لماذا تحدث الكوابيس ؟.. وكيف يتم التخلص منها ..؟
12-05-2020 11:25 صباحاً
0
0
الآن قد يعتقد الانسان أنه الشخص الوحيد الذي يعاني من الكوابيس حين يستيقظ منزعجا من كابوس ما، وتُعد أكثر شيوعا بين الأطفال، ولكنها منتشرة أيضا عند البالغين، فواحد من كل اثنين بالغين لديه كوابيس، ويعاني حوالي ٢% إلى ٨%من البشر البالغين منها .
ويُصنف اضطراب الكوابيس ضمن الاضطرابات السلوكية التي تحدث أثناء النوم، فهو عبارة عن تجارب غير مرغوب فيها تحدث أثناء النوم أو خلال الاستيقاظ من النوم، فالكوابيس تبدو وكأنها واقعية بشكل كبير، وهي عبارة عن أحلام مزعجة توقظ الشخص من النوم العميق وتجعله في حالة من الخوف الشديد والاضطراب ، وفي الغالب تحدث الكوابيس خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة ، وهي المرحلة التي تحدث بها معظم الأحلام
الكوابيس، ما هي أسبابها؟
تحدث الكوابيس نتيجة عدة أسباب منها:
-تناول وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل، فبعض الاشخاص يعانون من الكوابيس بعد تناولها لأنها تزيد من عملية التمثيل الغذائي، فتشير للمخ أن يكون أكثر نشاطا
-الإجهاد أو القلق، فأحيانا الضغوطات العادية من الحياة اليومية تسبب الكوابيس أو حدوث تغيير كبير في حياة الشخص مثل الانتقال إلى منزل جديد أو وفاة أحد أفراد أسرته، فكل هذا يكون له نفس التأثير في حدوث الكوابيس
-التعرض للصدمات، فإن الكوابيس تصبح أكثر شيوعا بعد تعرض الشخص لحادث أو إصابة أو اعتداء جسدي أو أي حادث آخر مؤلم، وتُعد الكوابيس منتشرة بشكل كبير عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة
-الحرمان من النوم، وذلك نتيجة التغييرات التي تحدث في مواعيد النوم والاستيقاظ، و نتيجة تقليل عدد ساعات النوم التي يحتاجها الشخص، كما أن الاصابة بالأرق تزيد من نسبة الاصابة بالكوابيس
-الأدویة، فبعضها یمکن أن يؤدي إلی حدوث الکوابیس مثل مضادات الاكتئاب وأدویة ضغط الدم والأدویة المستخدمة لعلاج مرض بارکنسون أو للمساعدة في الاقلاع عن التدخین
العوامل المؤدية إليها ..
تصبح الكوابيس أكثر شيوعا عندما يكون لدى أفراد الأسرة تاريخ من الكوابيس أو اضطرابات النوم السلوكية الأخرى مثل الكلام أثناء النوم
أعراضها ..
من المرجح أن يحدث الكابوس في النصف الثاني من الليل وقد تحدث الكوابيس نادرا أو بشكل متكرر، فهي توقظ الشخص من النوم وتجعل العودة إلى النوم صعبا، وقد تشمل الكوابيس بعض الأعراض منها:
أن يبدو الكابوس وكأنه حي وحقيقي مما يجعله مزعج للغاية
أن ترتبط قصة الكابوس عادة بالتهديدات التي تهدد السلامة أو البقاء على قيد الحياة، ولكن يمكن أن يكون لها موضوعات أخرى مثيرة للقلق
أن يوقظ الكابوس الشخص من النوم
أن يشعر الشخص بالخوف أو القلق أو الغضب أو الحزن أو الاشمئزاز نتيجة الكابوس
أن يصاب الشخص بالعرق أو بنبضات قلب سريعة أثناء النوم
أن يتذكر الشخص تفاصيل الكابوس المزعج بعد الاستيقاظ
أن يسبب الكابوس للشخص الضيق الشديد الذي يعيقه عن النوم بسهولة
متى تُعد اضطرابا ؟..
تعتبر الكوابيس اضطرابا حين يعاني الشخص المصاب بها من الاتي:
تكرار حدوث الكوابيس
الشعور بالضيق أو القلق أو الخوف المستمر أثناء النهار أو القلق قبل النوم حيال حدوث كابوس آخر
مشاكل في التركيز أو الذاكرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى صعوبات في المدرسة أو العمل أو مشاكل مع المهام اليومية مثل القيادة والتركيز
النعاس المفرط أثناء النهار والتعب أو انخفاض الطاقة
مشاكل سلوكية والتي تؤثر على الصحة العقلية، وأحيانا تتعلق بوقت النوم أو الخوف من الظلام
أفكار انتحارية أو محاولات للانتحار
-يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات أو انسحابها إلى حدوث كوابيس
-اضطرابات أخرى، فقد يرتبط الاكتئاب وغيره من اضطرابات الصحة النفسية بالكوابيس، ويمكن أن تحدث الكوابيس جنبا إلى جنب مع بعض الحالات الطبية مثل أمراض القلب أو السرطان
-الكتب والأفلام المخيفة، فبالنسبة لبعض الناس قراءة الكتب المخيفة أو مشاهدة الأفلام المخيفة وخاصة قبل النوم يمكن أن تؤدي إلى حدوث الكوابيس
-بعض اضطرابات النوم، فيمكن أن تحدث الكوابيس عند البالغين نتيجة اضطرابات نوم معينة، وتشمل هذه الاضطرابات توقف التنفس أثناء النوم و متلازمة تململ الساقين
ما هي طرق علاجها ؟..
