وزير الشؤن الإسلامية : القيادة وضعت مصالح الوطن ورقيه وازدهاره وصحة وأمن المواطن في مقدمة أولوياتها
12-16-2020 03:35 مساءً
0
0
الآن - متابعات أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية تثبت عاماً بعد عام، أنها دولة قوية انتهجت سياسة اقتصادية متينه، مشيراً معاليه إلى ما احتوته الميزانية العامة للدولة للعام المالية الحالي 1442/1443هـ، من وضوح في الرؤية وتنوع في مصادر الدخل، ومبادرات كبيرة في مختلف المجالات، لجعل هذا الوطن يرتقي إلى مصاف كبريات دول العالم.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة إقرار الميزانية العامة للعام المالي الحالي، موضحاً بأننا في المملكة العربية السعودية ننعم ــ ولله الحمد والمنة ــ بقيادة حكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ رعاه الله ــ، وسمو سيدي ولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ أيده الله بنصره ــ، هذه القيادة الرشيدة التي كانت ولا زالت تضع نصب عينيها مصالح الوطن ورقيه وازدهاره، ورفاهية شعبه، وتحقيق أمنة واستقراره.
وأشار معاليه إلى أن ميزانية هذا العام تحمل في طياتها الخير الوفير بما تم اعتماده من مبادرات ومشاريع تهدف إلى تأسيس مجتمع حيوي واقتصاد مزهر، وفق خطوات مدروسة لبرنامج التحول الوطني المنبثق من رؤية المملكة 2030 التي رسمها وتابع تنفيذها ربانها الماهر سمو ولي العهد ــ أدام الله توفيقه ــ.
وأوضح معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن تعتمد على كل متابع السياسة المالية الحصيفة التي تنتهجها قيادتنا الرشيدة في العمل على تنفيذ الإصلاحات في مختلف المجالات وخصوصاً في المجال الاقتصادي وإعادة هيكلته لتحقيق التوازن بين الحفاظ على الاستدامة المالية ، وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية ، ومساندة مرحلة التحول الاقتصادي وفقاً لرؤية المملكة 2030 مع الاستمرار في رفع كفاءة الإنفاق ومواصلة تحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين في كافة مجالات الحياة، بالإضافة إلى تمكين القطاع الخاص وتحفيزه بعدد من المبادرات الاستثمارية الضخمة بمليارات الريالات كي يؤدي دوره بكفاءة عالية ، ويسهم بفاعلية في تحقيق التحول الاقتصادي للمملكة وفقاً لرؤية 2030.
وأردف معاليه بأن العالم بأسره عانى ولا زال يعاني الأمرين من التصدعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية جراء ما أحدثته جائحة فيروس "كورونا المستجد 19"، إلا إننا في المملكة بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة لمولاي خادم الحرمين الشريفين، والمتابعة الدؤوبة لسمو سيدي ولي العهد، قد تجاوزنا الكثير من المصاعب التي عانت منها باقي دول العالم، حيث بلغت عناية ورعاية قيادتنا الرشيدة مداها بالمواطنين والمقيمين، وتجسدت بكل معانيها في الحرص على سلامة وصحة الإنسان، بل إن أيادي مولاي خادم الحرمين الشريفين الحانية امتدت لتشمل حتى المخالفين لنظام الإقامة في تقديم العلاج المجاني، كما قامت المملكة بتقديم الدعم المالي للمنظمات الصحية العالمية كي تقوم بدورها في مكافحة هذا الوباء الخطير، ولتصبح المملكة بذلك أنموذجاً يحتذى به في المحافظة على الإنسان وسلامته.
وواصل معاليه قائلاً: بأن المملكة بادرت للحصول على لقاح فيروس كورونا كواحدة من أوائل الدول في العالم التي سارعت لتأمين اللقاح لمواطنيها والمقيمين على أراضيها بالمجان تجسيداً لحرص وعناية القيادة الرشيدة ــ رعاها الله ــ على تحقيق سلامتهم والمحافظة على صحتهم.
