• ×
السبت 23 نوفمبر 2024 | 11-22-2024

تقرير المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس( رقم ١ )

تقرير المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس( رقم ١ )
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-باريس بدأ المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية يوم السبت الأول من تموز/ يوليو في باريس بمشاركة الجالية الايرانية وشخصيات سياسية بارزة من مختلف أنحاء العالم .

وافتتحت أعمال المؤتمر من قبل جيلبر ميتران رئيس مؤسسة فرانس ليبرته وأنور مالك الكاتب والصحفي الجزائري والمراقب الدولي لحقوق الإنسان وليندا تشاوز وصونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في أمريكا.

تحدث أنور مالك فقال :
( نشارك المقاومة الإيرانية مؤتمرها الكبير الذي يدافع دائما من أجل حرية الشعب الإيراني أولا ومن أجل حرية الشعوب الأخرى التي تعاني من اضطهاد الملالي ومن ميليشياتهم الإرهابية من حرسها الثوري إلى حزبها الإيراني إلى أنصارها في اليمن وغيرهم.
وباسم فلسطين العزيزة علينا التي دائما تبقى قضيتنا الأولى وما القضايا الأخرى إلا من تداعيات هذه القضية الأساسية.
نحن ندرك تماما أن الحروب وإراقة الدماء والمجازر والتقسيم الطائفي الذي يضرب عمق العالم الإسلامي قادم من طهران ومن نظام ولاية الفقيه ولذلك فإن انتصار المقاومة الإيرانية هو انتصار للعدالة هو انتصار لهؤلاء الذين يضطهدون من طرف إرهاب الحرس الثوري ومشتقاته.
إن المقاومة الإيرانية دائما نساندها وندعمها ونقف معها حتى تحرير طهران من هذه الفاشية الدينية وهذه العنصرية التي تطال كل أبناء الشعب الإيراني وكل الشعوب الأخرى.
مرحبا بكم جميعا، مرحبا بكم جميعا في مؤتمر المقاومة الإيرانية ونقول للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برئاسة السيدة مريم رجوي، نحن معك ونداعمك حتى تستقبليننا قريبا في العاصمة طهران) .

ثم تحدث جون بولتون سفير أمريكا السابق لدى الأمم المتحدة :
( أستطيع أن أقول لدينا الآن في الولايات المتحدة رئيساً هو معارض تماما مع النظام الايراني. هو ما أكده سواء خلال حملته الانتخابية أو في تصريحات أخرى وقال انه يعارض الاتفاق النووي مع النظام الايراني.
وأضاف بولتون: هناك مراجعة في سياسات أمريكا حيال ايران وبينما هذه المراجعة مستمرة ، الكونغرس الأمريكي يدرس مشروع قرار ضد النظام الايراني لدعمه للارهاب في عموم العالم. نتيجة هذا المراجعة يجب أن تكون ان الثورة الايرانية التي سرقت من قبل نظام خميني هو مصدر مشكلة في الشرق الاوسط وليس هناك فرق بين خامنئي وروحاني . اليوم لا نستطيع أن نثق بروحاني. كل يوم هذا النظام يخرق تعهداته. انه وسع نشاطاته مع كوريا الشمالية. النظام الايراني كثف نشاطاته مع كوريا الشمالية لتوسيع نشاطاته الصاروخية. النظامان الايراني والكوري الشمالي هما مشابهان من وجهة نظر ادارة ترامب.
وتابع يقول: النظام الايراني هو ليس ارهابي فحسب بل هو تهديد من حيث وصوله الى السلاح النووي.
الواقع أن هناك بديل ومعارض لنظام الملالي وهو قد تبلور وجوده في هذه القاعة.
إن تصرفات هذا النظام لن تتغير وأن الطريق الوحيد هو تغيير هذا النظام. نحن نحتفل انتصاركم قريبا في طهران) .

ثم ألقت السيدة إل فان هوف نائبة من بلجيكا كلمتها :
( أصدقائي، باسم الوفد البلجيكي، أود أن أقول نحن سعداء جدا ومحظوظين أن نكون هنا بينكم في هذا الاجتماع، لقد نلنا شرف فرصة اللقاء بالسيدة رجوي في ديسمبر من العالم الماضي وأنا وكثير من أصدقائي وزملائي ندعم المعارضة الإيرانية الديمقراطية. نحن نهتم كثيرا بالعلاقات وفيما يخص أيضا حقوق المرأة في إيران وفيما يخص السياسات العالمية للجندر (الجنس بالعربية)... إيران هي في المرتبة 193 وهذا شيء معيب. إذ نقول أنا باسمي وباسم حزبي أنا أدعم رؤية السيدة مريم فيما يخص النساء الإيرانيات ومساواتها مع الرجل وإعطائهن حقوقهن الكاملة ضمن الدولة. أنا أعلم أن مجاهدي خلق، أن النساء ذوات مسؤوليات قيادية وهذا ما يجعلنا متحمسين تجاههم وفي بلدي بلجيكا قد كانت ضحية أعمال إرهابية قام بها متشددون كانوا يدعون يعملون باسم الإسلام، إلا أن حركة المعارضة الإسلامية التي تمثلكم هي حقيقة تمثل إسلاما ديمقراطيا ومتسامحا.
إن مقاومتكم هذه تبدي أن الإسلام هو دين التسامح وهذا يتعلق أيضا بحقوق المرأة في الإسلام، إن حركة مجاهدي خلق تدعم المسلمات وتمتلك تفسيرا سويا للإنسان يقف في وجه تفسير عنصري، هذا ما يعطينا الكثير من الأمل من أجل مستقبل إيران ومستقبل العالم ).

وقالت سيدة مارتين والتون-مدیرة بلدیة مدینة فیلبنت ( جزء من كلمتها ) :
( ... الوفود الإيرانية القادمة من أقصى العالم أجمع... باسم مدينة فيلبنت أنا سعيدة لأستقبلكم في تنوعكم وفي حماسكم وحبكم للحرية وإرادتكم لكي تقيموا الديمقراطية في بلادكم الجميل. هذه الإرادة تجمعكم هنا اليوم في مدينتنا كجسد واحد، كجسد لإيران حرة في فيلبنت. وأنا أتشرف أن أستقبل رئيستكم السيدة مريم رجوي وكل الشخصيات من أطراف سياسية مختلفة لكنهم يجتمعون على قيم الحرية والأخوة التي هي قيم إنسانية وعالميه اليوم ...) .