آل الشيخ : مستمرون في ميزانية 2021 لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء إنسان واعٍ ومعتز بقيمه ومنافس عالمياً
12-16-2020 03:05 مساءً
0
0
الآن - متابعات رفع معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ شكره وتقديره للقيادة الرشيدة بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2021م، منوهاً بما تضمنته الميزانية الجديدة للدولة من مخصصات ومؤشرات ستسهم -بحول الله- في تحقيق تطلعات المواطنين، واستمرار مسيرة التنمية الشاملة لوطننا المعطاء في شتى القطاعات.
وأكد معاليه أنّ المخصّصات المالية التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للقطاع التعليمي تجسد إيمانهم العميق بأهمية بناء الإنسان وتعليمه، وتنمية مهاراته وقدراته؛ للإسهام في نهضة وطنه ونمائه، مشيداً بما تبذله الدولة في سبيل الارتقاء بالمواطن وتعزيز هويته ومكتسباته، لافتاً في هذا الصدد إلى أن الوزارة جعلت من كفاءة الإنفاق هدفاً استراتيجياً في عملها، من خلال حوكمة الإجراءات التي أسهمت بشكل كبير في رفع كفاءة الإنفاق داخل قطاعات التعليم.
وقال الوزير آل الشيخ إن الله منّ على هذا الوطن العظيم بقيادة رشيدة سخرت كل الإمكانات والجهود لراحة أبنائه، وتحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم، ويأتي قطاع التعليم في المملكة ضمن أولويات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، بما خصص لهما من ميزانيات بلغت 186 مليار ريال؛ لمواكبة التطلعات المستقبلية في تمكين هذا القطاع من دوره التنموي والاقتصادي، بما يتفق مع رؤية المملكة 2030، مشيداً في الوقت ذاته بما يلقاه التعليم من دعم واهتمام كبير، يتجلى في توفير كافة الإمكانات والأدوات؛ لضمان استمرار الرحلة التعليمية عن بُعد للطلاب والطالبات، وتذليل كافة الصعاب التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19.
وأشار وزير التعليم إلى أنّ الوزارة واجهت خلال الفترة الماضية عدداً من التحديّات، تمثّلت في تعليق الدراسة حضورياً في جميع المراحل التعليمية بالمملكة بسبب الجائحة، وتحول التعليم العام إلى تعليم عن بُعد خلال 10 ساعات فقط من تعليق الدراسة حضورياً، وربط الجامعات السعودية ببعضها تقنياً؛ لتيسير حضور الطلاب محاضراتهم عن بُعد، إضافة إلى الإجراءات السريعة في متابعة احتياجات المبتعثين بسبب جائحة كورونا بهدف تسهيل عودتهم، أو بقائهم في دول الابتعاث والاستمرار في رعاية مصالحهم وتوفير متطلباتهم، مؤكداً أنّ الوزارة واجهت هذه التحديّات بكل عزيمة وإصرار، مستمدةً ثقتها من دعم القيادة الرشيدة - أيدها الله-، حيث أنشأت منصة مدرستي كواحدة من أقوى المنصات التعليمية العالمية، حيث تقدّم المنهج المدرسي يومياً لـ 6 ملايين طالب وطالبة، من قبل أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة، إضافةً إلى إنشاء 23 قناة فضائية تعليمية تستهدف كافة المراحل التعليمية، منها ثلاث قنوات للتربية الخاصة، إضافةً إلى قناة عين في اليوتيوب، وبوابة عين الوطنيةِ الإثرائية، وهو ما أسهم بفضل الله في استمرار العملية التعليمية عن بُعد أثناء جائحة كورونا.
وتناول وزير التعليم أهم إنجازات الوزارة خلال العام 2020، التي تمثّلت في إطلاق نظام الجامعات الجديد وتطبيقه في 3 جامعات كمرحلة أولى، والتوسع في مرحلة الطفولة المبكرة، وإسناد تدريسها للمعلمات ورفع طاقتها الاستيعابية، إضافةً إلى التوسع في البرامج التدريبية للمعلمين والمعلمات التي قام بها المعهد الوطني المهني التعليمي لتعزيز النمو المهني وتقديم الخدمات التدريبية لأكثر من 500 ألف معلم ومعلمة.