لحسن الحظ، يوجد خطوات يمكن أن يتخذها الشخص المصاب والطبيب لتقليل وتيرة الكوابيس وتأثيرهاعلى حياة الشخص المصاب بالكوابيس مثل:
إذا كانت الكوابيس نتيجة دواء معين، فمن الممكن تغيير الجرعة أو الدواء نفسه للقضاء على هذا التأثير الجانبي الغير مرغوب فيه
إذا كانت الكوابيس تحدث بسبب بعض اضطرابات النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساقين، فإن علاج اضطراب النوم الأساسي قد يساعد على تخفيف أعراض الكوابيس
أثبت العلاج السلوكي فعالية تصل إلى ٧٠٪ عند البالغين الذين يعانون من الكوابيس، بما في ذلك تلك االتي تحدث نتيجة القلق والاكتئاب،واضطراب ما بعد الصدمة، ويمكن استخدام الأدوية بالاقتران مع العلاج
الحفاظ على مواعيد منتظمة للنوم والاستيقاظ
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتي تساعد على تخفيف القلق والاجهاد الذين يؤدون إلى الكوابيس، كما أن ممارسة اليوجا والتأمل مفيدة أيضا
جعل غرفة النوم مكانا هادئا ومريحا ونظيفا ليساعد على الاسترخاء والنوم
تجنب الكافيين والنيكوتين حيث يمتد تأثيرهم لأكثر من ١٢ ساعة في الجسم مما يؤثر على النوم
الكوابيس العرضية عادة لا تستدعي القلق، ولكن إذا كان لديك هذا النوع من الكوابيس الذي كثيرا ما يحدث
ويستمر مع مرور الوقت فيؤثر على نومك ويسبب لك مشاكل في النهار أو صعوبة في العمل، فيجب عليك استشارة طبيب النوم لمساعدتك
دكتورة شهيرة لوزا / استشارى طب النوم
مركز القاهرة لاضطرابات النوم
ويُصنف اضطراب الكوابيس ضمن الاضطرابات السلوكية التي تحدث أثناء النوم، فهو عبارة عن تجارب غير مرغوب فيها تحدث أثناء النوم أو خلال الاستيقاظ من النوم، فالكوابيس تبدو وكأنها واقعية بشكل كبير، وهي عبارة عن أحلام مزعجة توقظ الشخص من النوم العميق وتجعله في حالة من الخوف الشديد والاضطراب ، وفي الغالب تحدث الكوابيس خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة ، وهي المرحلة التي تحدث بها معظم الأحلام
الكوابيس، ما هي أسبابها؟
تحدث الكوابيس نتيجة عدة أسباب منها:
-تناول وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل، فبعض الاشخاص يعانون من الكوابيس بعد تناولها لأنها تزيد من عملية التمثيل الغذائي، فتشير للمخ أن يكون أكثر نشاطا
-الإجهاد أو القلق، فأحيانا الضغوطات العادية من الحياة اليومية تسبب الكوابيس أو حدوث تغيير كبير في حياة الشخص مثل الانتقال إلى منزل جديد أو وفاة أحد أفراد أسرته، فكل هذا يكون له نفس التأثير في حدوث الكوابيس
-التعرض للصدمات، فإن الكوابيس تصبح أكثر شيوعا بعد تعرض الشخص لحادث أو إصابة أو اعتداء جسدي أو أي حادث آخر مؤلم، وتُعد الكوابيس منتشرة بشكل كبير عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة
-الحرمان من النوم، وذلك نتيجة التغييرات التي تحدث في مواعيد النوم والاستيقاظ، و نتيجة تقليل عدد ساعات النوم التي يحتاجها الشخص، كما أن الاصابة بالأرق تزيد من نسبة الاصابة بالكوابيس
-الأدویة، فبعضها یمکن أن يؤدي إلی حدوث الکوابیس مثل مضادات الاكتئاب وأدویة ضغط الدم والأدویة المستخدمة لعلاج مرض بارکنسون أو للمساعدة في الاقلاع عن التدخین
العوامل المؤدية إليها ..