وفي ختام تصريحه سأل معالي الوزير "آل الشيخ" الله أن يحفظ بلادنا العزيزة وأن يديم عزها ورخائها واستقرارها وأمنها وإيمانها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء وأوفاه، وأن يمد بعمرهما على طاعته ويبقيهما ذخراً للبلاد والعباد.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة إقرار الميزانية العامة للعام المالي الحالي، موضحاً بأننا في المملكة العربية السعودية ننعم ــ ولله الحمد والمنة ــ بقيادة حكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ رعاه الله ــ، وسمو سيدي ولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ أيده الله بنصره ــ، هذه القيادة الرشيدة التي كانت ولا زالت تضع نصب عينيها مصالح الوطن ورقيه وازدهاره، ورفاهية شعبه، وتحقيق أمنة واستقراره.
وأشار معاليه إلى أن ميزانية هذا العام تحمل في طياتها الخير الوفير بما تم اعتماده من مبادرات ومشاريع تهدف إلى تأسيس مجتمع حيوي واقتصاد مزهر، وفق خطوات مدروسة لبرنامج التحول الوطني المنبثق من رؤية المملكة 2030 التي رسمها وتابع تنفيذها ربانها الماهر سمو ولي العهد ــ أدام الله توفيقه ــ.
وأوضح معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن تعتمد على كل متابع السياسة المالية الحصيفة التي تنتهجها قيادتنا الرشيدة في العمل على تنفيذ الإصلاحات في مختلف المجالات وخصوصاً في المجال الاقتصادي وإعادة هيكلته لتحقيق التوازن بين الحفاظ على الاستدامة المالية ، وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية ، ومساندة مرحلة التحول الاقتصادي وفقاً لرؤية المملكة 2030 مع الاستمرار في رفع كفاءة الإنفاق ومواصلة تحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين في كافة مجالات الحياة، بالإضافة إلى تمكين القطاع الخاص وتحفيزه بعدد من المبادرات الاستثمارية الضخمة بمليارات الريالات كي يؤدي دوره بكفاءة عالية ، ويسهم بفاعلية في تحقيق التحول الاقتصادي للمملكة وفقاً لرؤية 2030.
وأردف معاليه بأن العالم بأسره عانى ولا زال يعاني الأمرين من التصدعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية جراء ما أحدثته جائحة فيروس "كورونا المستجد 19"، إلا إننا في المملكة بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة لمولاي خادم الحرمين الشريفين، والمتابعة الدؤوبة لسمو سيدي ولي العهد، قد تجاوزنا الكثير من المصاعب التي عانت منها باقي دول العالم، حيث بلغت عناية ورعاية قيادتنا الرشيدة مداها بالمواطنين والمقيمين، وتجسدت بكل معانيها في الحرص على سلامة وصحة الإنسان، بل إن أيادي مولاي خادم الحرمين الشريفين الحانية امتدت لتشمل حتى المخالفين لنظام الإقامة في تقديم العلاج المجاني، كما قامت المملكة بتقديم الدعم المالي للمنظمات الصحية العالمية كي تقوم بدورها في مكافحة هذا الوباء الخطير، ولتصبح المملكة بذلك أنموذجاً يحتذى به في المحافظة على الإنسان وسلامته.
وواصل معاليه قائلاً: بأن المملكة بادرت للحصول على لقاح فيروس كورونا كواحدة من أوائل الدول في العالم التي سارعت لتأمين اللقاح لمواطنيها والمقيمين على أراضيها بالمجان تجسيداً لحرص وعناية القيادة الرشيدة ــ رعاها الله ــ على تحقيق سلامتهم والمحافظة على صحتهم.
وفي ختام تصريحه سأل معالي الوزير "آل الشيخ" الله أن يحفظ بلادنا العزيزة وأن يديم عزها ورخائها واستقرارها وأمنها وإيمانها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء وأوفاه، وأن يمد بعمرهما على طاعته ويبقيهما ذخراً للبلاد والعباد.