• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

ترحيب وأصداءٌ عالمية ببيان " قمة الشيخ قابوس والشيخ صباح " - العلا

ترحيب وأصداءٌ عالمية ببيان " قمة الشيخ قابوس والشيخ صباح " - العلا
0
0
الآن - رهف خالد حظي توقيع قادة وفود دول مجلس التعاون الخليجي في القمة السعودية على "بيان العلا" بإشادات عربية ودولية :
حيث رحبت الولايات المتحدة بمخرجات قمة العلا، معتبرة "إعلان العلا" خطوة إيجابية لتعزيز الحوار الخليجي.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: نشكر الكويت على جهود وساطتها ودعمها لتعزيز الحوار الخليجي، مؤكدا أن مخرجات قمة العلا "خطوة إيجابية".*

ووجه مجلس الأمن القومي الأمريكي الشكر للسعودية لجهودها في تعزيز الحوار الخليجي، مؤكدا في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أنها خطوة هامة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

ورحبت المملكة المتحدة بإعلان قمة مجلس التعاون الخليجي باعتباره تطورا لوحدة منطقة الخليج .
وأوضح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن إعلان قمة مجلس التعاون الخليجي يوم أمس يعد تطورا مهمًا على مسار وحدة منطقة الخليج، متطلعا إلى مواصلة التعاون مع دول الخليج لتعزيز الأمن المشترك والازدهار ".

كما رحبت روسيا بنتائج قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليجي العربية التي عقدت في مدينة (العلا) .
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم : إن موسكو ترحب بالاتفاق التي تم التوصل له خلال قمة (العلا) التي تشكل تعبيراً عن الإرادة الطيبة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر .

من جهته رحب فولكان بوزكير رئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بإعادة فتح الحدود بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية. وقال بوزكير، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» ، «أرحب بقرار إعادة فتح الحدود بين قطر والسعودية.. هذه خطوة مهمة للغاية لتحقيق المصالحة في منطقة الخليج». وأعرب عن تأييده لجهود دولة الكويت، مشددًا على أهمية حل الخلافات بالحوار والدبلوماسية.

كما رحّبت وزارة الخارجية اللبنانية بقرار فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، مشيدة بجهود دولة الكويت في هذا المجال. وأعربت وزارة الخارجية اللبنانية -في بيان- عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وضمان الأمن والازدهار للبلدان العربية، وفق ما جاء في بيان وزارة الخارجية اللبنانية.

كما أعرب وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين عن ترحيب بلاده بالمصالحة الخليجية وإعادة فتح الحدود بين قطر والسعودية، معربًا عن تطلعه لازدهار العلاقات الدبلوماسية واستمرار الوحدة العربية.

وأشاد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري بعودة العلاقات بين قطر والسعودية. وقال -في بيان- نبارك لإخواننا في قطر والسعودية فتحَ الأجواء وعودةَ العلاقات واصفًا ذلك بالتطور المهم في اتجاه المصالحة الشاملة. وتمنّى المشري أن تسهم عودة العلاقات بين الدوحة والرياض في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة، وفي إنجاح جهود تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في ليبيا.

ومن جانب آخر رحب الاتحاد الأوروبي، بالبيان الصادر عن القمة الخليجية في دورتها الـ 41 في محافظة العلا وما تم الاتفاق عليه بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكداً أن ذلك سيعزز الاستقرار الإقليمي إلى حد كبير ويعيد وحدة وتعاون دول المجلس بالكامل.
وقال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بيل في بيان صدر اليوم في بروكسل: توصلت الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى اتفاق بشأن العلاقات فيما بينها خلال قمة مجلس التعاون الخليجي في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء، وسبق ذلك يوم الاثنين قرار المملكة إعادة فتح حدودها مع قطر، منوهاً بدور الوساطة الذي قامت به دولة الكويت، وكذلك الولايات المتحدة.
وأعرب عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم المزيد من التكامل الإقليمي داخل مجلس التعاون الخليجي وتعزيز شراكته الطويلة الأمد مع مجلس التعاون.

ورحبت جمهورية باكستان الإسلامية، بقرار إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية.وأعربت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني ، عن تقديرها للخطوات الأخرى التي تتخذها دول مجلس التعاون الخليجي، والتي ستساهم في حل القضايا العالقة بين دول المجلس ، وأعربت عن أملها في أن تعزز قمة دول مجلس التعاون الخليجي هذه التطورات المشجعة، وأن تؤدي إلى تعزيز الثقة والتعاون بين دول المجلس.وأشارت إلى أن باكستان تولي أهمية كبيرة لعلاقتها مع مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى علاقاتها الثنائية مع جميع دول المجلس.

وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي ترحيب بلاده بمخرجات القمة الـ 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة اليوم وتحقيق المصالحة.
وأكد الصفدي على أن “بيان العُلا” يشكل إنجازاً كبيراً ذاك أن رأب الصدع وإنهاء الأزمة الخليجية وعودة العلاقات الأخوية إلى مجراها الطبيعي يعزز التضامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، ويخدم طموحات شعوبها بالنمو والازدهار، ويسهم في تعزيز التضامن العربي الشامل وجهود مواجهة التحديات المشتركة.
وأشاد الصفدي بحرص جميع الأشقاء على تعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والذي تبدى جلياً في الاتفاق على إنهاء الخلاف وتحقيق المصالحة. وثمن الصفدي الجهود الكبيرة التي قادها المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والتي استمر بها سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لإنهاء الازمة وتحقيق المصالحة.