تصبح الكوابيس أكثر شيوعا عندما يكون لدى أفراد الأسرة تاريخ من الكوابيس أو اضطرابات النوم السلوكية الأخرى مثل الكلام أثناء النوم
أعراضها ..
من المرجح أن يحدث الكابوس في النصف الثاني من الليل وقد تحدث الكوابيس نادرا أو بشكل متكرر، فهي توقظ الشخص من النوم وتجعل العودة إلى النوم صعبا، وقد تشمل الكوابيس بعض الأعراض منها:
أن يبدو الكابوس وكأنه حي وحقيقي مما يجعله مزعج للغاية
أن ترتبط قصة الكابوس عادة بالتهديدات التي تهدد السلامة أو البقاء على قيد الحياة، ولكن يمكن أن يكون لها موضوعات أخرى مثيرة للقلق
أن يوقظ الكابوس الشخص من النوم
أن يشعر الشخص بالخوف أو القلق أو الغضب أو الحزن أو الاشمئزاز نتيجة الكابوس
أن يصاب الشخص بالعرق أو بنبضات قلب سريعة أثناء النوم
أن يتذكر الشخص تفاصيل الكابوس المزعج بعد الاستيقاظ
أن يسبب الكابوس للشخص الضيق الشديد الذي يعيقه عن النوم بسهولة
متى تُعد اضطرابا ؟..
تعتبر الكوابيس اضطرابا حين يعاني الشخص المصاب بها من الاتي:
تكرار حدوث الكوابيس
الشعور بالضيق أو القلق أو الخوف المستمر أثناء النهار أو القلق قبل النوم حيال حدوث كابوس آخر
مشاكل في التركيز أو الذاكرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى صعوبات في المدرسة أو العمل أو مشاكل مع المهام اليومية مثل القيادة والتركيز
النعاس المفرط أثناء النهار والتعب أو انخفاض الطاقة
مشاكل سلوكية والتي تؤثر على الصحة العقلية، وأحيانا تتعلق بوقت النوم أو الخوف من الظلام
أفكار انتحارية أو محاولات للانتحار
-يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات أو انسحابها إلى حدوث كوابيس
-اضطرابات أخرى، فقد يرتبط الاكتئاب وغيره من اضطرابات الصحة النفسية بالكوابيس، ويمكن أن تحدث الكوابيس جنبا إلى جنب مع بعض الحالات الطبية مثل أمراض القلب أو السرطان
-الكتب والأفلام المخيفة، فبالنسبة لبعض الناس قراءة الكتب المخيفة أو مشاهدة الأفلام المخيفة وخاصة قبل النوم يمكن أن تؤدي إلى حدوث الكوابيس
-بعض اضطرابات النوم، فيمكن أن تحدث الكوابيس عند البالغين نتيجة اضطرابات نوم معينة، وتشمل هذه الاضطرابات توقف التنفس أثناء النوم و متلازمة تململ الساقين
ما هي طرق علاجها ؟..
لحسن الحظ، يوجد خطوات يمكن أن يتخذها الشخص المصاب والطبيب لتقليل وتيرة الكوابيس وتأثيرهاعلى حياة الشخص المصاب بالكوابيس مثل:
إذا كانت الكوابيس نتيجة دواء معين، فمن الممكن تغيير الجرعة أو الدواء نفسه للقضاء على هذا التأثير الجانبي الغير مرغوب فيه
إذا كانت الكوابيس تحدث بسبب بعض اضطرابات النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساقين، فإن علاج اضطراب النوم الأساسي قد يساعد على تخفيف أعراض الكوابيس
أثبت العلاج السلوكي فعالية تصل إلى ٧٠٪ عند البالغين الذين يعانون من الكوابيس، بما في ذلك تلك االتي تحدث نتيجة القلق والاكتئاب،واضطراب ما بعد الصدمة، ويمكن استخدام الأدوية بالاقتران مع العلاج
الحفاظ على مواعيد منتظمة للنوم والاستيقاظ
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتي تساعد على تخفيف القلق والاجهاد الذين يؤدون إلى الكوابيس، كما أن ممارسة اليوجا والتأمل مفيدة أيضا
جعل غرفة النوم مكانا هادئا ومريحا ونظيفا ليساعد على الاسترخاء والنوم
تجنب الكافيين والنيكوتين حيث يمتد تأثيرهم لأكثر من ١٢ ساعة في الجسم مما يؤثر على النوم
الكوابيس العرضية عادة لا تستدعي القلق، ولكن إذا كان لديك هذا النوع من الكوابيس الذي كثيرا ما يحدث
ويستمر مع مرور الوقت فيؤثر على نومك ويسبب لك مشاكل في النهار أو صعوبة في العمل، فيجب عليك استشارة طبيب النوم لمساعدتك
دكتورة شهيرة لوزا / استشارى طب النوم
مركز القاهرة لاضطرابات النوم