المؤتمر السنوي العام للمقاومة ( رقم٣ )
07-02-2017 04:53 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-باريس قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في الأول من يوليو/ تموز 2017: إن الطريق الوحيد لتخليص الشعب الإيراني من شر الاستبداد الديني والطريق الوحيد للسلام والأمن في المنطقة هو إسقاط نظام ولاية الفقيه. وأكدت: إسقاط هذا النظام هو أمر ضروري وفي الوقت نفسه في متناول اليد وهناك بديل ديمقراطي ومقاومة منظمة لإسقاطه من العرش. وخلافا لدعايات النظام ان أكبر خطر على النظام ليس العدو الخارجي وانما الانتفاضات المكتومة في قلب المجتمع الإيراني والاحتجاجات المتزايدة التي بلغ عددها حسب إذعان مسؤولي النظام 11 ألفا في العام الماضي. إن الحرب كانت ومنذ اليوم الأول مع الشعب الإيراني وأن كل حروبه الخارجية تأتي من أجل التستر على هذه الحرب الرئيسية. ولكن هذه الحروب ليست علامة لقدرة النظام وانما السبب يعود إلى عدم وقوف دولة بوجه محاولات النظام الرامية لإثارة الحروب في المنطقة.
وأضافت السيدة رجوي: اضطر خامنئي في مسرحية الانتخابات الرئاسية إلى التراجع من خطته، لإخراج الملا رئيسي الجلاد في مجزرة العام 1988 من صناديق الاقتراع، خشية تكرار انتفاضات على غرار ما حصل في العام 2009. وهذا كان فشلا للنظام برمته وأن وصول روحاني إلى ولاية ثانية، لا يغير شيئا من هذا الوضع المتآزم للنظام. ان هذا النظام لا يقبل الإصلاح وأن أكثر من نصف عمر النظام كان بيد المتشدقين بالإصلاحية غير أنهم لم يقدموا شيئا سوى خدمة لولاية الفقيه. وأن هذا النظام لا يمكن احتوائه لأن تقديم الغرب التنازلات له على مدى أكثر من ثلاثة عقود لم يحدث أي تغيير فيه.
واعتبرت مريم رجوي وجود قوة تغيير وبديل ديمقراطي ضمانا لإسقاط النظام وحرية إيران. قوة معتمدة على حركة منظمة ومتحدة مع آلاف الأعضاء المضحين السبّاقين. ويعتمد على الدعم المالي الشامل للإيرانيين داخل إيران وخارجها له. اولئك الذين تمكنت المقاومة الإيرانية بالاعتماد على مساعيهم ومخاطرتهم من الكشف عن المواقع النووية السرية للنظام. وهذا البديل الذي أعدم النظام 120 ألفا من أعضائه وأنصاره، ويدعو إلى إقامة الحرية والديمقراطية، هو حل جدير لرأب الصدع بين الطوائف المختلفة في إيران والتفرقة بين الشيعة والسنة. وهو بديل يدافع عن الحرية والمساواة بين أتباع جميع الديانات وكذلك حل للعلاقات المتوترة بين إيران والمنطقة.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الاعتقاد الراسخ بالانتخابات الشعبية الحرة وفصل الدين عن الدولة والمشاركة النشطة والمتكافئة للنساء في القيادة السياسية وحق الحكم الذاتي للطوائف المتنوعة في إيران في إطار السيادة الوطنية وأضافت قائلة: كما قلت مرارا وتكرارا لا نريد مالا ولا سلاحا، كلامنا هو أن تعترفوا بنضال الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه. ورحبت السيدة رجوي بمواقف القمة العربية الاسلامية الأمريكية في الرياض ضد أعمال النظام الإيراني وقالت إن الحل للأزمة في المنطقة والتصدي لمجموعات مثل داعش يكمن في إسقاط هذا النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، داعية الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ودول المنطقة إلى الاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني من أجل إسقاط الاستبداد الديني. وطرد النظام من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وتسليم كراسي إيران إلى مقاومة الشعب الإيراني وإدراج قوات الحرس في قائمة المنظمات الإرهابية وطردها من عموم المنطقة وتقديم خامنئي وغيره من قادة النظام إلى العدالة لانتهاكهم حقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية لاسيما مجزرة العام 1988 وبسببب ما ارتكبوه من جرائم حرب في المنطقة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
الأول من يوليو / تموز 2017
www.ncr-iran.org
وأضافت السيدة رجوي: اضطر خامنئي في مسرحية الانتخابات الرئاسية إلى التراجع من خطته، لإخراج الملا رئيسي الجلاد في مجزرة العام 1988 من صناديق الاقتراع، خشية تكرار انتفاضات على غرار ما حصل في العام 2009. وهذا كان فشلا للنظام برمته وأن وصول روحاني إلى ولاية ثانية، لا يغير شيئا من هذا الوضع المتآزم للنظام. ان هذا النظام لا يقبل الإصلاح وأن أكثر من نصف عمر النظام كان بيد المتشدقين بالإصلاحية غير أنهم لم يقدموا شيئا سوى خدمة لولاية الفقيه. وأن هذا النظام لا يمكن احتوائه لأن تقديم الغرب التنازلات له على مدى أكثر من ثلاثة عقود لم يحدث أي تغيير فيه.
واعتبرت مريم رجوي وجود قوة تغيير وبديل ديمقراطي ضمانا لإسقاط النظام وحرية إيران. قوة معتمدة على حركة منظمة ومتحدة مع آلاف الأعضاء المضحين السبّاقين. ويعتمد على الدعم المالي الشامل للإيرانيين داخل إيران وخارجها له. اولئك الذين تمكنت المقاومة الإيرانية بالاعتماد على مساعيهم ومخاطرتهم من الكشف عن المواقع النووية السرية للنظام. وهذا البديل الذي أعدم النظام 120 ألفا من أعضائه وأنصاره، ويدعو إلى إقامة الحرية والديمقراطية، هو حل جدير لرأب الصدع بين الطوائف المختلفة في إيران والتفرقة بين الشيعة والسنة. وهو بديل يدافع عن الحرية والمساواة بين أتباع جميع الديانات وكذلك حل للعلاقات المتوترة بين إيران والمنطقة.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الاعتقاد الراسخ بالانتخابات الشعبية الحرة وفصل الدين عن الدولة والمشاركة النشطة والمتكافئة للنساء في القيادة السياسية وحق الحكم الذاتي للطوائف المتنوعة في إيران في إطار السيادة الوطنية وأضافت قائلة: كما قلت مرارا وتكرارا لا نريد مالا ولا سلاحا، كلامنا هو أن تعترفوا بنضال الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه. ورحبت السيدة رجوي بمواقف القمة العربية الاسلامية الأمريكية في الرياض ضد أعمال النظام الإيراني وقالت إن الحل للأزمة في المنطقة والتصدي لمجموعات مثل داعش يكمن في إسقاط هذا النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، داعية الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ودول المنطقة إلى الاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني من أجل إسقاط الاستبداد الديني. وطرد النظام من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وتسليم كراسي إيران إلى مقاومة الشعب الإيراني وإدراج قوات الحرس في قائمة المنظمات الإرهابية وطردها من عموم المنطقة وتقديم خامنئي وغيره من قادة النظام إلى العدالة لانتهاكهم حقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية لاسيما مجزرة العام 1988 وبسببب ما ارتكبوه من جرائم حرب في المنطقة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
الأول من يوليو / تموز 2017
www.ncr-iran.org