ونّوه معاليه بالتحوّل الرقمي في الوزارة وتنفيذه عدة مشاريع تعليمية نوعية، إضافة إلى تقدّم عدد من الجامعات السعودية في التصنيف العالمي، كان آخرها نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2020 م، الذي قفز بالتعليم السعودي إلى المرتبة (42) من بين (138) دولة، والمرتبة (12) عالمياً في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني، وهو ما يعتبر تقدماً مهماً مقارنةً بالسنوات السابقة، حيث تقدمت المملكة 10 مراكز عن 2019 م، وتقدمت 24 مركزاً عن 2018 م، إضافةً إلى تقدّم نتائج طلبة المملكة في دراسة الاتجاهات الدولية في التحصيل الدراسي للرياضيات TIMSS في جميع المؤشرات الأربعة الأساسية مقارنة بنتائج دورة 2015.
ولفت وزير التعليم إلى أهمية الاستمرار في تطوير مشروعات التعليم المستقبلية، وتحقيق طموحات قيادتنا، بما تتضمنه من برامج فاعلة تتواءم مع النهضة التقنية والصناعية التي تعيشها المملكة، حيث تمثل منصّة مدرستي أحد أبرز المشاريع الوطنية التي يجب العمل على تطويرها واستدامتها، إلى جانب تنفيذ مشروع مسارات التعليم الثانوي، وتعزيز مستقبل مرحلة الطفولة المبكرة، والمضي قدماً في تدريب المعلمين وتطويرهم، ودعم برامج الابتعاث، إضافةً إلى عقد شراكات عالمية ومحلية دعماً لتنمية الإبداع والابتكار للطلاب والطالبات، ورفع زيادة نسبة الطلاب الموهوبين، مشيراً معاليه إلى استمرار العمل على دعم التعليم الأهلي، وتحفيز الفرص الاستثمارية النوعية في القطاع، من خلال مبادرات الوزارة في برنامج التخصيص وتطوير البيئة الاستثمارية للقطاع، وبما يضمن تعظيم المكاسب الوطنية.
وفي ختام تصريحه دعا معالي وزير التعليم الله تعالى أن يديم على هذا الوطن الأمن والرخاء، وأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويمدهما بتوفيقه لما فيه خير للوطن والمواطن
وأكد معاليه أنّ المخصّصات المالية التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للقطاع التعليمي تجسد إيمانهم العميق بأهمية بناء الإنسان وتعليمه، وتنمية مهاراته وقدراته؛ للإسهام في نهضة وطنه ونمائه، مشيداً بما تبذله الدولة في سبيل الارتقاء بالمواطن وتعزيز هويته ومكتسباته، لافتاً في هذا الصدد إلى أن الوزارة جعلت من كفاءة الإنفاق هدفاً استراتيجياً في عملها، من خلال حوكمة الإجراءات التي أسهمت بشكل كبير في رفع كفاءة الإنفاق داخل قطاعات التعليم.
وقال الوزير آل الشيخ إن الله منّ على هذا الوطن العظيم بقيادة رشيدة سخرت كل الإمكانات والجهود لراحة أبنائه، وتحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم، ويأتي قطاع التعليم في المملكة ضمن أولويات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، بما خصص لهما من ميزانيات بلغت 186 مليار ريال؛ لمواكبة التطلعات المستقبلية في تمكين هذا القطاع من دوره التنموي والاقتصادي، بما يتفق مع رؤية المملكة 2030، مشيداً في الوقت ذاته بما يلقاه التعليم من دعم واهتمام كبير، يتجلى في توفير كافة الإمكانات والأدوات؛ لضمان استمرار الرحلة التعليمية عن بُعد للطلاب والطالبات، وتذليل كافة الصعاب التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19.
