خلال "منتدى تعزيز السلم" .. مدير عام الإيسيسكو يدعو للاجتهاد الجماعي بشأن القضايا الكبرى المستجدة
12-08-2020 11:01 صباحاً
0
0
الآن دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة " إيسيسكو"، إلى اغتنام الفرصة التي أتاحتها جائحة " كوفيد - 19 " ، لإعمال العقل والاجتهاد الجماعي حول العديد من القضايا الكبرى الجديدة والمستجدة، التي تحتاج إلى بناء توافقات جديدة بشأنها، ومنها الأبحاث في الخلايا الجذعية والهندسة الوراثية، والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في الورقة العلمية، التي استعرضها خلال مشاركته بالملتقى السابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي انطلقت أعماله أمس فى أبوظبي عبر تقنية الاتصال المرئي وتستمر ثلاثة أيام، تحت شعار "قيم عالم ما بعد كورونا: التضامن وروح ركاب السفينة" وذلك برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ، وبمشاركة وزراء وممثلي حكومات ومنظمات دولية وقادة دينيين وشخصيات رفيعة المستوى ومئات المفكرين والأكاديميين والباحثين.
وتضمنت الورقة العلمية للمدير العام للإيسيسكو قسمين، خصص الأول لتشخيص الأزمات الإنسانية والصحية التي يعرفها العالم حاليا والثاني لأهمية الاجتهاد الجماعي في حل المشكلات الجديدة المتعلقة بالأزمات المستقبلية المرتبطة بالتكنولوجيا، موضحا أن العالم مقبل على ثورة في النظم السياسية والاجتماعية والثقافية والحيوية، مشددا على ضرورة مواكبتها وتقنين ما سيأتي من ابتكارات لها تأثير على الطبيعة البشرية، داعيا للتعاون الوثيق مع العلماء والباحثين ومصنعي التقانات الحديثة في كل مكان لترشيد البحث العلمي والذكاء الاصطناعي ليبقى في إطار خدمة الإنسان ومصالحه العليا، وتحت رقابته الدقيقة والفاحصة.
كما دعا الدكتور المالك إلى التسلح بالمعرفة المعمقة، والعمل في إطار الاجتهاد الجماعي، جنبا إلى جنب مع العلماء والباحثين في هذه المجالات الجديدة لمعرفة التحولات لاتخاذ القرارات الاستباقية.
وام
جاء ذلك في الورقة العلمية، التي استعرضها خلال مشاركته بالملتقى السابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي انطلقت أعماله أمس فى أبوظبي عبر تقنية الاتصال المرئي وتستمر ثلاثة أيام، تحت شعار "قيم عالم ما بعد كورونا: التضامن وروح ركاب السفينة" وذلك برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ، وبمشاركة وزراء وممثلي حكومات ومنظمات دولية وقادة دينيين وشخصيات رفيعة المستوى ومئات المفكرين والأكاديميين والباحثين.
وتضمنت الورقة العلمية للمدير العام للإيسيسكو قسمين، خصص الأول لتشخيص الأزمات الإنسانية والصحية التي يعرفها العالم حاليا والثاني لأهمية الاجتهاد الجماعي في حل المشكلات الجديدة المتعلقة بالأزمات المستقبلية المرتبطة بالتكنولوجيا، موضحا أن العالم مقبل على ثورة في النظم السياسية والاجتماعية والثقافية والحيوية، مشددا على ضرورة مواكبتها وتقنين ما سيأتي من ابتكارات لها تأثير على الطبيعة البشرية، داعيا للتعاون الوثيق مع العلماء والباحثين ومصنعي التقانات الحديثة في كل مكان لترشيد البحث العلمي والذكاء الاصطناعي ليبقى في إطار خدمة الإنسان ومصالحه العليا، وتحت رقابته الدقيقة والفاحصة.
كما دعا الدكتور المالك إلى التسلح بالمعرفة المعمقة، والعمل في إطار الاجتهاد الجماعي، جنبا إلى جنب مع العلماء والباحثين في هذه المجالات الجديدة لمعرفة التحولات لاتخاذ القرارات الاستباقية.
وام