبني مستقبلا مشرقًا مبنيًا على الثقافة الإسلامية. وستستمر المملكة في تأدية واجباتها تجاه الحجاج على أكمل وجه ممكن، وهي تفخر بهويتها القومية الراسخة.

بيئته عامرة

تأتي سعادة المواطنين والمقيمين على رأس أولويات المملكة، وسعادتهم لا تتم دون اكتمال صحتهم البدنية والنفسية والاجتماعية. سوف يتمتع المجتمع بنوعية حياة جيدة ونمط حياة صحي ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية.

بنيانه متين

هدف المملكة هو تعزيز مبادئ الرعاية الاجتماعية وتطويرها لبناء مجتمع قوي ومنتج، من خلال تعزيز دور الأسرة وقيامها بمسؤولياتها، وتوفير التعليم القادر على بناء شخصية الأطفال، وإرساء منظومة اجتماعية وصحية ممكّنة.

الاقتصاد المزدهر - فرصه مثمرة

تعدّ مهارات وقدرات أبناء المملكة من أهم مواردها وأكثرها قيمة، وستسعى المملكة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من طاقاتهم من خلال تبنّي ثقافة التقدير وإتاحة الفرص للجميع وإكسابهم المهارات اللازمة التي تمكّنهم من السعي نحو تحقيق أهدافهم. ولتحقيق هذه الغاية، سوف تعزز المملكة من قدرة الاقتصاد على توليد فرص عمل متنوعة، كما سنفتح فصلاً جديداً في استقطاب الكفاءات والمواهب العالمية.

تنافسيته جاذبة

إن الانفتاح على التجارة والأعمال سيمكن المملكة من زيادة الانتاج وتسهيل طريقها لتكون من أكبر الاقتصادات في العالم. ستعمل المملكة على تحسين بيئة الأعمال وإعادة هيكلة المدن الاقتصادية وتأسيس مناطق خاصّة وتحرير سوق الطاقة بما يسهم في رفع تنافسيته.

استثماره فاعل

إن تنويع اقتصاد المملكة من أهم مقومات استدامته، ورغم أن النفط والغاز يمثلان دعامة أساسية لاقتصاد المملكة، إلا أن المملكة بدأت التوسع في الاستثمار في قطاعات إضافية.

تدرك المملكة بأن أمامها تحديات معقدة ولكنها ستسعى إلى تخطيها من خلال الخطط طويلة المدى. لقد بلغ متوسط نمو الاقتصاد السعودي خلال الـ (25) سنة الماضية أكثر من (4%) سنوياً، مما أسهم في توفير ملايين الوظائف.

وتعد المملكة من أقوى (20) اقتصاداً على مستوى العالم، إلا أنها تطمح للأكبر، حيث ستسعى إلى أن تتبوأ مكانةً أكثر تقدماً بحلول عام (1452هـ – 2030م)، بالرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي وأثره المتوقع على الاقتصاد. وهذا سيتطلب من المملكة الاستثمار في جميع مواردها من أجل تنويع الاقتصاد وإطلاق إمكانات القطاعات الاقتصادية الواعدة وخصخصة عدد من الخدمات الحكومية.

موقعه المميز مستغل

تقع المملكة في ملتقى أهم طرق التجارة العالمية بين ثلاث قارات: آسيا وأوروبا وأفريقيا. ومن هذا المنطلق، ستستغل المملكة الفوائد من موقعها الجغرافي والاستراتيجي المميز من خلال إبرام شراكات استراتيجية جديدة من أجل تعزيز قوة المملكة الاقتصادية ودعم الشركات السعودية لزيادة التصدير. وستستغل المملكة موقعها اللوجستي المميز والقريب من مصادر الطاقة لبدء مرحلة جديدة نحو الصناعة والتصدير وإعادة التصدير إلى جميع دول العالم.

حكومتُهُ فاعِلة

لقد تنامى دور الحكومة منذ تأسيس المملكة العربية السعودية بشكل كبير جدّاً. أي حكومة تتطلب التطور باستمرار، وسيتحقق ذلك فقط إذا كانت مواكبة للتطلعات ومواجهة للتحديات، الأمر الذي يتطلب العمل وفق معايير عالية من الشفافية والمساءلة. إن الحكومة ملتزمة بإدارة مواردها المالية بكفاءة وفعالية، كما أنها ستبني منظمات عامة مرنة وتراقب الأداء

مواطنه مسؤول

المملكة العربية السعودية مستعدة لبناء وطن مبنٍ على الجهود الوطنية الجماعية حيث يساهم جميع المواطنين فيه، ولدى جميع المواطنين أدوار ليقوموا بها سواءً كانوا يعملون في القطاعات العامة أو الخاصة أو غير الربحية. سيعمل جميع المواطنين بشكل مستمر لتحقيق الآمال وتحمل مسؤوليات المملكة والمجتمع وأنفسهم.

الخطط الإستراتيجية للتنمية في المملكة
تبنت المملكة أسلوب التخطيط الشامل منذ بداية عهدها بالخطط الخمسية، لكونه الإطار الأمثل لتوجيه مسارات التنمية نحو أهداف متسـقة ومتكاملة. وراعى هذا التخطيط التنموي تحقيق التوازن بين النموالاقتصادي والحفاظ على القيم والموروثات العظيمة. وتم التحرك خلال خطط التنمية المتعاقبة وفق نهجٍ علمي أتاح الاسـتخدام الرشيد للموارد الوطنية، وهو ما مكّن المملكة من تحقيق تطورات كبيرة، جسدها الارتفاع الكبير الذي شهدته مختلف مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وللاطلاع على الخطط الإستراتيجية للمملكة على الرابط :
https://www.mep.gov.sa/ar/development-plans





المنصة الوطنية الموحدة