وأشار وزير التعليم إلى أنّ الوزارة واجهت خلال الفترة الماضية عدداً من التحديّات، تمثّلت في تعليق الدراسة حضورياً في جميع المراحل التعليمية بالمملكة بسبب الجائحة، وتحول التعليم العام إلى تعليم عن بُعد خلال 10 ساعات فقط من تعليق الدراسة حضورياً، وربط الجامعات السعودية ببعضها تقنياً؛ لتيسير حضور الطلاب محاضراتهم عن بُعد، إضافة إلى الإجراءات السريعة في متابعة احتياجات المبتعثين بسبب جائحة كورونا بهدف تسهيل عودتهم، أو بقائهم في دول الابتعاث والاستمرار في رعاية مصالحهم وتوفير متطلباتهم، مؤكداً أنّ الوزارة واجهت هذه التحديّات بكل عزيمة وإصرار، مستمدةً ثقتها من دعم القيادة الرشيدة - أيدها الله-، حيث أنشأت منصة مدرستي كواحدة من أقوى المنصات التعليمية العالمية، حيث تقدّم المنهج المدرسي يومياً لـ 6 ملايين طالب وطالبة، من قبل أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة، إضافةً إلى إنشاء 23 قناة فضائية تعليمية تستهدف كافة المراحل التعليمية، منها ثلاث قنوات للتربية الخاصة، إضافةً إلى قناة عين في اليوتيوب، وبوابة عين الوطنيةِ الإثرائية، وهو ما أسهم بفضل الله في استمرار العملية التعليمية عن بُعد أثناء جائحة كورونا.
وتناول وزير التعليم أهم إنجازات الوزارة خلال العام 2020، التي تمثّلت في إطلاق نظام الجامعات الجديد وتطبيقه في 3 جامعات كمرحلة أولى، والتوسع في مرحلة الطفولة المبكرة، وإسناد تدريسها للمعلمات ورفع طاقتها الاستيعابية، إضافةً إلى التوسع في البرامج التدريبية للمعلمين والمعلمات التي قام بها المعهد الوطني المهني التعليمي لتعزيز النمو المهني وتقديم الخدمات التدريبية لأكثر من 500 ألف معلم ومعلمة.
ونّوه معاليه بالتحوّل الرقمي في الوزارة وتنفيذه عدة مشاريع تعليمية نوعية، إضافة إلى تقدّم عدد من الجامعات السعودية في التصنيف العالمي، كان آخرها نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2020 م، الذي قفز بالتعليم السعودي إلى المرتبة (42) من بين (138) دولة، والمرتبة (12) عالمياً في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني، وهو ما يعتبر تقدماً مهماً مقارنةً بالسنوات السابقة، حيث تقدمت المملكة 10 مراكز عن 2019 م، وتقدمت 24 مركزاً عن 2018 م، إضافةً إلى تقدّم نتائج طلبة المملكة في دراسة الاتجاهات الدولية في التحصيل الدراسي للرياضيات TIMSS في جميع المؤشرات الأربعة الأساسية مقارنة بنتائج دورة 2015.
ولفت وزير التعليم إلى أهمية الاستمرار في تطوير مشروعات التعليم المستقبلية، وتحقيق طموحات قيادتنا، بما تتضمنه من برامج فاعلة تتواءم مع النهضة التقنية والصناعية التي تعيشها المملكة، حيث تمثل منصّة مدرستي أحد أبرز المشاريع الوطنية التي يجب العمل على تطويرها واستدامتها، إلى جانب تنفيذ مشروع مسارات التعليم الثانوي، وتعزيز مستقبل مرحلة الطفولة المبكرة، والمضي قدماً في تدريب المعلمين وتطويرهم، ودعم برامج الابتعاث، إضافةً إلى عقد شراكات عالمية ومحلية دعماً لتنمية الإبداع والابتكار للطلاب والطالبات، ورفع زيادة نسبة الطلاب الموهوبين، مشيراً معاليه إلى استمرار العمل على دعم التعليم الأهلي، وتحفيز الفرص الاستثمارية النوعية في القطاع، من خلال مبادرات الوزارة في برنامج التخصيص وتطوير البيئة الاستثمارية للقطاع، وبما يضمن تعظيم المكاسب الوطنية.
وفي ختام تصريحه دعا معالي وزير التعليم الله تعالى أن يديم على هذا الوطن الأمن والرخاء، وأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويمدهما بتوفيقه لما فيه خير للوطن والمواطن